غامبيا
غامبيا
حقق منتخب غامبيا فوزاً تاريخياً في ظهوره الأول ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حالياً في الكاميرون، بعد تغلبه 1 - صفر على نظيره الموريتاني، اليوم الأربعاء، في الجولة الأولى لمباريات المجموعة السادسة من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وحصد منتخب غامبيا؛ الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بأمم أفريقيا، أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة التي يتقاسم صدارتها حالياً مع المنتخب المالي الذي تغلب بالنتيجة ذاتها على تونس في وقت سابق اليوم بالجولة نفسها. في المقابل؛ بقي المنتخب الموريتاني، الذي يشارك للنسخة الثانية على التوالي في «أمم أفريقيا»، من دون رصيد من النقاط. وتقمص أبلي جالو دور البط
فاز رئيس غامبيا الحالي أداما بارو، بأغلبية ساحقة في الاستحقاق الديمقراطي، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية، ورغم الفارق الشاسع في نسبة التصويت، فإن المعارضة أعلنت رفضها للنتائج وقالت إنها تحتفظ بـ«كل وسائل الرد». الانتخابات الرئاسية في غامبيا، التي نظمت السبت وأعلنت نتائجها أمس وفوز الرئيس الحالي بها، تراقب عن كثب وتعد اختباراً لعملية الانتقال الديمقراطي في البلد الذي يعتبر من أفقر دول العالم، وحكمه الرئيس يحيى جامع مدة 22 عاماً بعد انقلاب دموي قاده في عام 1994.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح أمس، لأول انتخابات حاسمة في غامبيا، البلد الذي يسعى للتغلب على ماضيه الديكتاتوري وتأثير «كوفيد - 19» على اقتصاده الهش. وتعزز المشاكل الاقتصادية والادعاءات بسرقة المال العام والفساد، الدعوات للتغيير. وتمثل الانتخابات اختباراً للديمقراطية الناشئة، وتشهد منافسة بين خمسة أحزاب سياسية، ومرشح مستقل للفوز بولاية رئاسية تستمر خمس سنوات يغيب عنها الرئيس السابق يحيى جامع. وقد تعهدت جميع الأحزاب بالعمل من أجل إحداث تغيير في البلد الغرب أفريقي الذي عانى كثيراً في ظل الحكم الديكتاتوري لجامع.
اختتمت لجنة مكلفة دراسة الجرائم التي ارتكبت خلال حكم الرئيس الغامبي الأسبق يحيى جامع، الذي استمر 22 عاماً، أعمالها بعدما أدلى نحو 400 شاهد بإفاداتهم حول الفظائع. وأعلن رئيس «لجنة الحقيقة والمصالحة والتعويضات» لامين سيسلاي، مختتماً رسمياً جلسة الاستماع الأخيرة أن «معظم الفظائع ارتكبت بحق مدنيين أبرياء من قبل الدولة أو وكلائها أو أشخاص آخرين يعملون لحسابها». وقال إن «الشهادات التي تم الاستماع إليها خلال 871 يوماً كانت مؤلمة، وبدا الناس عاجزين عن الكلام حيالها»، موضحاً أن «الناس لم يستطيعوا تصديق أن الفظائع التي كانوا يسمعونها يمكن أن تحدث في بلدهم، أرض التعايش السلمي».
وصلت زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي إلى محكمة العدل الدولية، اليوم الثلاثاء، للدفاع عن بلادها في وجه اتهامات بالإبادة الجماعية لأقلية الروهينغا المسلمة، في حين احتشد آلاف الأشخاص في ميانمار لدعمها. وكانت غامبيا أقامت دعوى قضائية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ضد ميانمار ذات الأغلبية البوذية متهمة إياها بمخالفة التزاماتها بموجب «اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها» لعام 1948. وهذه ثالثة الدعاوى القضائية التي تخص الإبادة الجماعية تقام في المحكمة منذ الحرب العالمية الثانية. ومن المتوقع أن تكرر سو كي الحائزة «جائزة نوبل للسلام» نفيها وقوع إبادة جماعية بحق الروهينغا خلال جلسات المحكمة
قال وزير العدل في غامبيا، أمس (الجمعة)، إن الرئيس السابق يحيى جامع سرق بشكل شخصي 362 مليون دولار على الأقل من الدولة خلال فترة حكمه التي استمرت 22 عاماً، وذلك بعد تحقيق استمر عامين تقريباً. وفرّ جامع الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1994 من غامبيا في عام 2017 إلى المنفى في غينيا الاستوائية، بعد دخول قوة إقليمية من غرب أفريقيا إلى العاصمة بانجول لإجباره على الإقرار بهزيمته الانتخابية أمام الرئيس أداما بارو. وفي حديثه للصحافيين، عرض وزير العدل أبو بكر تامبادو ملخصاً لتقرير قدمته أمس (الجمعة) لجنة التحقيق.
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم (الثلاثاء) إنه قرر إيقاف سيدي كينتيه الرئيس السابق للاتحاد الغامبي عن كل الأنشطة المتعلقة باللعبة لمدة أربع سنوات بعد إدانته بالرشوة والفساد. كما فرض الاتحاد الدولي غرامة قدرها 200 ألف دولار على كينتيه بسبب انتهاك ميثاق القيم الخاص بالفيفا بشأن الرشوة والفساد وتقديم وقبول هدايا ومنافع أخرى. وورد اسم كينتيه في تحقيق عام 2014 الذي أجراه مايكل غارسيا ممثل الادعاء في لجنة القيم بالفيفا في ذلك الوقت، وحصوله على هدايا نقدية من القطري محمد بن همام المرشح السابق لرئاسة الفيفا. وكان بن همام يسعى للإطاحة بالسويسري سيب بلاتر من رئاسة الفيفا في 2011 لكن تم منعه
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن رئيس غامبيا السابق يحيى جامع وأفراد عائلته المباشرة ممنوعون من دخول الولايات المتحدة. ويأتي القرار الذي صدر أمس (الإثنين) بعد عامين تقريبا من لجوء جامع إلى غينيا الاستوائية بعدما رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي أداما بارو. وأوضحت وزارة الخارجية أن المنع يندرج ضمن فئة من المحظور دخلوهم الذين يكونون مسؤولين حكوميين يشتبه في ضلوعهم بالفساد أو ارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
أعلن أداما بارو رئيس غامبيا يوم أمس (الأحد) وقف استخدام عقوبة الإعدام، مع سعي بلاده لتحسين صورتها على الصعيد الدولي في أعقاب عزل الرئيس يحيى جامع الذي ظل يحكم البلاد فترة طويلة العام الماضي. وتشهد عقوبة الإعدام تراجعاً عبر إفريقيا حيث أعدمت حكومات 22 شخصاً في 2016، مقابل 43 في 2015 وفقاً لما أعلنته منظمة العفو الدولية. وقال بارو في كلمة بمناسبة مرور 53 عاماً على استقلال غامبيا عن بريطانيا: «سِأستغل هذه الفرصة كي أعلن وقف استخدام عقوبة الإعدام في غامبيا كخطوة أولى نحو إلغائها». وكان جامع قد أثار انتقادات دولية في 2012 عندما أعدمت حكومته فجأة تسعة سجناء رميا بالرصاص، وفر جامع قبل عام بعد أن خسر
قالت غامبيا إنها ستشكل لجنة لتقصي الحقائق والمصالحة وستقدم تعويضات لضحايا حكومة الرئيس السابق يحيى جامع المتهمة بتعذيب وقتل معارضين. وقال وزير العدل أبو بكر تمبادو في بيان أمس (الخميس) إن الحكومة ستحقق في أموال جامع الذي هرب إلى غينيا الاستوائية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وخسر جامع الانتخابات في ديسمبر (كانون الأول) أمام الرئيس الحالي أداما بارو لكنه رفض قبول النتيجة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
