أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن رئيس غامبيا السابق يحيى جامع وأفراد عائلته المباشرة ممنوعون من دخول الولايات المتحدة.
ويأتي القرار الذي صدر أمس (الإثنين) بعد عامين تقريبا من لجوء جامع إلى غينيا الاستوائية بعدما رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي أداما بارو.
وأوضحت وزارة الخارجية أن المنع يندرج ضمن فئة من المحظور دخلوهم الذين يكونون مسؤولين حكوميين يشتبه في ضلوعهم بالفساد أو ارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ويشمل المنع الأميركي إلى جامع، كلا من زوجته زينب وابنتهما مريم وابنهما محمد.
يذكر أن يحيي جامع كان الرئيس الثاني لجمهورية غامبيا الواقعة في غرب افريقيا، وحكم من 1994 حتى 2017 بعدما تمكن من الوصول إلى الحكم عن طريق انقلاب غير دموي في يوليو (تموز) 1994، وانتُخب بعدها بعامين رئيسًا للجمهورية. وأعيد انتخابه في 2006 و2011، إلّا أنّ مرشّح المعارضة آداما بارو هزمه في انتخابات 2016.
وفي البداية، رفض جامع التخلّي عن السّلطة زاعماً أن الانتخابات شهدت مخالفات ومطالباً بإعادتها. وبعد أشهر طويلة، أثمرت وساطة قام بها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، فقرر التنحّي "حقنًا للدماء ومنعًا للتدخلات الخارجيّة، وتجنبًا لنشوب حرب".
منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة
منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة