منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة

الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع بعد تصويته في الانتخابات الرئاسية عام 2016 في بانجول (أ. ب)
الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع بعد تصويته في الانتخابات الرئاسية عام 2016 في بانجول (أ. ب)
TT

منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة

الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع بعد تصويته في الانتخابات الرئاسية عام 2016 في بانجول (أ. ب)
الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع بعد تصويته في الانتخابات الرئاسية عام 2016 في بانجول (أ. ب)

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن رئيس غامبيا السابق يحيى جامع وأفراد عائلته المباشرة ممنوعون من دخول الولايات المتحدة.
ويأتي القرار الذي صدر أمس (الإثنين) بعد عامين تقريبا من لجوء جامع إلى غينيا الاستوائية بعدما رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي أداما بارو.
وأوضحت وزارة الخارجية أن المنع يندرج ضمن فئة من المحظور دخلوهم الذين يكونون مسؤولين حكوميين يشتبه في ضلوعهم بالفساد أو ارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ويشمل المنع الأميركي إلى جامع، كلا من زوجته زينب وابنتهما مريم وابنهما محمد.
يذكر أن يحيي جامع كان الرئيس الثاني لجمهورية غامبيا الواقعة في غرب افريقيا، وحكم من 1994 حتى 2017 بعدما تمكن من الوصول إلى الحكم عن طريق انقلاب غير دموي في يوليو (تموز) 1994، وانتُخب بعدها بعامين رئيسًا للجمهورية. وأعيد انتخابه في 2006 و2011، إلّا أنّ مرشّح المعارضة آداما بارو هزمه في انتخابات 2016.
وفي البداية، رفض جامع التخلّي عن السّلطة زاعماً أن الانتخابات شهدت مخالفات ومطالباً بإعادتها. وبعد أشهر طويلة، أثمرت وساطة قام بها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، فقرر التنحّي "حقنًا للدماء ومنعًا للتدخلات الخارجيّة، وتجنبًا لنشوب حرب".



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.