أنغولا
أنغولا
قد يؤدي قرار الرئيس جوزي إدواردو دوس سانتوس غير المتوقع بعدم خوض الانتخابات، لأسباب صحية، إلى أكبر انتقال سياسي منذ عقود في أنغولا. لكن من المرجح فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم، الذي ينتمي إليه دوس سانتوس في هذه المستعمرة البرتغالية التي نالت استقلالها عام 1975، بمعظم المقاعد.
بدأ الأنغوليون اليوم (الأربعاء) الإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة ستشكل نهاية لحكم الرئيس جوزي إدواردو دوس سانتوس الذي استمر 38 عاما، لكنه من المتوقع أن تمدد حكم حزبه في بلد يواجه أزمة اقتصادية. وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 7.00 (6.00 ت غ)، على ما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية، في انتخابات يرجح فيها فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم منذ استقلال هذه المستعمرة البرتغالية السابقة في 1975. وأدى قرار دوس سانتوس غير المتوقع بعدم خوض الانتخابات والذي نسبته تقارير إلى وضعه الصحي، إلى أكبر انتقال سياسي منذ عقود في أنغولا، أحد أكبر مصدري النفط في أفريقيا. ومرشحه إلى الرئاسة هو وزير
قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة إن الاتحاد ألغى خططاً لمراقبة الانتخابات في أنغولا الشهر المقبل بعد عدم التوصل إلى اتفاق مع حكومة لواندا على حزمة شروط من بينها حرية الوصول إلى كافة مراكز الاقتراع في البلاد. وذكرت وكالة «رويترز» أن من المتوقع أن يرسل الاتحاد بدل ذلك فريقاً أصغر من الخبراء لتقييم الانتخابات التي ستجرى يوم 23 أغسطس (آب)، لكن الفريق لن يضم أكثر من خمسة أشخاص ولن يقدم تقريراً متعمقاً عن العملية الانتخابية. وقال المتحدث باسم بعثة الاتحاد الأوروبي في أنغولا لـ«رويترز»: «على الرغم من المناقشات الإيجابية مع الجانب الأنغولي لم يتم الوفاء بشروط نشر (مراقبي الاتحاد) وفقاً لمنهج
أكدت أنغولا لأول مرة اليوم (الاثنين) وجود الرئيس خوسيه إدواردو دوس سانتوس (74 عاماً) في إسبانيا لأسباب طبية. ودوس سانتوس هو رئيس أنغولا منذ 38 عاماً. وقال وزير الخارجية غورغيس تشيكوتي لراديو (إر إف إي) الفرنسي إن دوس سانتوس ليس بخير ولكنه قلل من المخاوف على صحته ورفض تأكيد تقارير إعلامية محلية خاصة بأنه تعرض لجلطة. وقال: «كما تعلمون هناك لحظات في حياة الجميع لا نشعر فيها أننا بخير. ولكنه في حال جيدة.
أطلق سراح 16 موظفاً في الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) بعدما احتجزهم متمردون سابقون من جنوب السودان رهائن خلال النهار في مخيم للاجئين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، على ما أفاد مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم كشف اسمه. واحتجز هؤلاء العاملون في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) في مخيم مقاتلين سابقين في مونيغي خارج مدينة غوما بشرق البلاد. وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية: «يسرنا أن نؤكد أن جميع عناصر مونوسكو الـ16 الذين احتجزوا في وقت سابق أطلق سراحهم»، من غير أن يحدد جنسياتهم. وأضاف: «المخيم هادئ وتحت السيطرة التامة لمونوسكو.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
