على خُطى والدته... الأمير هاري يزور مشروعاً لإزالة الألغام في أنغولا

الأمير البريطاني هاري لدى زيارته مشروعا لإزالة الألغام في أنغولا... وإلى اليمين صورة والدته الأميرة ديانا خلال زيارتها حقل الألغام نفسه قبل 20 عاما (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري لدى زيارته مشروعا لإزالة الألغام في أنغولا... وإلى اليمين صورة والدته الأميرة ديانا خلال زيارتها حقل الألغام نفسه قبل 20 عاما (أ.ف.ب)
TT

على خُطى والدته... الأمير هاري يزور مشروعاً لإزالة الألغام في أنغولا

الأمير البريطاني هاري لدى زيارته مشروعا لإزالة الألغام في أنغولا... وإلى اليمين صورة والدته الأميرة ديانا خلال زيارتها حقل الألغام نفسه قبل 20 عاما (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري لدى زيارته مشروعا لإزالة الألغام في أنغولا... وإلى اليمين صورة والدته الأميرة ديانا خلال زيارتها حقل الألغام نفسه قبل 20 عاما (أ.ف.ب)

ارتدى الأمير البريطاني هاري سترة وخوذة واقيتين في مشروع لإزالة الألغام في أنغولا يوم أمس. صورته أعادت إلى الأذهان سلسلة شهيرة من الصّور التي التقطت لوالدته الراحلة الأميرة ديانا في المكان نفسه، قبل أكثر من عشرين عاما.
وزار هاري حقلاً أُزيلت منه الألغام خارج بلدة ديريكو في إقليم كواندو كوبانغو، حيث ارتدى سترة واقية وفجّر لغماً عن بُعد عبر تفجير محكم، والتقى بأفراد من المجتمع المحلي. وقال هاري خلال كلمة ألقاها، إنّ «حقل الألغام الموجود هنا في متنزه لوينجوي لويانا الوطني، هو الأول ضمن 153 سيجري تطهيرها في المتنزهين الوطنيين الواقعين بجنوب شرقي أنغولا».
وتعهدت الحكومة الأنغولية بمنح 60 مليون دولار للمبادرة وستُنفّذ منظمة «هالو ترست» الخيرية البريطانية أعمال إزالة الألغام.
وأضاف هاري، «في وقت لاحق اليوم سأزور هوامبو لمشاهدة المكان الذي سارت فيه والدتي عبر حقل للألغام في العام 1997». وذاع صيت منظمة «هالو ترست» الخيرية البريطانية المتخصصة في إزالة الألغام والتي عملت على إزالة ما خلّفته الحرب الأهلية في أنغولا، بفضل صور ديانا وهي ترتدي زياً واقياً وتسير بين اللوحات التي تحمل علامة الجمجمة والعظمتين المتقاطعتين، الشّهيرة الدّالة على خطر الموت في هوامبو.
وكانت هذه الصّور قد التقطت قبل شهور قليلة من وفاة ديانا في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس.
تأتي زيارة هاري لأنغولا في إطار جولة بالجنوب الأفريقي يقوم بها مع زوجته ميغان وطفلهما آرتشي البالغ من العمر أربعة شهور.
وهذه أول زيارة خارجية لهم كعائلة وبدأت في جنوب أفريقيا يوم الاثنين، حيث استقبلتهم الحشود المرحّبة في كيب تاون باليوم الأول من زيارتهم التي تستغرق ثلاثة أيام زاروا خلالها منظمات غير حكومية تعمل مع الفئات المهمشة والشباب والتقوا مع ديزموند توتو كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحاصل على جائزة نوبل للسلام.
وبقيت ميغان وآرتشي في جنوب أفريقيا بينما سافر هاري إلى بوتسوانا أول من أمس. وفي يونيو (حزيران) دعم الأمير هاري جهود إزالة الألغام في أنغولا، قائلاً إنّ الأرضية منها «قضية إنسانية وليست سياسية».
وسينضم هاري مجدداً لزوجته وابنه في جنوب أفريقيا لزيارة بلدة بالقرب من جوهانسبرغ يوم الأربعاء. وسيلتقيان مع غراسا ميشيل أرملة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا والرئيس سيريل رامافوسا قبل العودة إلى لندن.


مقالات ذات صلة

ملابس كيت ميدلتون «تحبطها»... وقصر كنسينغتون يعتمد سياسة جديدة

يوميات الشرق كيت أميرة ويلز في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث (رويترز)

ملابس كيت ميدلتون «تحبطها»... وقصر كنسينغتون يعتمد سياسة جديدة

تريد كيت ميدلتون أن يركز العالم على عملها، وليس على خزانة ملابسها، وفق تقرير نقلته شبكة «فوكس نيوز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون للأميرة كيت على «إكس» play-circle

التقطها الأمير لويس... صورة جديدة لكيت ميدلتون تظهر بمناسبة اليوم العالمي للسرطان

نشر قصر كنسينغتون أمس (الاثنين) صورة جديدة للأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز الثالث (رويترز)

الملك تشارلز الثالث يتعاون مع «أمازون» لإنتاج فيلم وثائقي

سيشارك ملك بريطانيا تشارلز الثالث في فيلم وثائقي عبر منصة «أمازون برايم» يخصَّص لنشاطاته الخيرية خصوصاً فيما يتعلق بالمناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطاني بياتريس (أ.ب)

قبل أسابيع من الموعد... الأميرة البريطانية بياتريس تضع مولودتها الثانية

وضعت الأميرة البريطانية بياتريس مولودتها أثينا قبل أسابيع من الموعد الطبيعي للولادة، حيث ذكرت تقارير أن المولودة بصحة جيدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كيت ميدلتون تظهر ضمن رحلة تسوق نادرة بمفردها

شوهدت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، في رحلة تسوق نادرة بمفردها في نوتينغ هيل، ليلة الأربعاء، حيث زارت أحد متاجر النظارات المفضلة لديها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.