الإخوان المسلمين
الإخوان المسلمين
بينما عده مراقبون تصعيداً جديداً قد يزيد خلافات «إخوان مصر» بين قيادات الخارج في جبهتي «لندن» و«إسطنبول»، اتهمت «مجموعة إسطنبول»، «جبهة لندن» بتشكيل «كيانات موازية»، و«السعى لفرض أشخاص على قيادة التنظيم من دون الالتزام باللوائح»، (في إشارة إلى اقتراب جبهة لندن من حسم منصب نائب مرشد الإخوان خلفاً لإبراهيم منير). وكان بيان لـ«جبهة إسطنبول» مساء (الثلاثاء) لمح إلى «فشل المفاوضات مع جبهة لندن، بشأن منصب نائب مرشد التنظيم (القائم بأعمال المرشد)، والتوافق حول شخصية بارزة في الجبهتين تقود التنظيم في المرحلة المقبلة».
دفع إدراج مصر لإعلاميين موالين لتنظيم «الإخوان» على «قوائم الإرهاب» لتساؤلات حول دلالة ذلك على عناصر التنظيم في تركيا وبعض الدول. وسط حديث لباحثين أشاروا إلى «مخاوف بين عناصر (الإخوان) في الخارج من (ترحيلات محتملة) إلى القاهرة الفترة المقبلة». وذكر الباحثون أن «هذه المخاوف زادت خلال الفترة الماضية منذ القبض على الإعلامي الموالي لـ(الإخوان) حسام الغمري في تركيا». واتخذت تركيا خلال الأشهر الماضية، خطوات وصفتها مصر بـ«الإيجابية»، وتعلقت بوقف أنشطة «الإخوان» الإعلامية والسياسية «التحريضية» في أراضيها، ومنعت إعلاميين تابعين للتنظيم من انتقاد مصر.
أثار إدراج مصر لإعلاميين موالين لتنظيم «الإخوان» على «قوائم الإرهاب» تساؤلات حول دلالة ذلك على عناصر التنظيم في تركيا وبعض الدول، وسط حديث لباحثين أشاروا إلى «مخاوف بين عناصر (الإخوان) في الخارج من ترحيلات محتملة إلى القاهرة الفترة المقبلة». وذكر الباحثون أن «هذه المخاوف زادت خلال الفترة الماضية منذ القبض على الإعلامي الموالي لـ(الإخوان) حسام الغمري في تركيا». واتخذت تركيا خلال الأشهر الماضية، خطوات وصفتها مصر بـ«الإيجابية»، وتعلقت بوقف أنشطة «الإخوان» الإعلامية والسياسية «التحريضية» في أراضيها، ومنعت إعلاميين تابعين للتنظيم من انتقاد مصر.
تصاعد أخيراً بشكل «لافت» الصراع بين قيادات «الإخوان» في الخارج حول منصب نائب مرشد التنظيم (القائم بالأعمال) بين جبهتي «لندن» و«إسطنبول»، مما دفع إلى تساؤل حول أن هذا الانقسام هو ارتباك داخل التنظيم، خاصة داخل «مجموعة لندن» أو هو «هدنة» لالتقاط الأنفاس بعد أشهر من الانقسامات. وأعلنت «جبهة لندن» الشهر الماضي عن تولي محيي الدين الزايط (وهو نائب رئيس «الهيئة العليا» بتنظيم «الإخوان»، التي تقوم بمهام «مكتب الإرشاد») منصب القائم بأعمال المرشد والمهام الإدارية للتنظيم مؤقتاً بعد وفاة إبراهيم منير، لحين انتخاب قائم بأعمال المرشد.
حدد باحثون في الشأن الأصولي ثلاثة تحديات تواجه قيادات «الإخوان» في الخارج، بعد أكثر من شهر على رحيل إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد «الإخوان». ومؤكدين أن التحديات الأبرز تتمثل في «منصب القائم بأعمال مرشد (الإخوان)، والتقارب المصري - التركي، و(شباب التنظيم في الخارج)»، وأن «جميع محاولات التوافق بين جبهتي (إسطنبول) و(لندن) على خلاف القائم بأعمال المرشد وصلت إلى (طريق مسدود)».
حدد باحثون في الشأن الأصولي 3 تحديات تواجه قيادات «الإخوان» في الخارج بعد أكثر من شهر على رحيل إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد «الإخوان». وبحسب الباحثين، فإن التحديات الأبرز تتمثل في «منصب القائم بأعمال مرشد (الإخوان)، والتقارب المصري - التركي، وشباب التنظيم في الخارج».
فيما عدّه مراقبون أنه تطور «قد يعمّق خلافات تنظيم (إخوان مصر) بعد أشهر من الصراع بين (قيادات الخارج في جبهتي «لندن» و«إسطنبول»)» على تصدر قيادة التنظيم. لوّحت «جبهة إسطنبول» بـ«رفض إجراءات (جبهة لندن) الخاصة باختيار قائم بأعمال مرشد التنظيم». ليتجدد التساؤل حول اتساع الصراع داخل «الإخوان» بعد أسابيع من ظهور مجموعة ثالثة تتصارع على «كعكة» قيادة التنظيم وهي «تيار الكماليين». وكان بيان لـ«جبهة إسطنبول» أخيراً قد أشار إلى أن «تنظيم (الإخوان) في مصر وفروعه بالخارج، الوحيد المخول له اختيار قيادته، وليس من حق أحد خارجه أن يفرض عليه قيادة بالمخالفة لكل النظم واللوائح».
ترددت أنباء خلال الساعات الأخيرة عن اختيار «جبهة لندن» صلاح عبد الحق في منصب القائم بأعمال مرشد تنظيم «الإخوان». وهو الترشيح الذي رجح مؤشرات اختيار «شخصية توافقية» لخلافة إبراهيم منير، نظراً لـ«وجود خلافات داخل الجبهة حول اختيار (بديل) منير».
ترددت أنباء خلال الساعات الأخيرة عن اختيار «جبهة لندن» صلاح عبد الحق في منصب القائم بأعمال مرشد تنظيم «الإخوان». وهو الترشيح الذي رجح مؤشرات اختيار «شخصية توافقية» لخلافة إبراهيم منير؛ نظراً لـ«وجود خلافات داخل الجبهة حول اختيار (بديل) منير».
فيما عدّه مراقبون «محاولة من (شباب تنظيم «الإخوان» في الخارج) تفادي (المُعاناة) التي تسبب فيها بعض (قيادات التنظيم في الخارج)، وخوفاً من (ترحيلات) قد تكون (محتملة) إلى مصر، في ظل استمرار التقارب المصري - التركي»، يحاول «شباب الإخوان في الخارج» البحث عن مكان ونفوذ، تزامناً مع استمرار صراع «قيادات الخارج» على قيادة التنظيم، وسط حديث عن تخوف الشباب من «(توافق مُحتمل) قد يحدث بين جبهتي (لندن) و(إسطنبول) المتصارعتين على (قيادة الإخوان)». وأثارت «واقعة غامضة» لوفاة أحد شباب التنظيم في تركيا، الشهر الماضي، الحديث عن «تخلي (قيادات الخارج) عنهم وانشغالهم فقط بالمناصب والخلافات».
فيما عدّه مراقبون «محاولة من شباب تنظيم الإخوان في الخارج تفادي المُعاناة التي تسبب فيها بعض(قيادات التنظيم في الخارج، وخوفاً من ترحيلات محتملة إلى مصر، في ظل استمرار التقارب المصري - التركي»، يحاول «شباب الإخوان في الخارج» البحث عن مكان ونفوذ، تزامناً مع استمرار صراع «قيادات الخارج» على قيادة التنظيم، وسط حديث عن تخوف الشباب من «توافق مُحتمل قد يحدث بين جبهتي (لندن) و(إسطنبول) المتصارعتين على (قيادة الإخوان)». والشهر الماضي، أثارت واقعة غامضة لوفاة أحد شباب التنظيم في تركيا، الحديث عن تخلي قيادات الخارج عنهم وانشغالهم فقط بالمناصب والخلافات. ووفق مراقبين، فإن «شباباً كثيرين في التنظيم يعانون
انتهت المهلة التي حددها محيي الدين الزايط، القائم (المؤقت) بأعمال مرشد تنظيم «الإخوان»، لاختيار قائم بأعمال المرشد العام بشكل دائم، خلفاً لإبراهيم منير. وكان الزايط قد أكد بعد ساعات من وفاة منير، في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، خلال لقاء مع قناة «الجزيرة» القطرية، أنه «سيتولى القيام بالمهام الإدارية داخل (الإخوان) مؤقتاً، حتى يتم استكمال المؤسسات الداخلية للتنظيم». وأضاف الزايط أن «(جبهة لندن) سوف تعلن خلال أقل من شهر (كافة الأمور الإدارية الجديدة)»؛ لكن مَرّ أكثر من شهر على تصريحات الزايط، من دون حدوث أي «إجراءات جديدة».
بعد مناشدة «الحوار الوطني» للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن زيادة عدد المفرج عنهم من السجناء والمحبوسين احتياطياً، توقع عضو بلجنة «العفو الرئاسي» أن تشهد الفترة المقبلة «توسعاً وزيادة» في إجراءات العفو. وقال طارق العوضي، عضو لجنة «العفو الرئاسي»، لـ«الشرق الأوسط» إن «الفترة المقبلة ستشهد توسعاً وزيادة في أعداد المفرج عنهم بموجب قرارات عفو رئاسي»، مشيراً إلى أن «اللجنة تواصل عملها في بحث قوائم المحبوسين، تمهيداً للإعلان عن دفعة جديدة من المفرج عنهم». وعبر برنامجه التلفزيوني، مساء الجمعة، ناشد ضياء رشوان، المنسق العام لـ«الحوار الوطني» بمصر، باسم مجلس أمناء «الحوار الوطني»، الرئيس المصري، اس
جددت الاتهامات التي وجّهها مسؤول تركي لتنظيم «الإخوان» حول «تسلل الجماعات (الإرهابية) إليه، وبخاصة (داعش) الإرهابي»، حديثاً سابقاً لمسؤولين مصريين حول «علاقة (الإخوان) و(داعش)». وتصنف السلطات المصرية «الإخوان» تنظيماً «إرهابياً». وتحدث وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، في وقت سابق، عن «ارتباط (الإخوان) بـ(داعش)». وقال إن «(الإخوان) يسير على خطى (داعش) في العنف والإرهاب».
جددت الاتهامات التي وجّهها مسؤول تركي لتنظيم «الإخوان» حول «تسلل الجماعات (الإرهابية) إليه، وبخاصة (داعش) الإرهابي»، حديثاً سابقاً لمسؤولين مصريين حول «علاقة (الإخوان) و(داعش)». وتصنف السلطات المصرية «الإخوان» تنظيماً «إرهابياً». وتحدث وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، في وقت سابق، عن «ارتباط (الإخوان) بـ(داعش)». وقال إن «(الإخوان) يسير على خطى (داعش) في العنف والإرهاب».
ما زالت الاتهامات التي وجهها مسؤول تركي لتنظيم «الإخوان» بشأن «تسلل الجماعات (الإرهابية) إليه وبخاصة (داعش) الإرهابي»، تُثير المخاوف داخل «الإخوان» من «تضييقات تركية محتملة». فيما جددت الاتهامات التساؤل حول «إمكانية تسليم تركيا عناصر التنظيم المطلوبين لمصر». وقال خبراء أصوليون إن «تصريح المسؤول التركي قد يكون مقدمة لـ(تصعيد قادم) تجاه التنظيم في إسطنبول».
ما زالت الاتهامات التي وجهها مسؤول تركي لتنظيم «الإخوان» بشأن «تسلل الجماعات (الإرهابية) إليه وبخاصة (داعش) الإرهابي»، تُثير المخاوف داخل «الإخوان» من «تضييقات تركية محتملة». فيما جددت الاتهامات التساؤل حول «إمكانية تسليم تركيا عناصر التنظيم المطلوبين لمصر». وقال خبراء أصوليون إن «تصريح المسؤول التركي قد يكون مقدمة لـ(تصعيد قادم) تجاه التنظيم في إسطنبول».
محاولات «لافتة» لجبهة «إخوان لندن» لاستمالة «تيار الكماليين» وتهدئة الخلافات الداخلية لمواجهة أي تشظٍ، في ظل جهود «مجموعة إسطنبول» للسيطرة على قيادة التنظيم والتحكم في جميع أموره. ووفق باحثين أصوليين، فإن «(مجموعة لندن) تسعى لسرعة إعادة بناء الهيكل الداخلي الخاص بها، وتسمية قائم جديد بأعمال المرشد، وأمين عام للتنظيم الدولي، بما يغلق الباب أمام استغلال (جبهة إسطنبول) حالة الفراغ التي خلفت وفاة إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد السابق».
محاولات «لافتة» لجبهة «إخوان لندن» لاستمالة «تيار الكماليين» وتهدئة الخلافات الداخلية لمواجهة أي تشظٍ، في ظل جهود «مجموعة إسطنبول» للسيطرة على قيادة التنظيم والتحكم في جميع أموره. ووفق باحثين أصوليين، فإن «(مجموعة لندن) تسعى لسرعة إعادة بناء الهيكل الداخلي الخاص بها، وتسمية قائم جديد بأعمال المرشد، وأمين عام للتنظيم الدولي، بما يغلق الباب أمام استغلال (جبهة إسطنبول) حالة الفراغ التي خلفت وفاة إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد السابق».
أثار الحديث عن تطوير العلاقات المصرية - التركية، تساؤلات حول هل يقود المسار الجديد لـ«خطوات أوسع» قد يواجهها تنظيم «الإخوان» في تركيا خلال الفترة المقبلة؟ وما الذي يحدث الآن داخل التنظيم؟، خاصة مع انتقاد مسؤول رسمي تركي لـ«الإخوان»، وحديث عن اتجاه التنظيم لتبديل أسماء جمعياته وكياناته في أنقرة. ووجّه نائب وزير الثقافة والسياحة التركي، سردار جام «انتقادات لـ(الإخوان)»، قائلاً، إن «التنظيم فَقَدَ مكانته بسبب الانقسامات واختراقه واقترابه من (جماعات العنف)». وأضاف «أصبح الآن هناك (جماعات الإخوان)»، في (إشارة إلى انقسام التنظيم إلى ثلاث جبهات متصارعة، هي «لندن» و«إسطنبول» و«تيار التغيير»).
ماذا ينتظر تنظيم «الإخوان» بعد مصافحة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، على هامش افتتاح بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر؟ وما المشهد الآن والقادم داخل التنظيم الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً» خصوصاً بعد توقيفات لعناصر من «الإخوان» في تركيا؟ تساؤلات أُثيرت أخيراً قد ترسم بعض ملامح مستقبل التنظيم. ويراهن دبلوماسيون وباحثون في مصر على «إمكانية تصاعد الحملات التركية التي تستهدف وقف أنشطة (الإخوان) على أراضيها، فضلاً عن احتمالية تسليمها بعض المطلوبين أمنياً للسلطات المصرية».
«شباب الإخوان» ورقة مهمة، طالما راهن عليها «قيادات التنظيم في الخارج»؛ لكن هذا الرهان تحول فيما يبدو أخيراً إلى «صراع وتجاهل» للشباب من قبل قيادات الخارج. وهذا التحول فجَّرته واقعة وفاة أحد شباب التنظيم في تركيا، لترتفع بعد ذلك أحاديث لبعض هؤلاء الشباب عبر صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، عن «مُعاناتهم»، وعن «تخلي قيادات التنظيم عنهم».
طبيعة ما يجري الآن، وجرى خلال الساعات الماضية داخل تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه مصر «إرهابياً»، بات يشغل الأوساط السياسية، خصوصاً مع تطور شكل الصراع بين الجبهات المتنافسة على قيادة التنظيم. وظهر بشكل واضح عقب القرارات الأخيرة أن التنظيم له إدارتان وقائمان بأعمال المرشد، واحد في لندن والآخر في إسطنبول. متخصصون في الحركات الإسلامية تحدثوا عن ملامح الصراع بين «جبهة لندن» و«مجموعة إسطنبول»، وملامح السيناريو المتوقع لاستمرار الخلاف. الخلاف تصاعد أخيراً، عقب إعلان «جبهة إسطنبول» تعيين محمود حسين قائماً بأعمال مرشد «الإخوان».
طبيعة ما يجري الآن، وجرى خلال الساعات الماضية داخل تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه مصر «إرهابياً»، بات يشغل الأوساط السياسية، خصوصاً مع تطور شكل الصراع بين الجبهات المتنافسة على قيادة التنظيم. وظهر بشكل واضح عقب القرارات الأخيرة أن التنظيم له إدارتان وقائمان بأعمال المرشد، واحد في لندن والآخر في إسطنبول. متخصصون في الحركات الإسلامية تحدثوا عن ملامح الصراع بين «جبهة لندن» و«مجموعة إسطنبول»، وملامح السيناريو المتوقع لاستمرار الخلاف. الخلاف تصاعد أخيراً، عقب إعلان «جبهة إسطنبول» تعيين محمود حسين قائماً بأعمال مرشد «الإخوان».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
