اليوفي يحصن بيرلو ضد الإغراءات الإنجليزية بعقد الأربعة ملايين يورو

أندية توتنهام وآرسنال وتشيلسي ويونايتد تتسابق على ضمه

اليوفي يحصن بيرلو ضد الإغراءات الإنجليزية بعقد الأربعة ملايين يورو
TT

اليوفي يحصن بيرلو ضد الإغراءات الإنجليزية بعقد الأربعة ملايين يورو

اليوفي يحصن بيرلو ضد الإغراءات الإنجليزية بعقد الأربعة ملايين يورو

دخلت قضية بيرلو ضمن جدول أعمال إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي. حيث ينتهي عقد عبقري خط وسط السيدة العجوز والمنتخب الإيطالي بنهاية هذا الموسم، وقد طرقت أبوابه أندية مختلفة بالفعل، وخصوصا من الدوري الإنجليزي. وربما قرر نادي اليوفي التسريع، ومستعد للتفاوض حول تجديد عقد أندريا بيرلو على أساس التمديد لعامين مقابل أربعة ملايين يورو في الموسم الواحد (بالإضافة إلى المكافآت). وكان لاعب الوسط قد صرح عقب لقاء إيطاليا - ألمانيا الجمعة الماضية «لا أدري بعد كيف سينتهي موضوع عقدي، وسيكون هناك وقت للحديث في ذلك». الانطباع هو أن بيرلو لا يريد استباق الحدود التي تم وضعها منذ شهرين مع مسؤولي اليوفي، حينها أنهى الطرفان حديثهما بعبارة «إلى اللقاء في فبراير (شباط) أو مارس (آذار) القادمين». وبحسب صحيفة «ديلي ستار» الإنجليزية، فإن أندية توتنهام، وآرسنال، وتشيلسي ويونايتد تفكر في نجم وسط اليوفي المخضرم. وبخاصة، توتنهام ربما مستعد لوضع عقد لثلاث سنوات على الطاولة مقابل أكثر من خمسة ملايين يورو. وقد لا يستطيع اليوفي الاستجابة لأرقام بعينها، لكن بيرلو يؤكد أن «الأمر لا يتعلق بمسألة مقابل مادي»، ويأمل المدير العام ومسؤول الصفقات ماروتا أن يكون هذا حقيقيا. وأضاف بيرلو مساء الجمعة «لم أطلب قط ضمان اللعب أساسيا، وقلت ببساطة إنني أريد مواصلة اللعب، لأنني أستمتع وبحالة جيدة. لا تزال لدي رغبة في لعب الكرة باستمرارية وفي مستويات معينة. بعدها، إذا كان ذلك في اليوفي أو فريق آخر سنرى، قطعا لا توجد عقبات من أي نوع». يوجد تفاؤل في مقر نادي يوفنتوس. وفي الوقت ذاته، بدأ ماروتا الحديث مباشرة مع تينتي، وكيل اللاعب، فمن المقرر عقد لقاء جديد في غضون أيام. وقد تم توضيح موقف النادي، حيث يعتبر بيرلو نقطة راسخة في المشروع، ومن أجل المستقبل أيضا، ولم يبدأ ماروتا حتى في أخذ بدائل ممكنة في الاعتبار. إن فيرناندو وناينغولان هدفان يشكلان جزءا من خطة التدعيم العددي أيضا لخط الوسط في ظل التطبيق المستمر أكثر لطريقة (4 - 3 – 3). على أي حال، من الآن وحتى بداية الربيع القادم، سيتحقق بيرلو ويزن شخصيا الاحتمالات الممكنة التي ستعرض عليه، مع إعطاء الأولوية لمسار اليوفي. تجديدات أخرى. إلى ذلك، كل شيء جاهز لإعلان تجديد عقد فيدال حتى 2018، مقابل خمسة ملايين يورو سنويا بخلاف المكافآت. ومن الممكن أن يتم تحديد يوم الأربعاء أو الخميس القادمين لعقد المؤتمر الصحافي «الاحتفالي». فيما قد يتم إرجاء مفاوضات تمديد عقد بوغبا (وتعديل الراتب) إلى يناير (كانون الثاني) المقبل. وقد أخبر بهذا المحيطون باللاعب الفرنسي الموهوب. وسيأخذ اليوفي في الاعتبار فقط العروض المحترمة (من 40 مليون يورو فما أعلى)، وقريبا سيقترح على الجوهرة الشاب عقدا لخمس سنوات مقابل أربعة ملايين يورو سنويا. لننتبه إلى تراوري. في نفس الأثناء، يراقب اليوفي باهتمام بالغ موقف لاسينا تراوري، العملاق الإيفواري (طوله 203 سم)، والذي يلعب في صفوف أنجي الروسي، وهو النجم الأخير المتبقي في فريق إيتو السابق. وسيجري القيام بمحاولة من أجل فترة الانتقالات الشتوية في يناير، بينما من الأسهل أن يصل في يونيو (حزيران). وسيكون مسار اليوفي محل إعجاب اللاعب الذي يحظى باهتمام ليفربول أيضا.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.