«الدرونز» تتسبب في فوضى بمطار غاتويك في لندن

تحويل مسار 4 رحلات لشركة «إيزي جيت» للطيران

«الدرونز» تتسبب في فوضى بمطار غاتويك في لندن
TT

«الدرونز» تتسبب في فوضى بمطار غاتويك في لندن

«الدرونز» تتسبب في فوضى بمطار غاتويك في لندن

بعد تسببها لفوضى في مطار غاتويك في لندن، حذرت جمعية الطيارين البريطانيين من وقوع كارثة، إذا لم تخضع الطائرات من دون طيار «الدرونز» لقواعد أكثر صرامة. وطالبت الجمعية، أمس الاثنين، بتسجيل إجباري للطائرات من دون طيار، بعدما أغلق مطار غاتويك لفترة وجيزة مدرج الطائرات الخاص به لأسباب تتعلق بالسلامة، بعد رصد طائرة من دون طيار في المنطقة.
واضطرت السلطات لتحويل مسار 4 رحلات تابعة لشركة إيزي جيت للطيران، كما أرسلت رحلة واحدة تابعة للخطوط الجوية البريطانية إلى مطار بورنموث.
وقال متخصص سلامة الطيران في الجمعية، ستيف لانديلز، إن الحادث يظهر «أن التهديد الذي يمثله تحليق الطائرات من دون طيار بالقرب من الطائرات المأهولة ينبغي أن يعالج قبل أن نرى كارثة».
وينبغي أن تكون الشركة المشغلة للطائرات من دون طيار قادرة على رؤيتها طوال الوقت بحيث تبقيها بعيداً عن الطائرات والمروحيات والمطارات، وذلك وفقاً للقواعد البريطانية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.