استخدام مسدس صعق ضد مشتبه فيه قرب مسجد لندني

استخدام مسدس صعق ضد مشتبه فيه قرب مسجد لندني
TT

استخدام مسدس صعق ضد مشتبه فيه قرب مسجد لندني

استخدام مسدس صعق ضد مشتبه فيه قرب مسجد لندني

أفيد أمس بأن الشرطة البريطانية استخدمت مسدس صعق ضد رجل بعد تقارير عن هجوم على مصلين في مسجد بلندن قرابة الساعة الأولى والنصف بعد منتصف الليل.
وقال مفتشون في الشرطة إنهم استخدموا مسدس الصعق بعدما شاهدوا رجلاً يلوّح بـ«غرض» في يده قرب مسجد لندن المركزي في ضاحية ريجينت بارك. ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين تم نقل المشتبه فيه إلى مركز للشرطة وسط لندن للتحقيق معه بتهمة التورط في شجار. وقالت الشرطة إنها لا تتعامل مع الحادث بوصفه إرهاباً، وإن الغرض الذي كان يحمله المشتبه فيه لم يكن سوى أداة تساعد على ارتداء الحذاء.
وأفاد بيان للشرطة بأنها لا تستبعد أي دافع للحادث الذي جاء بعد هجوم إرهابي استهدف مصلين قرب مسجد في ضاحية فنسبري بارك شمال لندن ليلة الأحد - الاثنين. وقال منفّذ الهجوم دارين أوزبورن (47 عاماً) إنه «يريد قتل كل المسلمين». وأوقع الهجوم الذي نُفّذ بطريقة «إرهاب الدهس» قتيلاً وتسعة جرحى. ووجّهت الشرطة إلى المهاجم تهمة الإرهاب.
وزار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز مسجد فنسبري بارك وتحدث معه القائمين عليه أمس.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.