موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* محكمة بريطانية تمدد استجواب 3 موقوفات بتهمة «الإرهاب»
لندن - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة ويستمنستر، أمس، بتمديد مدة توقيف ثلاث نساء اعتقلن لاشتباه في ارتباطهن بهجوم إرهابي، حتى يوم الجمعة المقبل، لتمكين الشرطة والمحققين من استكمال استجوابهن. وكانت اعتقلتهن الشرطة في شرق لندن يوم الاثنين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك فيما يتصل بعملية أمنية بالعاصمة الأسبوع الماضي.
وذكرت شرطة العاصمة أنها اعتقلت اثنتين تبلغان من العمر 18 عاما وثالثة تبلغ 19 عاما للاشتباه في ارتكاب أعمال إرهابية والتحضير لها والتحريض عليها.
وذكرت الشرطة في بيان «جرت الاعتقالات في إطار عملية تقودها المخابرات تتعلق بعنوان في هارلسدن رود، في إشارة إلى موقع داهمه رجال شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غربي لندن مساء الخميس. وقالت الشرطة آنذاك إن المداهمة أحبطت مخططا لمتشددين.
على صعيد متصل، حكمت محكمة بريطانية أمس بالسجن مدة سنتين على طالب كان ترك قنبلة يدوية الصنع في أحد قطارات مترو الأنفاق العام الماضي.
إذ كان ترك ديمون سميث (20 عاما) القنبلة المصنوعة من البارود والمعادن، لكنها لم تنفجر. ولكن في حال انفجارها، لكانت أودت بحياة العشرات في محطة شمال غرينتش. ووفق وسائل إعلامية بريطانية، يعاني سميث اختلالا عقليا.
* اتهام 9 لبنانيين وسوري بالانتماء إلى «داعش»
بيروت - «الشرق الأوسط»: ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية القاضي صقر صقر، أمس، على تسعة لبنانيين وسوري بالانتماء إلى تنظيم داعش. وذكر مصدر رسمي لبناني، أن القاضي صقر أحال المدعى عليهم، الموقوفين مع الملف، إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.
وتقول الأجهزة الأمنية اللبنانية: إن لديها الكثير من الموقوفين الذين يدلون باعترافات عن أشخاص لديهم ارتباطات بتنظيمات إرهابية، ويسعون لتنفيذ عمليات أمنية خطرة في لبنان، بالتنسيق مع «داعش».
* باكستان تعدم 4 عناصر من {طالبان}
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر الجيش الباكستاني في بيان نشر، أمس، أنه تم إعدام أربعة إرهابيين، تورطوا في قتل مدنيين ومهاجمة الجيش ووكالات إنفاذ القانون.
وقالت هيئة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، الجناح الإعلامي للجيش: إن جميع الإرهابيين الأربعة أعضاء نشطون في حركة «طالبان باكستان» المتطرفة.
وأضاف الجيش، إنه تم تنفيذ الإعدامات صباح أمس. وكانت باكستان قد ألغت تعليقا مؤقتا على عقوبة الإعدام، وأقامت محاكم عسكرية في أعقاب هجوم إرهابي دام على مدرسة عسكرية بمدينة بيشاور في ديسمبر (كانون الأول) 2014، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصا، معظمهم من الأطفال.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.