حريق غابات يهدد ألفي منزل بجنوب غربي فلوريدا

حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)
حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)
TT

حريق غابات يهدد ألفي منزل بجنوب غربي فلوريدا

حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)
حريق غابات بجنوب غربي فلوريدا (إ.ب.أ)

أدى حريق غابات في جنوب غربي فلوريدا لإصدار أوامر إخلاء لقرابة ألفي منزل يوم الجمعة، مما دفع الحاكم لنشر قوات الحرس الوطني لمساعدة السكان الفارين من النيران.
وقال كلارك ريالس، مسؤول رفيع في هيئة غابات فلوريدا، إن النيران أدت إلى تفحم قرابة 4800 فدان في مقاطعة كولير.
وأجبرت السكان على إخلاء منازلهم في منطقة غولدن جيت إيستايت في نابلس.
وأضاف ريالس في مؤتمر صحافي مساء الجمعة إن النيران دمرت تسعة منازل. وعانى شخص واحد من إصابات طفيفة جراء النيران.
وبحسب ما قاله ريك سكوت، حاكم فلوريدا، في بيان بعد اجتماع مع مسؤولي الإطفاء في المنطقة: «هذه النيران خطيرة وإذا كنت في مكان الإجلاء لا تمكث في منزلك».
أما تشيف كينجمان شولد، من إدارة الإطفاء في نابلس الكبرى، فصرح أن بعض الأشخاص رفضوا طلبات إخلاء منازلهم.
وأضاف: «لسوء الحظ يوجد أشخاص كثيرون في منازلهم في مناطق الإجلاء وأشدد على أنهم في حاجة إلى الإجلاء».
واندلع حريق أصغر في مقاطعة كولير يوم الخميس وانتشر عبر 142 هكتارا. وأعلن الحاكم عند أمره بنشر قوات الحرس الوطني في فلوريدا أنه سمح باستخدام خمس طائرات هليكوبتر من طراز «يو إتش - 60 بلاك هوك» للمساعدة في جهود الإطفاء.
وتأتي هذه الحرائق في أعقاب سلسلة أخرى من الحرائق اشتعلت هذا الشهر في فلوريدا التي تعاني من الجفاف مما دفع سكوت إلى إعلان حالة الطوارئ في 11 أبريل (نيسان) الحالي.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.