ملكية الأجانب في «بنك أبوظبي الأول» الجديد تبلغ 11.2 %

انطلاق التداول على أسهم أكبر مصرف في الإمارات

سوق أبو ظبي تعلن تداول أسهم البنك
سوق أبو ظبي تعلن تداول أسهم البنك
TT

ملكية الأجانب في «بنك أبوظبي الأول» الجديد تبلغ 11.2 %

سوق أبو ظبي تعلن تداول أسهم البنك
سوق أبو ظبي تعلن تداول أسهم البنك

كشفت إحصائيات صادرة أمس في سوق أبوظبي أن عدد الأسهم الحرة في الكيان المصرفي الجديد لبنك أبوظبي الوطني بلغ 7.4 مليار درهم (يعادل ملياري دولار)، تشكل ما نسبته 64.61 في المائة من إجمالي رأس المال البالغ 10.9 مليار سهم تقريبا، وذلك بعد تدشين عملية الاندماج مع بنك الخليج الأول من أمس.
وبحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد وصلت نسبة ملكية الأجانب في الكيان المصرفي الجديد المنوي إطلاق اسم «بنك أبوظبي الأول» عليه نحو 11.2 في المائة، تساوي 1.218 مليار سهم من إجمالي رأس المال، وتصل قيمتها السوقية 12.7 مليار درهم (3.4 مليار دولار)، وفقا لآخر سعر إغلاق للسهم بتاريخ أمس.
وكان الكيان المصرفي الجديد «بنك أبوظبي الأول» قد بدأ تداول أسهمه أول من أمس في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت رمز التداول «NBAD»، وذلك عقب اكتمال المتطلبات القانونية لعملية الاندماج بين بنكي الخليج الأول وأبوظبي الوطني، مطلع أبريل (نيسان) الجاري.
وسيتم الحصول على موافقة الجهات التنظيمية والجمعية العمومية التي سيتم دعوتها لاحقا للموافقة على اسم «بنك أبوظبي الأول»، حيث يعتبر الكيان الجديد أكبر بنك في الإمارات وأحد أكبر البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأصول تبلغ قيمتها 672 مليار درهم (182.9 مليار دولار).
وبموجب النظام الأساسي للبنك، فقد تم تحديد نسبة 25 في المائة كحد أعلى من رأس المال لتملك الأجانب، ومن المنتظر ارتفاع ملكية هذه الشريحة من المستثمرين خلال الأيام المقبلة خصوصا بعدما قررت بعض المؤسسات الأجنبية زيادة استثماراتها في الكيان المصرفي الجديد الذي يعد واحدا من كبرى البنوك في المنطقة.
وكانت مؤسسة «فوتسي» المالية العالمية التي تدير مؤشرا خاصا بها في سوق أبوظبي للأوراق المالية قررت استثمار 410 ملايين درهم (111 مليون دولار) في الكيان المصرفي الجديد، وذلك بحسب ما صرح به راشد البلوشي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي.
وعلى صعيد متصل، أعلن بنك أبوظبي الوطني الناتج عن الاندماج الذي دخل حيز التنفيذ أمس، أنه لن تكون هناك تغييرات في العمليات التشغيلية المقدمة للعملاء الذين يمكنهم مواصلة استخدام القنوات المصرفية ذاتها كالمعتاد لاستكمال معاملاتهم المصرفية.
وكانت وتيرة التحسن في أسواق المال الإماراتية ارتفعت في جلسة الاثنين بدعم من زيادة التداول لدى المؤسسات والأفراد على حد سواء، خصوصا في سوق دبي المالية التي نجح مؤشرها مجددا بالصعود إلى فوق مستوى حاجز نفسي مهم، بحسب معطيات التحليل الفني.
وتواصلت الإيجابية في سوق أبوظبي للأوراق المالية للجلسة الثانية على التوالي بقيادة بعض أسهم العقار، بالإضافة إلى سهم اتصالات المرتفع لمستوى 17.95 درهم، في خطوة وصفت بأنها ممهدة لكسر حاجز 18 درهما صعودا مرة أخرى. في الوقت الذي بلغت فيه مكاسب القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة نحو 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار)، وذلك وفقا للأرقام الرسمية التي صدرت عقب انتهاء التعاملات.
وكسب المؤشر العام لسوق دبي المالية 1.4 في المائة تقريبا صاعدا إلى مستوى 3539 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 4466 نقطة، بنمو نسبته 0.38 في المائة مقارنة مع اليوم السابق.
و«بنك أبوظبي الأول» جاء نتيجة عن اكتمال اندماج «بنك الخليج الأول» و«بنك أبوظبي الوطني» بنجاح، حيث تم توحيد قوة البنكين لإطلاق أكبر بنك في الإمارات وإحدى أهم المؤسسات المالية في العالم برأسمال يبلغ 10.9 مليار درهم (2.9 مليار دولار) وإجمالي أصول 672 مليار درهم (182.9 مليار دولار)، وحقوق ملكية تصل إلى 98 مليار درهم (26.6 مليار دولار) وقيمة سوقية تبلغ نحو 111 مليار درهم (30.2 مليار دولار).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.