الخط العربي بأنامل نسائية في «بيت السحيمي» بالقاهرة

يضم إبداعات 23 فنانة من 10 دول عربية وأجنبية

ضم المعرض 41 لوحة جسدت مختلف مدارس الخط العربي
ضم المعرض 41 لوحة جسدت مختلف مدارس الخط العربي
TT

الخط العربي بأنامل نسائية في «بيت السحيمي» بالقاهرة

ضم المعرض 41 لوحة جسدت مختلف مدارس الخط العربي
ضم المعرض 41 لوحة جسدت مختلف مدارس الخط العربي

ازدانت جدران بيت السحيمي الأثري في حارة «الدرب الأصفر» بشارع المعزّ التاريخي، بلوحات من مختلف مدارس الخط العربي في معرض مميز بعنوان «فنانات الخط العربي»، ويضم المعرض أعمال مبدعات من 9 دول عربية وأجنبية.
وافتتح المعرض مطلع الأسبوع الدكتور أحمد عواض، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بحضور المستشار الثقافي الإيطالي بالقاهرة ووفد من الفنانين الإيطاليين، كذلك وفد من الفنانين الصينيين وعدد من الفنانين المصريين المهتمين بالخط العربي، ويستمر المعرض حتى 26 مارس (آذار) الحالي.
وينظم المعرض «ديوان الخط العربي» تحت إشراف الكاتب الفنان محمد بغدادي، وذلك في إطار الاحتفال بـ«اليوم العالمي للمرأة» الذي يحتفي به العالم في 8 مارس من كل عام.
كان من اللافت براعة الفنانات في تعبيرهن عن الهوية العربية بتنوع جماليات لوحاتهن، فبرزت روعة التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، واستخدام الأشكال الهندسية في التلاعب بالخط والكتلة. وقال قومسيير المعرض الخطاط صلاح عبد الخالق، لـ«الشرق الأوسط»: «المعرض يحتضن 41 لوحة تمثل مختلف مدارس الخط العربي، وطرق التشكيل الحروفية الحديثة والتيارات المعاصرة للخط العربي، كذلك التيار الأصيل للخط، مع مدارس الزخرفة المختلفة للخطوط العربية». ويضم المعرض إبداعات عدد من الفنانات المصريات والعرب والأجانب في مجال الخط العربي، فمن مصر تشارك الفنانات: نبيهة الرفاعي، وشيماء الزهري، ويارا جمال، ونور حابك، وعبير فرغلي، وعلياء مصطفى، وأمينة مصطفى، وهاجر محمد، ونهى حسن، وأسماء الرودي.
ومن الفنانات العرب؛ تشارك من المملكة العربية السعودية الفنانتان إشراق أحمد راضي، وأزهار سليمان، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك الفنانات: فاطمة سعيد البقالي، ونرجس نور الدين، وعائشة الرمسي، ومن الجزائر تشارك الفنانات سلمى أنفيف، وإيمان مطري، ونور الهدى الصغير، كما تشارك ريم التقي من سوريا، وزهرا بارات من إيران، ونادية عبيلي من المغرب، ونمارق عبد السلام حسين من السودان، كما تشارك الفنانة البولندية إزابيل يوخمان.
كما أقيمت احتفالية فنية غنائية لعدد من الفرق الفلكلورية المصرية على أنغام الربابة والدفوف عكست أجواء القاهرة التاريخية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.