رئيس الوزراء الكويتي ينفي تقديمه أموالا لنواب عشية استجوابه في البرلمان

وزير الإعلام: تعاملنا مع إيقاف بعض الصحف المحلية وفقا للقانون

رئيس الوزراء الكويتي ينفي تقديمه أموالا لنواب عشية استجوابه في البرلمان
TT

رئيس الوزراء الكويتي ينفي تقديمه أموالا لنواب عشية استجوابه في البرلمان

رئيس الوزراء الكويتي ينفي تقديمه أموالا لنواب عشية استجوابه في البرلمان

نفى رئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك الصباح تقديمه أموالا لنواب في مجلس الأمة (البرلمان). وجاء نفي الشيخ جابر المبارك ردا منه على أحد محاور الاستجواب المقدم بحقه من النواب رياض العدساني وحسين القويعان وعبد الكريم الكندري، والمقرر مناقشته في جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء.
وبيّن الشيخ جابر المبارك أن «محاور الاستجواب ستبحث في مجلس الوزراء قبل أن نقرر ما سنقوم به». وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالممارسة الديمقراطية في الكويت قائلا: «نعتز بها ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الدستور ومواده ولوائحه وحكم المحكمة الدستورية».
يذكر أن نائبا في البرلمان الكويتي سبق له أن اعترف عبر برنامج حواري في قناة فضائية محلية قبل أسبوعين تلقيه أموالا من رئيس الوزراء لتقديمها للمحتاجين عن طريقه، كاشفا في اللقاء ذاته أن هناك نوابا آخرين تلقوا بدورهم أموالا مشابهة من رئيس الوزراء لتقديمها للمواطنين المحتاجين، وهو ما أثار حفيظة عدد من النواب المعارضين، معدين ذلك تعارضا بين الواجب الرقابي للنائب وتلقيه أموالا من رئيس الحكومة، ما دفعهم لتقديم استجواب بحق رئيس الحكومة، وسط تصعيدات نيابية وتجاذبات سياسية تشهدها الكويت حاليا.
وبدوره استنكر أحد مستجوبي رئيس الوزراء النائب رياض العدساني تحول بعض النواب إلى محامين عن الحكومة، ومحاولتهم خلط الأوراق من خلال احتساب الاستجواب المقدم من قبله والنائبين عبد الكريم الكندري وحسين قويعان لرئيس الوزراء على أنه من ضمن صراع أبناء الأسرة الحاكمة.
وقال العدساني إن بإمكان رئيس الوزراء أن يرد على محاور الاستجواب على المنصة، فإما أن يكون النائب الذي صرح بتلقيه أموالا من رئيس الحكومة صادقا ويثبت أن هناك نوابا آخرين يتلقون مساعدات، وإما أن يكون كاذبا وليس صادقا في نقل المعلومة، مبينا أنه من غير المقبول أن يقدم رئيس الوزراء الأموال لنواب يفترض أن يراقبوا أداءه، وأن المفترض أن يوجه المساعدات بشكل مباشر إلى الجهات المعنية دون وسطاء.
وفي ما يشبه السجال النيابي حول دستورية مساءلة رئيس الحكومة قال أمين سر البرلمان النائب يعقوب الصانع إن «الاستجواب الأخير كتب بتعمد ليكون متضمنا شبهات دستورية حتى يخرج البعض ممن لديه أجندات واضحة لإثبات أن البرلمان في جيب الحكومة، ونحن لا نقول هذا الكلام دفاعا عن الحكومة لكن نرفض أن يضعنا البعض في زاوية».
وأضاف الصانع: «أتحدى أي خبير دستوري يملك ذرة من ضمير أن يقر بدستورية الاستجواب، ومع ذلك فإن رئيس الحكومة هو من يملك آلية التعامل معه».
وتناقلت مصادر برلمانية أمس وجود أغلبية برلمانية تصل إلى 30 نائبا (من أصل 50 يتألف منهم البرلمان) يؤيدون شطب الاستجواب المقدم بحق رئيس الوزراء في تكرار للسيناريو الذي شهده البرلمان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حينما قرر أغلبية النواب شطب استجواب سابق للنائب رياض العدساني وجهه لرئيس الوزراء بداعي مخالفته القواعد واللوائح الدستورية.
وبدوره أكد النائب صالح عاشور امتلاك الحكومة «أغلبية مريحة لمواجهة الاستجواب، ومن واجبها أن تكون أكثر شجاعة».
وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود وجود رغبة بمراجعة قانون المطبوعات والنشر لمزيد من الدعم والتطوير، خصوصا بعد ما يقارب عقد من الزمان على تطبيقه، مبينا أن دور وزارة الإعلام هو دور تنظيمي بتطبيق القانون في الدولة.
وشدد الشيخ سلمان الحمود على احترامه لحق أعضاء مجلس الأمة في توجيه الأسئلة وفقا لما ينص عليه الدستور.
وبيّن الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي أن «وزارة الإعلام تعاملت وفق القانون بشأن إيقاف بعض الصحف المحلية الأسبوع الماضي بناء على أمر قضائي، ونحن في الوزارة مسؤولون عن تطبيق القانون بكل شفافية وعدالة على كل من يخالف القانون، وهو مبدأ في دول المؤسسات يجب على الجميع أن يقره ويحترمه».
وأضاف وزير الإعلام الكويتي خلال افتتاح ملتقى الإعلام العربي مساء أول من أمس أن «الكويت تدعم كل الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تقوية أواصر الرباط العربي بين الأشقاء في كل المجالات والميادين».
وأضاف أن «الكويت هي الحاضنة للفكر والإعلام والثقافة ومنارة إعلامية مشعة في العالم أجمع، وستبقى بوابة مفتوحة للأصدقاء والأشقاء حول العالم وبلادا للعرب أجمعين».
من جانبه، شكر الحائز على جائزة الإبداع الإعلامي لعام 2014 الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود دولة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد لتكريمه، كاشفا عن أن الكويت هي التي احتضنته كشاعر حينما استقبلته قبل 25 عاما، حيث كان شاعرا غير معروف إلا في وطنه المملكة العربية السعودية وخرج من الكويت مشهورا ومعروفا.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف، خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات «منتدى الدوحة» في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعدّ أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من «منتدى الدوحة» في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

كما كشف عن أن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالَيْن الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة. وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدماً، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.

وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، بالإضافة إلى أصدقائنا الأميركيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية».

والخطة المكونة من 20 بنداً، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وبدأ تنفيذ أولى مراحلها منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالإفراج عن كل الرهائن الأحياء الباقين وسجناء فلسطينيين من إسرائيل، كما تضمنت تبادل جثث لرهائن ولفلسطينيين.

وقُتل مواطن فلسطيني وأُصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن مصادر محلية قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.