اعتقال 3 انتحاريين في غازي عنتاب التركية

السلطات توقف 952 شخصاً مشتبهين بالانتماء إلى «داعش» الشهر الماضي

اعتقال 3 انتحاريين في غازي عنتاب التركية
TT

اعتقال 3 انتحاريين في غازي عنتاب التركية

اعتقال 3 انتحاريين في غازي عنتاب التركية

أصدرت محكمة تركية أمس قرارا بحبس 3 أشخاص ألقي القبض عليهم في محافظة غازي عنتاب جنوب البلاد للاشتباه في كونهم انتحاريين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وألقي القبض على العناصر الثلاثة مساء أول من أمس وقال بيان صادر عن ولاية غازي عنتاب، إنه تم التأكد من أن تنظيم داعش الإرهابي لديه 3 خلايا ناشطة في تركيا على مستوى مسؤولين. وأضاف البيان، أن السلطات الأمنية ألقت خلال عملية سابقة القبض على 5 أشخاص قضت المحكمة باعتقال 3 منهم للاشتباه بأنهم انتحاريون ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، فيما أخلت سبيل اثنين من الموقوفين مع وضعهم تحت الرقابة القضائية.
ووسعت السلطات التركية من حملاتها التي تستهدف العناصر الإرهابية، ولا سيما تنظيم داعش الإرهابي منذ بداية العام الحالي في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات مع الإرهابي الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى بـ«أبو محمد الخراساني» منفذ الهجوم الإرهابي على نادي رينا الليلي في منطقة أورتاكوي في إسطنبول ليلة رأس السنة، التي كشفت عن انتشار الكثير من خلايا «داعش» في أنحاء البلاد غالبيتهم من الأجانب. وأسفرت هذه الحملات عن ضبط أكثر من 1500 من المشتبه في انتمائهم للتنظيم الإرهابي.
في سياق مواز، أوقفت السلطات التركية 6056 شخصا في مدن عدة خلال فبراير (شباط) الماضي خلال 861 عملية أمنية في مختلف أنحاء البلاد. وقالت مصادر أمنية إنه تم توقيف 952 شخصا في فبراير الماضي يشتبه في انتمائهم لـ«داعش» و2195 شخصا بتهمة دعم حزب العمال الكردستاني، في حين تمكنت القوات التركية من قتل 22 مسلحا تابعين للحزب. كما أوقفت قوات الأمن 60 شخصا للاشتباه في انتمائهم إلى مجموعات يسارية مصنفة تنظيمات إرهابية.
على صعيد آخر، نفذت مقاتلات تركية غارات جوية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل شمالي العراق دمرت خلالها 16 هدفاً تابعاً لها. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، أمس، بأن طائرات حربية أغارت على مناطق جبال قنديل وأفاشين - بآسيان.
في غضون ذلك، أصدر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس، قرارا بعزل القيادي في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد سري صاكيك من منصبه رئيسا لبلدية أغري شرق تركيا؛ لاتهامه بتقديم الدعم والترويج لمنظمة إرهابية في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وبذلك ينضم صاكيك إلى 24 رئيس بلدية من حزبي الشعوب الديمقراطي والمناطق الديمقراطية تم عزلهم من مناصبهم التي تولوها بالانتخاب في شرق وجنوب شرقي تركيا؛ لاتهامهم بتقديم الدعم للإرهاب. كما أوقفت السلطات التركية 12 من نواب حزب الشعوب الديمقراطي بينهم الرئيسان المشاركان للحزب صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسيك داغ، وأسقطت عضوية بعضهم في البرلمان؛ لاتهامهم بتقديم الدعم للإرهاب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.