صينية حاولت تهريب كيلوغرام من ذهب «آمور»

تم توقيفها عبر المعبر الحدودي من روسيا للصين

السبائك التي عثر عليها بحوزة المواطنة الصينية
السبائك التي عثر عليها بحوزة المواطنة الصينية
TT

صينية حاولت تهريب كيلوغرام من ذهب «آمور»

السبائك التي عثر عليها بحوزة المواطنة الصينية
السبائك التي عثر عليها بحوزة المواطنة الصينية

ألقت السلطات الروسية القبض على مواطنة صينية كانت تحاول نقل ما يقارب كيلوغرامًا من الذهب، عبر المعبر الحدودي من روسيا إلى الصين. وحسب خدمة الجمارك الروسية في معبر بلاغوفيشينسك، على الحدود بين مناطق شرق روسيا والصين، تم توقيف المواطنة أثناء عودتها إلى الصين وبحوزتها 6 سبائك معدنية تحتوي على 984.3 غرام من الذهب، كانت قد ربطتها حول قدميها، تحت الملابس، لنقلها إلى الصين بطريقة غير شرعية. وتقدر خدمة الجمارك ثمن كمية الذهب التي تمت مصادرتها بنحو 2.2 مليون روبل روسي، أو 36 ألف دولار أميركي تقريبًا. ولم توضح السلطات الروسية المصدر الذي حصلت منه تلك المواطنة على الذهب.
ومعروف أن مقاطعة آمور، حيث تقع مدينة بلاغوفيشينسك، هي من المناطق الغنية بالذهب الخام الذي يمكن العثور عليه، بما في ذلك في أنهارها ومجمعاتها المائية الكثيرة، حيث يقوم البعض بالبحث فيها عن الذهب بصورة غير شرعية لأن القوانين الروسية تحظر مزاولة الأفراد عمليات استخراج الذهب من المجمعات المائية. ومن غير المستبعد أن تكون المواطنة الصينية إما قامت بنفسها بتجميع تلك الكمية من الذهب، أو أنها اشترتها من مواطنين محليين يزاولون استخراج الذهب من المجمعات المائية. وحسب صورة السبائك التي عثر عليها بحوزة المواطنة الصينية، يبدو واضحًا أنها لم تخضع لمعالجة في مخابر أو مصانع خاصة، بل تم تشكيلها بأساليب أولية متعارف عليها بين هواة التنقيب عن الذهب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.