تسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعليق دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، أول من أمس، في فوضى سفر ودعاوى قضائية، وانتقادات دولية.
وعلق ترمب السماح بدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، ومنع- مؤقتًا- الزائرين من سوريا، والعراق، واليمن، والسودان، وليبيا، والصومال وإيران، قائلاً: إن هذه الخطوة ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.
وسعى محامون أميركيون مختصون بقضايا الهجرة في نيويورك إلى وقف القرار، وقالوا إن «عددًا من الأشخاص احتجزوا في المطارات الأميركية بسببه بالفعل بصورة غير قانونية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز».
وتسبب الأمر التنفيذي، الذي أكد البيت الأبيض، أنه صدر لدواعي الأمن القومي، في غضب بين مسافرين عرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصفوه بأنه «تمييزي ومهين». كما أثار القرار انتقادات واسعة من حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، من بينهم فرنسا وألمانيا، ومن جماعات عربية أميركية، ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان. وفي هذا السياق، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالإجراءات الأميركية، وكذلك بتصريحات ترمب حول الاتحاد الأوروبي ودعا إلى «رد أوروبي حازم».
وإضافة إلى حاملي جوازات سفر الدول السبع المعنية، يشمل قرار ترمب حتى الحاصلين من رعايا هذه الدول على البطاقة الخضراء، التي تضمن حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة؛ وذلك وفقًا لما ذكرته المتحدثة باسم وزارة الأمن القومي.
في غضون ذلك، أجرى ترمب اتصالات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. ولم يتسرب الكثير عن فحوى الاتصالات، لكن البيت الأبيض أفاد في بيان بأن ترمب أكد من جديد لآبي، أن الولايات المتحدة «ملتزمة بتعهداتها بصورة راسخة» في ضمان أمن اليابان. وكان مقررًا أن يتحدث ترمب هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي أيضًا.
...المزيد
ترمب ينفذ وعوده ويعلق دخول مواطني 7 دول إسلامية
تحدث هاتفياً مع بوتين وميركل وآبي... فوضى سفر ودعاوى قضائية... وهولاند يدعو لرد أوروبي «حازم»
ترمب ينفذ وعوده ويعلق دخول مواطني 7 دول إسلامية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة