تتعدد وسائل النصب والاحتيال في روسيا، لكن أن يتم تقليد صوت شخصية سياسية كبيرة وذائعة الصيت، مثل الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف في عملية نصب، فهذه سابقة في عالم الاحتيال. عن تفاصيل تلك القصة كتب الرئيس الشيشاني نفسه في صفحته على «إنستغرام»، وقال إن «رجل الأعمال زبير زين دييف، المقيم ويعمل في مدينة سيرغوت شمال روسيا، تقدم بشكوى إلى قسم الشرطة، ذكر فيها أن أحدهم يتصل به باسمي، ويطالبه بتقديم سيارته ومبلغ من المال هبة لصندوق بطل روسيا أحمد قاديروف»، ويضيف الرئيس الشيشاني موضحًا أن هذه الحادثة أثارت اهتمامه، مؤكدًا «العثور على الأشرار، وهما زيليمخان خاسيميكوف وسعيد حريمسلطانوف من منطقة في جمهورية الشيشان».
وذكرت وكالات أنباء روسية أن المتهمين كانا يقلدان صوت الرئيس قاديروف في محاولاتهما لابتزاز رجل الأعمال. إلا أنه وفور وصولهما إلى العاصمة الشيشانية غروزني، نفى المتهمان تلك الرواية، وادعيا أنهما كانا يرغبان «بالمزاح» فقط، وفق ما يروي قاديروف في صفحته على «إنستغرام»، لافتًا إلى أن «البعض يظنون أن أفعالهم ستبقى دون عقاب إن ارتكبوها بعيدا عن بيوتهم (أوطانهم)»، وأردف مشددًا «هذا اعتقاد خاطئ»، واصفا ما قام به المواطنان الشيشانيان بالسابقة الخطيرة، مؤكدًا «لأنني لم أتصل يومًا لا أنا ولا ممثل صندوق أحمد قاديروف طالبين المال من أحد».
صوت رئيس الشيشان أداة في جرائم نصب واحتيال
صوت رئيس الشيشان أداة في جرائم نصب واحتيال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة