عقاب إسرائيلي جماعي لجبل المكبر

حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)
حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)
TT

عقاب إسرائيلي جماعي لجبل المكبر

حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)
حواجز إسمنتية وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل حي جبل المكبر (رويترز)

في عقاب جماعي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حصارها حي جبل المكبر في القدس الشرقية، الذي خرج منه فادي القنبر، منفذ عملية الدهس في القدس أول من أمس. وحولت قوات الاحتلال الحي إلى ثكنة عسكرية يحتشد فيها الجنود بآلياتهم المجنزرة وحواجزهم التنكيلية.
وكشف وزير الإسكان الإسرائيلي أن المجلس الوزاري الأمني في الحكومة (الكابينيت)، بحث اقتراحًا بطرد جميع أفراد عائلة القنبر (زوجته وأولاده ووالديه وأشقائه) إلى سوريا، لكن المستشار القضائي للحكومة لم يصادق على الاقتراح. ولذلك قرر المجلس إجراءات انتقام أخرى، منها: عدم تسليم جثته لعائلته، ودفنها في مقبرة الأرقام في إسرائيل (حتى لا تتاح لأهله زيارة قبره)، واعتقال زوجته، وهدم بيته، وفصل كل من يعمل من أقربائه في إسرائيل من العمل.
من جهة أخرى فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ما إن أعلن أن القنبر، تابع لتنظيم داعش، حتى سارع نشطاء ينتمون إلى «الجبهة الشعبية» إلى سحب ملصق أصدروه ينسب منفذ العملية إليها، فيما تراجع المئات من أنصار حركة حماس عن حضور مسيرة كبيرة في غزة، كانت معدة للاحتفال.
وحاولت «الشرق الأوسط» استيضاح الموقف حول منفذ العملية وانتماءاته، وأكدت إحدى شقيقاته أنه لا ينتمي إلى «داعش» أو «الجبهة الشعبية» أو أي جهة أخرى، مؤكدة، أيضًا، أنه «لم يعتقل من قبل، ولم يكن أسيرًا، أو مطلوبًا، أو أي شيء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.