تخشى إسرائيل ضربات أقسى من قرار تجميد الاستيطان الذي أقره مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي قبل رحيل الرئيس الأميركي باراك أوباما عن البيت الأبيض في العشرين من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال مسؤول رفيع إن الحكومة الإسرائيلية تتوقع أن يتخذ اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد في باريس في 15 يناير المقبل، بصفته جزءًا من مبادرة السلام الفرنسية، سلسلةً من القرارات بشأن العملية السلمية، ومن ثم طرحها للتصويت في مجلس الأمن وتبنيها قبل 20 يناير.
في السياق ذاته، تأمل باريس، وفق مصادرها التي تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أن يوجد المؤتمر المرتقب «قوة دفع ترسي وتؤكد» محددات العملية السلمية.
وكان المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، فرنسوا دولاتر، عكس موقف حكومته بوضوح بإعلانه بعد التصويت على القرار 2334 أنه ومؤتمر باريس «وجهان لعملية تهدف إلى تأكيد حرصنا المشترك على حل الدولتين».
...المزيد
حكومة نتنياهو تخشى ضربات أقسى بعد «الاستيطان»
حكومة نتنياهو تخشى ضربات أقسى بعد «الاستيطان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة