صور نادرة لمعالم أثرية ومدن تاريخية في الصالون العربي للطوابع البريدية بتونس

في إطار تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016»

صور نادرة لمعالم أثرية ومدن تاريخية في الصالون العربي للطوابع البريدية بتونس
TT

صور نادرة لمعالم أثرية ومدن تاريخية في الصالون العربي للطوابع البريدية بتونس

صور نادرة لمعالم أثرية ومدن تاريخية في الصالون العربي للطوابع البريدية بتونس

بالتعاون مع اللجنة العربية الدائمة للبريد الراجعة بالنظر إلى جامعة الدول العربية، ينظم البريد التونسي خلال الفترة المتراوحة بين 19 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي الصالون العربي للطوابع البريدية، وذلك بمناسبة احتضان مدينة صفاقس التونسية لتظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016».
وتشهد هذه التظاهرة، مشاركات من مختلف المؤسسات البريدية العربية من الجزائر وموريتانيا ومصر والمغرب والسودان وجمعيات طوابعية ووكلاء طوابع بريدية وهواة لجمع الطوابع البريدية ونواد من مختلف البلدان العربية.
وكشفت المشاركات المعروضة في هذا الصالون العربي للطوابع البريدية، عن صور نادرة لشخصيات عربية ومعالم أثرية ومدن تغيرت بمرور السنين، كما حملت تعابير ثقافية مختلفة بعضها مرتبط بالسياسة من خلال مواقف سياسية مضمنة في تلك الطوابع البريدية الصغيرة الحجم، والبعض الآخر كشف عن ميزات عدد من المدن العربية.
وبشأن هذه التظاهرة، قالت هدى الكشو المنسقة العامة للاحتفالات العربية في صفاقس إنها تهدف إلى مزيد من التعريف والترويج الوطني والدولي بأهمية الطوابع البريدية على المستوى المحلي والعربي في حفظ جزء من الذاكرة الجماعية، إلى جانب انتظار الإعلان عن مقترح البريد التونسي الداعي إلى بعث سوق عربية مشتركة للطوابع البريدية ومنتجاتها، وأشارت المصادر ذاتها إلى مشاركة فلسطين كضيفة شرف وإلى تكريم البريد الفلسطيني الذي يعمل في ظروف صعبة تحت الاحتلال.
وأكدت الكشو أن هذا الصالون الذي ينتظم بمناسبة تظاهرة «صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016»، يمثل فرصة للوكلاء والجمعيات والنوادي للاطلاع على آخر الإصدارات العربية في مجال الطوابع البريدية والمنتجات المتصلة بها، بالإضافة إلى مزيد من التعريف والترويج على المستويين الوطني والدولي لمختلف الخدمات المرتبطة بالبريد في البلدان العربية.
وفى إطار هذا الصالون، تحتضن مدينة صفاقس التونسية، المؤتمر الدولي للطابع البريدي بتعاون بين البريد التونسي والاتحاد العالمي للبريد، وهي المرة الأولى التي يقام فيها هذا المؤتمر بالتوازي مع الصالون العربي للطوابع البريدية.
ومن المنتظر أن يشهد مشاركة ممثلين عن الاتحاد البريدي العالمي والجمعية العالمية لتنمية هواية جمع الطوابع البريدية وخبراء مختصين في مجال الطوابع البريدية وتقنيات الطباعة من كل من البرتغال وفرنسا ولكسمبورغ وإنجلترا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.