بيرت: ترامب لن يسمح لإيران بالانتصار

«الشرق الأوسط» حاورت المستشار السابق لريغان وبوش الأب

بيرت: ترامب لن يسمح لإيران بالانتصار
TT

بيرت: ترامب لن يسمح لإيران بالانتصار

بيرت: ترامب لن يسمح لإيران بالانتصار

أكد السفير ريتشارد بيرت، الذي عمل مستشارًا للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب وقبله للرئيس رونالد ريغان، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن يسمح لإيران بتحقيق الانتصار في سوريا والعراق.
وكشف بيرت في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه يتواصل مع الفريق الانتقالي لترامب منذ البداية، معربًا عن قناعته بأن ترامب «سيكون قويًا، وبخاصة في مواجهة إيران، وأظن أن دول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، قلقة من التحدي الإيراني، وليس فقط الرئيس ترامب، إنما أيضًا الفريق الذي يشكله في البنتاغون، وعلى رأسه الجنرال جيمس ماتيس، كلهم يشتركون في شكوكهم السلبية تجاه السياسة الإيرانية».
وبسؤاله عما إذا كان ترامب سيسمح لإيران بأن تخرج منتصرة في العراق وسوريا، قال: «أظن أن الجواب على هذا بوضوح شديد هو: لا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.