الـ«آيفون» المقبل قد يصبح ثنائي الشريحةhttps://aawsat.com/home/article/808906/%D8%A7%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A2%D9%8A%D9%81%D9%88%D9%86%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A9
الهواتف الذكية مزدوجة الشريحة هي خيار شائع ومحبب لدى الأسواق الناشئة، مثل بعض الدول العربية، فضلاً عن الصين والهند. إلا أن الـ«آيفون» كان حتى آخر لحظة لا يدعم سوى شريحة اتصال واحدة فقط. لكن وفقًا للمصادر، يبدو أن «أبل» تعمل على تغيير ذلك في المستقبل القريب.
وحسب موقع «عالم التقنية» ذكرت مصادر على صلةٍ بـ«أبل»، أن الشركة تعمل على تطوير إصدار من الـ«آيفون» المقبل، من شأنه أن يصبح ثنائي الشريحة، وهو ما يسمح للمستخدمين التبديل بين خطّي الاتصال على نفس الهاتف.
وفي مارس (آذار) الماضي قدمت «أبل» طلبًا لمكتب الملكية الفكرية في الصين لاستخدام تلك التقنية، ونشر المكتب ذلك الطلب في سبتمبر (أيلول) الماضي. كما سجلت الشركة براءة اختراع في الولايات المتحدة لتقنية ازدواج الشريحة.
قالت المصادر إن هذه الاستراتيجية من «أبل» يمكن أن تسمح لها بالنمو في الأسواق الناشئة، حيث يوجد كثير من مالكي الهواتف الذكية هناك يحملون هواتف تدعم أكثر من بطاقة SIM واحدة. أيضًا فإن الشركة بذلك تستهدف أولئك الذين يستخدمون الهاتف نفسه للفصل بين الخط الشخصي وخط العمل.
ووفقًا للمحللين فإن إنشاء إصدار «آيفون» ثنائي الشريحة يُعدُّ أمرًا منطقيًّا للغاية، خاصة في الأسواق المزدحمة مثل الصين وغيرها. علمًا بأن «أبل» عانت مؤخرًا بانخفاض في المبيعات بتلك الأسواق بلغت نسبته نحو 30 في المائة.
مهرجان الرياض للمسرح يطلق دورته الثانية بـ20 عرضاً وتكريم السباعيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092163-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%C2%A0%E2%80%AC%E2%81%A9%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8020-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A
مهرجان الرياض للمسرح يطلق دورته الثانية بـ20 عرضاً وتكريم السباعي
نجل أحمد السباعي يتلقى التكريم من المهرجان (واس)
انطلق، الأحد، مهرجان الرياض للمسرح بدورته الثانية، ويستمر لاثني عشر يوماً من العروض المسرحية المتنوعة، ومنصة محورية لدعم المسرحيين السعوديين، واكتشاف وتطوير المواهب الناشئة، والاحتفاء بالأعمال المميزة.
وشهد حفل افتتاح الدورة الثانية من المهرجان تكريم شخصية هذا العام؛ وهو الأديب والصحافي والمؤرخ الراحل أحمد السباعي، الذي اشتُهر بلقب «أبو المسرح السعودي»، وجَرَت تسميته شخصية العام في المهرجان؛ تقديراً لإسهاماته في إدخال المسرح السعودية وتطوير الفنون في المملكة.
وقُدِّم على خشبة مسرح مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض حيث يقام المهرجان، عرضٌ مسرحي يحكي انطلاقة المسرح في المملكة على يد الرائد أحمد السباعي، مطلع الستينات الميلادية من القرن العشرين.
والسباعي، المولود عام 1905، عمل، مطلع مشواره العملي، في قطاع التعليم، وشرع خلالها في الكتابة بصحيفة «صوت الحجاز»، التي تولّى رئاسة تحريرها لاحقاً، وأسس صحيفة «الندوة»، ثم مجلة «قريش» الأدبية.
ويسجَّل للسباعي أنه كان من أوائل الدائبين على إنشاء المسرح السعودي في بواكيره، وذلك في مطلع الستينات، واستقطب مدربين ذوي دراية وخبرة، للتمثيل من مصر، وجهز عرض الافتتاح، لكن محاولته لم تكلَّل بالنجاح وقتها، وتُوفي عام 1984.
تطلعات طموحة للإبداع
تمثل الدورة الثانية للمهرجان امتداداً للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، مع تطلعات طموحة لتقديم مزيد من الإبداع والتميز في السنوات المقبلة. يشارك، في نسخة هذا العام، 20 عرضاً سعودياً مع برنامج يشمل 3 ندوات، و6 ورش عمل، و20 قراءة نقدية، وتتوزع العروض المشارِكة على مسارين؛ أحدهما للمسرح المعاصر ويضم 11 عرضاً، والآخر للمسرح الاجتماعي ويضم 9 عروض.
وقال سلطان البازعي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إن مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية يمثل إنجازاً جديداً لمسيرة المسرح السعودي، وانطلاقة نحو آفاق مسرحية مشرقة. وأضاف: «يجسد المهرجان قيمنا المشتركة، ونهدف إلى أن يكون المسرح السعودي مسرحاً يعكس هويتنا وثقافتنا، في ظل دعم القيادة الرشيدة، ونسعى إلى تحقيق مزيد من النجاحات». وأفاد البازعي بأن المهرجان سيشهد مشاركة 20 عملاً مسرحياً في مسارين مختلفين، إضافة إلى 3 ندوات حوارية، و3 ورش عمل، و20 قراءة نقدية، خلال 10 أيام من الإبداع المسرحي في تجربة ثرية واستثنائية. من جهته، أشار الدكتور راشد الشمراني، مدير المهرجان، إلى أن مهرجان الرياض للمسرح يمثل خطوة نوعية لتعزيز مكانة المسرح في المشهد الثقافي السعودي، موضحاً أن المهرجان يهدف إلى اكتشاف الطاقات الإبداعية ودعمها، إلى جانب تطوير المحتوى المسرحي وتوسيع قاعدة الجمهور، بما يُعزز دور المسرح بوصفه منصة للحوار والتواصل الإنساني، ويسهم في بناء مجتمع واعٍ بفنون الأداء والمسرح. وخلال الحفل، جرى تكريم لجنة الفرز والمشاهدة في المهرجان التي كان لها دور بارز في الدورة الحالية، وضمت نخبة من الأسماء وهم: حمد الرميحي، وعبد الناصر الزاير، وعبد الله ملك، والدكتور عزيز خيون، والدكتور خالد أمين. ويشهد المهرجان عرض مسرحيات الفرق المتأهلة في مسابقة المهرجان، والقادمة من 8 مدن، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الثقافية؛ منها ندوات وقراءات نقدية وورشة عمل، كما سيقدم المهرجان عروضاً يومية متنوعة وثقافية تعكس التنوع والإبداع.