وزير الخارجية الليبي: التدخلات الخارجية تعرقل الحل

قال لـ «الشرق الأوسط» إن «داعش» ينحسر ومقاتليه يتجهون جنوبًا

وزير الخارجية الليبي:  التدخلات الخارجية تعرقل الحل
TT

وزير الخارجية الليبي: التدخلات الخارجية تعرقل الحل

وزير الخارجية الليبي:  التدخلات الخارجية تعرقل الحل

شدد وزير الخارجية الليبي محمد طاهر سيالة، على أن مفتاح حل الأزمة السياسية في بلاده يكمن في أمرين؛ هما إنهاء حالة الانقسام بين القيادتين السياسية والعسكرية، وتفرغ مجلس النواب ورئيسه للجانب التشريعي ومراقبة أعمال الحكومة دون التطلع لممارسة أي عمل سيادي آخر. وأكد سيالة أن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم لو توقفت التدخلات الخارجية، معتبرا أن هذه التدخلات «تعرقل الحل السياسي وتطيل أمد الأزمة».
وأضاف الوزير الليبي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» قبل انطلاق القمة العربية - الأفريقية في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو: «المطلوب في المرحلة الراهنة هو تغيير موقف القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الذي عُين من قبل مجلس النواب المنتخب؛ إذ إنه لا يوجد في أي مكان قيادة عسكرية تعمل بعيدا عن القيادة السياسية أو منفصلة عنها». واستبعد سيالة إمكانية إشراك أطراف جديدة لم تحضر اتفاق الصخيرات، قائلا إن هذا باب إذا فُتح سيستغرق عامين حتى يتفق عليه الجميع. واتهم سيالة أطرافا دولية وإقليمية بدعم قوى سياسية تعمل على عرقلة التوصل لحل سياسي، لافتا إلى أن المطالب الليبية تتمثل في أن تلتزم بعض الدول بمواقفها المعلنة، وتكف عن تشجيع الأطراف الليبية المعرقلة للاتفاق السياسي.
وحول نتائج العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، قال سيالة إن «الحرب على (داعش) جاءت بنتائج جيدة واليوم نرى أن المجموعات الإرهابية تنحسر في مجموعة مبانٍ محددة». وأضاف: «هذا لا يعني أن خطر (داعش) انتهى، فهناك عناصر اتجهت نحو الجنوب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.