مدرب الأهلي يعيد آل فتيل للتشكيلة الأساسية

هوساوي قال إن الفوز شعارهم الليلة

جانب من تدريبات الأهلي (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

مدرب الأهلي يعيد آل فتيل للتشكيلة الأساسية

جانب من تدريبات الأهلي (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أتم فريق الأهلي آخر تحضيراته لمواجهة مضيفه فريق النصر اليوم الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن مواجهات الجولة السادسة لدوري المحترفين السعودي بحصة تدريبية أخيرة أجراها الفريق عصر أمس الخميس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، ركز من خلالها الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس على الجوانب التكتيكية البحتة ووضع لمساته الفنية النهائية على النهج الفني الذي سيدخل بها المواجهة.
واستمر إغلاق تدريبات الأهلي أمام وسائل الإعلام والجماهير لليوم الثاني على التوالي رغبة في الجهازين الإداري والفني فرض السرية وإبعاد اللاعبين عن الضغوط الجماهيرية.
وعمل المدرب غروس على الاطمئنان على القائمة الأساسية التي سيدفع بها المباراة وإعادة المدافع محمد آل فتيل للقائمة الأساسية بجانب زميله معتز هوساوي مع تجهيز البديل المدافع محمد أمان تحسبا لأي طارئ في المواجهة والاستعانة به.
بينما كشفت التدريبات الأخيرة لفريق الأهلي عدم إجراء الجهاز الفني تغييرات كبيرة على التشكيلة المعروفة بالفريق خصوصا التي شاركت في الجولة الماضية أمام القادسية والمكونة من ياسر المسيليم في حراسة المرمى، وعقيل بلغيث ومحمد آل فتيل ومعتز هوساوي ومحمد عبد الشافي في خط الدفاع، ولويز كارلوس وتيسير الجاسم وفيتفا أيوانيس في خط الوسط، ومصطفى بصاص وسلمان المؤشر وعمر السومة في خط الهجوم، مع دخول المهاجم مهند عسيري في قائمة البدلاء كورقة رابحة لمدرب الفريق بعد أن غاب عن المباراة الماضية بسبب وعكة صحية.
من جهة أخرى، قال المدافع معتز هوساوي: إن اللقاء يجمع فريقين كبيرين ويضمان في صفوفهما نخبة من نجوم الكرة السعودية وشهدت المنافسات في السنتين الأخيرة تنافسا قويا ومستمرا بينهما على البطولات.
وأضاف: نحن عملنا خلال الأيام الماضية على الاستعداد الأمثل للمواجهة ووضعنا هدفنا لنا وهو الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة رغم قوة المنافس وإقامة المباراة خارج أرضنا، وذلك بتطبيق تعليمات الجهاز الفني المطلوبة والانضباط داخل الملعب، ويبقى التوفيق من عند الله في استثمار الكرات المهيأة للمهاجمين.
من جهة ثانية، أعلن الموقع الرسمي لنادي برشلونة الإسباني أمس الخميس عن مواجهة الفريق الكتالوني لنادي الأهلي السعودي على ملعب ثاني بن جاسم في العاصمة القطرية الدوحة يوم 13 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتأتي مباراة الأهلي وبرشلونة الإسباني برعاية الشريك الاستراتيجي لناديين الطيران القطري الذي اشترط إقامة المباراة بين الفريقين والتي كان من المفترض أن تقام الصيف الماضي قبل أن تتأجل لارتباطات عدد من نجوم برشلونة الإسباني مع منتخبات بلادهم في بطولة كوبا أميركا 2016م الماضية في الولايات المتحدة الأميركية والتي شهدت اعتزال نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة ليونيل ميسي اللعب الدولي مع منتخب بلاده بعد خسارة اللقب للمرة الثانية على التوالي لصالح منتخب تشيلي قبل عدوله عن القرار مؤخرا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».