غروس: أجهل سبب عودتي للأهلي

قال إن بعض الأندية تواصلت معه بعد فك ارتباطه ببطل الدوري

غروس يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس
غروس يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس
TT

غروس: أجهل سبب عودتي للأهلي

غروس يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس
غروس يتحدث خلال المؤتمر الصحافي أمس

اعترف السويسري كريستيان غروس مدرب الأهلي، أنه يجهل السبب الحقيقي لعودته إلى الأهلي، لكنه أكد وجود أسباب شخصية أجبرته على الرحيل نهاية الموسم الماضي.
وأضاف غروس في مؤتمر صحافي أمس بمقر النادي: أنا مدرب طموح ولدي اطلاع على المنافسات السعودية وهي صعبة للغاية.
وتمنى غروس أن يعود لاعبو الأهلي الدوليون من المنتخب دون إصابات، وقال: إن التركيز سيكون على الإعداد لمباراة القادسية المقبلة.
وعن تلقيه الكثير من العروض وتفضيله للأهلي رغم تميز العروض الأخرى ماليا، قال غروس: كان هناك تواصل مع عدد من الأندية بعد نهاية علاقتي بالأهلي لكن كنت أحتاج بعض الوقت لإنهاء ظروفي الخاصة.
وأضاف غروس: يجب أن يكون تركيزنا على المستقبل والعمل عليه، لقد تحدثت بأنني لا أحب مراكز الوسط بل دائما نسعى للمقدمة وهو ما يضعنا تحت الضغط وعلينا العمل لتحقيق هذا الهدف خصوصا أن الفريق في المركز الخامس حاليا.
من جهة ثانية سادت حالة من الحزن، بين أنصار النادي الأهلي بعد الإصابة القوية التي تعرض لها اللاعب إسلام سراج في مباراة الفريق الودية أمام نادي جدة (الربيع) سابقا.
وكشفت الفحوصات والأشعة الطبية التي أجراها اللاعب بعد نقله بشكل عاجل بسيارة الإسعاف من الملعب إلى المستشفى عن تعرضه لكسرين وخلع في مفصل القدم.
ومن المنتظر أن يجري اللاعب عملية جراحية عاجلة في موضع إصابته القوية لتثبيت الكسر الذي تعرض له، وبالتالي سيغيب اللاعب عن مشاركة فريقه لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
وقد وضحت علامات التأثر الكبيرة على محيا مدرب الفريق غروس الذي طالب بإنهاء المباراة التجريبية قبل نهايتها بدقيقتين بعد إصابة لاعبه البليغة ووضح عليه الحزن كثيرا بإصابة اللاعب الذي يعده من أفضل لاعبي الطرف ويعتمد عليه بشكل كبير.
من جانب آخر باشر وجدي الطويل مهامه كمشرف عام على الفريق الأول لكرة القدم بعد صدور القرار رسميا من قبل إدارة النادي بتعيينه بديلا عن المشرف السابق حسام أبو داود والذي تقدم باستقالته من الإشراف العام على فريق كرة القدم بالنادي.
من جانب آخر تسبب انشغال ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي الأهلي باستضافة الحصة التدريبية الخاصة بمنتخب الإمارات مساء أمس الأحد في تقديم فريق الأهلي تدريباته إلى الخامسة من عصر أمس الأحد بدلا عن موعده المعتاد.
واكتفى الجهاز الفني بفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس بأداء جميع اللاعبين تدريبا استشفائيا بعد خوض الفريق مواجهته التجريبية الأولى أمام فريق جدة (الربيع سابقا) أول من أمس والتي كسبها الأهلي (6-2) وسجلت عن طريق عمر السومة (هدفين) وعقيل بلغيث وإسلام سراج ومهند عسيري وأيوانيس فيتفا ووضحت من خلالها لمسات مدرب الأهلي العائد غروس من جهة اللعب السريع وتفعيل الأطراف وتشكيلها مصدر خطورة على المنافس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».