ناشطون خارج مقر الأمم المتحدة: حرروا إيران من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان

حملوا صورًا للمعتقلين السياسيين وأخرى ساخرة من روحاني

ناشطون خارج مقر الأمم المتحدة: حرروا إيران من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان
TT

ناشطون خارج مقر الأمم المتحدة: حرروا إيران من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان

ناشطون خارج مقر الأمم المتحدة: حرروا إيران من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان

سمحت الشرطة في نيويورك بإقامة مظاهرات في أحد الشوارع المؤدية إلى مبنى الأمم المتحدة أمس، وشهدت تلك المنطقة مظاهرات نددت بسياسات الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ورفع العشرات من الناشطين الإيرانيين الأميركيين لافتات تعلن رفض القمع والتضييق على الحريات داخل إيران، وتنتقد اعتقال وسجن معارضين. ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بـ«تحرير إيران». وحمل المتظاهرون صورا ساخرة من روحاني.
واستمرت المظاهرات لعدة ساعات صباح الثلاثاء تحت حراسة الشرطة، وارتدى بعض المتظاهرين ملابس السجناء وعليها آثار تعذيب ودماء وهم مكبلون بالحبال، في إشارة إلى قمع الحريات واعتقال الآلاف من قوى المعارضة. ورفع المتظاهرون صورا للمعتقلين وكرروا شعارات بضرورة محاسبة إيران على سجلها في مجال حقوق الإنسان.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.