ولي العهد السعودي يوجه بترقية 2053 ضابط صف في الأمن العام

شملت مختلف تخصصات وقطاعات الأمن

الأمير محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف
TT

ولي العهد السعودي يوجه بترقية 2053 ضابط صف في الأمن العام

الأمير محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف

وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بترقية 2053 ضابط صف، من رتبة عريف إلى رتبة وكيل رقيب، في مختلف تخصصات وقطاعات الأمن العام.
وإنفاذًا لتوجيهات ولي العهد السعودي، أصدر الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، قرارات إدارية تقضي بترقية الـ2053 ضابط صف من رتبة عريف إلى رتبة وكيل رقيب، ليصبح مجموع من تمت ترقيتهم هذا العام 1437هـ وحتى تاريخه في جميع الرُتب العسكرية، 42 ألفًا و526 فردًا من رجال الأمن.
إلى ذلك، رفع مدير الأمن العام السعودي شكره وامتنانه لقيادة بلاده، لما يحظى به رجال الأمن العام من اهتمام ورعاية، تمثل لهم حافزًا ودافعًا للارتقاء بمهامهم، وسأل الله لمن شملتهم تلك الترقيات التوفيق والسداد لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ للوطن قادته وأمنه ورخاءه.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.