بوتين: محادثات الأزمة السورية مع واشنطن صعبة ولكنّها على المسار الصحيح

بوتين: محادثات الأزمة السورية مع واشنطن صعبة ولكنّها على المسار الصحيح
TT

بوتين: محادثات الأزمة السورية مع واشنطن صعبة ولكنّها على المسار الصحيح

بوتين: محادثات الأزمة السورية مع واشنطن صعبة ولكنّها على المسار الصحيح

نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم (الجمعة)، عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله إنّ روسيا والولايات المتحدة قد تقتربان من التوصل لاتفاق بشأن سوريا، على الرغم من الخلافات المحيطة بالسبيل الأمثل لحل الصراع.
وأضاف بوتين في مقابلة - قبل يومين من لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما وغيره من زعماء العالم خلال قمة مجموعة العشرين - أن المحادثات الحالية بين موسكو وواشنطن صعبة للغاية، لكنها على الطريق الصحيح.
وفي نص للمقابلة نشره الكرملين قال بوتين: «من وجهة نظري نتحرك تدريجيًا في الاتجاه الصحيح.. لا أستبعد احتمال أن نتفق على شيء ونعلن هذا الاتفاق على المجتمع الدولي في المستقبل القريب». وتابع: «في الوقت الحالي من السابق لأوانه أن نقول ذلك، لكن يبدو لي كما قلت إنّنا نتحرك في الاتجاه الصحيح».
ولم يتمكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف من الاتفاق على التعاون العسكري ووقف الأعمال القتالية على مستوى سوريا بالكامل الأسبوع الماضي، لكنهما قالا إنّ فرقًا من الجانبين ستعكف على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل في جنيف.
وتهدف المفاوضات بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وروسيا إلى وقف إطلاق النار على نطاق واسع في سوريا، ومن المتوقع أن يستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل، مع احتدام القتال في البلاد.
كما أن هناك أملاً في الاتفاق على هدنة أسبوعية مدتها 48 ساعة في مدينة حلب بشمال البلاد، حتى يتسنى توصيل المساعدات وإجلاء من يحتاجون لرعاية صحية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.