ضربة لروحاني باعتقال المفاوض النووي في فريقه

أصفهاني يحمل الجنسية البريطانية.. وعمل في «الخزانة الأميركية» قبل 1979

المسؤول المالي في الفريق النووي المفاوض عبد الرسول دري أصفهاني الموقوف بتهمة التجسس (بارس نيوز)
المسؤول المالي في الفريق النووي المفاوض عبد الرسول دري أصفهاني الموقوف بتهمة التجسس (بارس نيوز)
TT

ضربة لروحاني باعتقال المفاوض النووي في فريقه

المسؤول المالي في الفريق النووي المفاوض عبد الرسول دري أصفهاني الموقوف بتهمة التجسس (بارس نيوز)
المسؤول المالي في الفريق النووي المفاوض عبد الرسول دري أصفهاني الموقوف بتهمة التجسس (بارس نيوز)

تعززت أمس الشكوك حول اعتقال المسؤول المالي في الفريق النووي المفاوض بإيران، عبد الرسول دري أصفهاني، بتهمة التجسس لصالح دول غربية، فيما نفت الخارجية الإيرانية، للمرة الثانية خلال 72 ساعة، «مزاعم» اعتقاله.
وتناقلت مواقع مقربة من «الحرس الثوري» تفاصيل الاعتقال وهوية أصفهاني أمس، مؤكدة أنه مواطن إيراني يحمل الجنسية البريطانية. كما كشفت تقارير محلية أن أصفهاني كان موظفًا في لجنة الخزانة الأميركية، وعاد بعد 1979 للعمل في وزارة الدفاع الإيرانية، وأصبح مسؤولاً عن ملف الأموال الإيرانية المحتجزة في الولايات المتحدة. ويرى مراقبون أن اعتقال أحد الدبلوماسيين في الفريق النووي الإيراني يعتبر ضربة جديدة موجهة للرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي يعد لتقديم أوراقه الانتخابية لفترة رئاسية ثانية منتصف الربيع المقبل.
من جانبه، كشف النائب عن مدينة مشهد، جواد كريمي قدوسي، أن اعتقال أصفهاني تزامن مع توجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى تركيا. ووفق رواية قدوسي، فإن المفاوض المالي في الفريق النووي «كان ضمن الوفد المرافق لظريف، لكن أوامر من الجهات العليا منعته من مغادرة الطائرة لدى وصول ظريف إلى أنقرة، وأعيد إلى طهران».
في المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها، بهرام قاسمي، ما جرى تداوله عن اعتقال عضو الفريق النووي، معتبرة أنها «ادعاءات فارغة وبلا أساس». وأضاف قاسمي أن «الحكومة تؤكد أنه يجب ألا يضحي البعض بالمصالح والأمن القومي من أجل غايات حزبية عابرة وشخصية»، وفق ما نقلت عنه وكالة «إيسنا»، في إشارة مبطنة إلى أن الاعتقال يأتي في إطار الضغوط الممارسة على روحاني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.