ذكرى تعود إلى مهرجان قرطاج الدولي بعد 13 عامًا من رحيلها

غسان بن إبراهيم شارك في حفل تكريم المطربة الراحلة ذكرى
غسان بن إبراهيم شارك في حفل تكريم المطربة الراحلة ذكرى
TT

ذكرى تعود إلى مهرجان قرطاج الدولي بعد 13 عامًا من رحيلها

غسان بن إبراهيم شارك في حفل تكريم المطربة الراحلة ذكرى
غسان بن إبراهيم شارك في حفل تكريم المطربة الراحلة ذكرى

احتفى مهرجان قرطاج الدولي مساء الثلاثاء بالمغنية التونسية ذكرى والتي تحل بعد أسابيع قليلة الذكرى الخمسين لميلادها، وذلك بحفل غنائي شارك فيه فنانون من تونس ومصر وسوريا وليبيا.
ولدت ذكرى محمد في 16 سبتمبر (أيلول) 1966 في تونس وبدأت مشوارها الفني في 1980 وقدمت خلال حياتها الفنية القصيرة الكثير من الأغاني الناجحة مثل «وحياتي عندك» و«الأسامي» و«الله غالب» قبل أن تقتل بمنزلها في مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003.
بدأ الحفل بمعزوفة بعنوان «قرطاج 52» قدمتها فرقة الوطن العربي للموسيقى بقيادة الموسيقار عبد الرحمن العيادي الذي دعم النجمة الراحلة في بدايات رحلتها.
وارتبطت ذكرى بعلاقة فنية قوية مع الموسيقار العيادي امتدت لأعوام ولحن أغلب أغانيها في بداية مسيرتها أشهرها «إلى حضن أمي يحن فؤادي» و«حبيبي طمن روحي» و«ودعت روحي معاه من يوم ما ودعني».
وقدم الفنان السوري صهيب الحلبي أغنيتين للفنانة الراحلة هما «حياتي لتونس» و«علمني الهوى».
وعرضت خلال الحفل مقاطع فيديو لذكرى وهي تغني «إلى حضن أمي» قبل أن تؤديها الفنانة التونسية أميمة طالب التي لم تتمالك دموعها تأثرا ثم قدمت أغنية «الأسامي».
وغنت التونسية محرزية الطويل «مش كل حب» بموال من أغنية أخرى هي «يا حبيبي فينك» وقدمت مواطنتها منيرة حمدي «ودعت روحي معاه» و«مقادير».
وحضر الفنان المصري محمد الحلو ضيف شرف في الحفل وقدم أغنية «يا تونس الخضراء» قبل أن يختتم فقرته بمقدمة مسلسل «ليالي الحلمية».
وقدم الفنان التونسي غسان بن إبراهيم أغنية «قالوا حبيبي مسافر» وآخر أعمالها قبل وفاتها «يوم ليك».
وقدمت الفنانة الليبية أسماء سليم بعضا من أغاني ذكرى باللهجة الليبية التي أدتها الفنانة الراحلة بإتقان قبل أن يختتم الحفل بصعود المطرب التونسي سليم دمق.
وتمتد الدورة الثانية والخمسون لمهرجان قرطاج الدولي حتى 25 أغسطس (آب) الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.