قصة {اتصالات 476 دقيقة} ليل {الانقلاب} التركي

عقيد في محادثة عبر «واتساب» في نهاية {المؤامرة}: هل نفر؟ .. فجاءه الرد: الخيار لك لقد غادرنا مواقعنا

الرتب العسكرية للمشاركين في محاولة الانقلاب كما أظهرتها محادثات «واتساب» («الشرق الأوسط»)
الرتب العسكرية للمشاركين في محاولة الانقلاب كما أظهرتها محادثات «واتساب» («الشرق الأوسط»)
TT

قصة {اتصالات 476 دقيقة} ليل {الانقلاب} التركي

الرتب العسكرية للمشاركين في محاولة الانقلاب كما أظهرتها محادثات «واتساب» («الشرق الأوسط»)
الرتب العسكرية للمشاركين في محاولة الانقلاب كما أظهرتها محادثات «واتساب» («الشرق الأوسط»)

يبدو أن فصول المحاولة الانقلابية الأخيرة في تركيا لم تدر في الثكنات والمباني الحكومية والإعلامية فقط وأن مجال الاتصالات لعب دوراً كبيراً فيها إلى أن فشلت المحاولة في الأخير.
ففي تمام الساعة 21:15 من يوم 15 يوليو (تموز) الحالي، شكل الرائد مرات كليب أوغلو «غروب» على موقع التواصل «واتساب» باسم «يورتا صلح». وبعد ذلك، تمكن الرائد كليب أوغلو من ضم عدد من الناس لمجموعته وأبلغهم أنه سوف يعلن عن بعض الأمور وأن الأعضاء بمقدورهم تبادل ما يتم الإعلان عنه.
وعند الساعة 21:26، أصدر الرائد كليب أوغلو أول التعليمات للتحرك العسكري، وقال «اقطعوا السير في الطريقين الرئيسيين في اسطنبول: الأول طريق «إي 5» والثاني «إي 80»، على أن يترك المرور خارج اسطنبول على ما هو عليه، ويمنع المرور إلى داخل اسطنبول وتعود المركبات من حيث أتت».
من جهته، رد الكولونيل أحمد زكي غيرهان بأن المواقع «المطلوبة يجب السيطرة عليها فورا».
وجرى الكشف عن هذه الاتصالات من خلال دراسة قام بها صحافي بريطاني وشملت المحادثات الخاصة بين مهندسي المحاولة الانقلابية منذ الساعة 21:15 من يوم 15 يوليو، حتى 4.41 فجرا، أي ما مجموعة 476 دقيقة.
وعندما أشرق الصباح، أدرك مدبرو الانقلاب أنها النهاية. وعندها تساءل عقيد مشارك في المحادثات عن مصيرهم قائلاً: «هل يتعين علينا الفرار؟»، فجاءه الرد: «الخيار لك. لم نقرر بعد، لكننا غادرنا مواقعنا. وسأغلق المجموعة. بإمكانك حذف الرسائل إذا أردت».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.