النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت السلطات الألمانية اليوم (السبت)، أنّ اعتداء ميونيخ نفذه شخص يعاني مشاكل نفسية لا علاقة له بتنظيمات متطرفة، وأنّه استوحى جريمة النرويجي اليميني المتطرف اندريس بيرينغ بريفيك. في سوريا، انتهت، ظهر اليوم، مهلة حددتها قوات سوريا الديمقراطية لخروج تنظيم داعش من منبج، من دون تلقيها أي رد من المتطرفين الذين واصلوا شن معارك والتصدي لهجمات داخل المدينة، وفق ما أكد مصدر قيادي في هذه القوات. في تركيا، قالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، اليوم، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمر بإغلاق أكثر من ألف مدرسة خاصة، وتمديد الفترة المسموح بها لاحتجاز المشتبه بهم من دون اتهامات، في أول مرسوم يوقعه منذ إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر. وفي شأن الطائرة المصرية المنكوبة، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم، أنّ الطائرة التابعة لشركة «مصر للطيران» التي سقطت في مايو (أيار) الماضي، في البحر المتوسط، تفككت على الأرجح في الجو بعد حريق داخل قمرة القيادة أو بالقرب منها. في شأن الانتخابات الرئاسية الأميركية، اختارت المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، السيناتور تيموثي مايكل كين، لخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس. في الاقتصاد، قال وزير المالية الصيني لوه جي وي اليوم، إن السياسات المالية والنقدية أصبحت أقل كفاءة في حفز النشاط الاقتصادي، ومن ثم فعلى الاقتصادات الرئيسية في العالم زيادة التنسيق لتشجيع تحقيق نمو دائم. وفي الرياضة، رحب واين روني قائد منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم بتعيين سام ألاردايس مدربًا جديدًا للفريق، وأكد أنه يخطط للاستمرار في اللعب على المستوى الدولي، رغم أداء المنتخب المخيب للآمال في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا أخيرًا. وتناولت الأخبار المنوعة خبرًا عن الأمم المتحدة، إذ أطلقت اليوم، مخيماتها الصيفية «أسابيع المرح» في قطاع غزة بمشاركة 165 ألف تلميذ، بهدف التخفيف من معاناتهم، خلال حفل الافتتاح الذي أقامته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدرسة تابعة لها في منطقة تل الهوى جنوب غربي غزة، بالإضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
انتهت المهلة.. و«سوريا الديمقراطية» ستكثف هجماتها على مواقع «داعش» في منبج
أفغانستان: 61 قتيلاً ومئات الجرحى.. «طالبان» تنفي مسؤوليتها و«داعش» يتبنى
وزير تركي: العمل مستمر بالاتفاق مع «الأوروبي» بشأن الهجرة
ألمانيا تحت صدمة الاعتداء.. والقاتل مختل عقليًا لا علاقة له بتنظيمات متطرفة
كلينتون تختار تيم كين لخوض الانتخابات معها على منصب نائب الرئيس
رئيس الوزراء العراقي يشكل لجنة تتولى حسم ملف المحكومين بالإعدام
تعيين وزير نائبًا لرئيس جنوب السودان خلفًا لمشار
إردوغان يوقع أول مرسوم ويغلق مؤسسات على صلة بمنظمة «فتح الله غولن»
وزير الخارجية المصري: الإرهاب واللاجئون من أكبر أزمات العالم العربي
الجيش الجزائري يقتل «إرهابيًا خطيرًا» في شرق البلاد
جماعة معارضة مسلحة تدعو لمقاتلة القوة الفرنسية الموجودة في ليبيا
تقرير يرجح تفكك طائرة «مصر للطيران» في الجو بعد الحريق
فقدان 19 جنديًا في كمين لـ«بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا
مولد أول رضيع برأس صغير بسبب فيروس زيكا في نيويورك
الصين تحث مجموعة العشرين على تعزيز التنسيق فيما بينها
الإمارات وأرمينيا توقعان اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار
روني يرحب بتعيين ألاردايس مدربًا لإنجلترا: «اختيار موفق»
ديفيد مويز يعود للدوري الإنجليزي عبر بوابة سندرلاند
«بايرن» و«ميونيخ 1860» مصدومان بعد هجوم ميونيخ
لأول مرة في تاريخ الأولمبياد.. أم وابنها يتنافسان في «ريو»
الأمم المتحدة تطلق «أسابيع المرح» للتخفيف من معاناة الأطفال في غزة



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».