حقائق عن شيخوخة الدماغ

«اليوم العالمي للدماغ» يسلط الضوء على اضطرابات الجهاز العصبي لكبار السن ومعالجتها

حقائق عن شيخوخة الدماغ
TT

حقائق عن شيخوخة الدماغ

حقائق عن شيخوخة الدماغ

يحتفل العالم في يوم 22 يوليو (تموز) من كل عام باليوم العالمي للدماغ (the World Brain Day)، وهو يصادف في هذا العام اليوم الجمعة. وقد اختير موضوع «الدماغ الشائخ» (The Aging Brain) ليكون شعارًا لعام 2016، ليهدف إلى مناقشة الحالات العصبية عند كبار السن كمحور أساسي. وينظم فعاليات هذه المناسبة الاتحاد العالمي لطب الأعصاب («(the World Federation of Neurology «WFN، ويحضرها كبار الخبراء من مختلف دول العالم للمشاركة في مناقشة الحلول المقترحة للأمراض العصبية في الأشخاص الأكبر سنًا.
* مشكلات الشيخوخة
ويشكل كبار السن (60 سنة فأكثر) أكثر من 800 مليون نسمة (12 في المائة) من سكان العالم، ويتزايد العدد سنويًا إلى أن يصل لأكثر من المليارين (21 في المائة من السكان) بحلول عام 2050. وفي الوقت الراهن، يعيش 70 في المائة من سكان العالم المسنين في البلدان المتقدمة والنامية، ولكن بحلول عام 2025، سيعيش 80 في المائة من السكان الأكبر سنًا في البلدان الأقل نموًا. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد كبار السن، عدد الأطفال في 2047، وقد بدأ ذلك يحدث بالفعل في البلدان المتقدمة مثل اليابان.
ويعاني كبار السن من مشكلات مرضية متعددة، لا تقتصر على الأمراض المزمنة الشائعة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك سرعة الإصابة بالأمراض المعدية لضعف مناعتهم، وإنما أيضًا من عدد من الأمراض العصبية.
وتتمحور مشكلات كبار السن في التبعات الاجتماعية والصحية والعقبات الاقتصادية. فالعجز والأمراض غير المعدية ترتفع نسبة انتشارها مع التقدم في السن، حتى الفقر فإنه يزداد بين كبار السن محدثًا ضغوطًا متزايدة على أنظمة الدعم الاجتماعي لكبار السن. ويعتبر العبء المتزايد للأمراض والعجز، والحد من الدعم المالي والاجتماعي لمواجهة شيخوخة السكان، من بين التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمعات والحكومات فيما يتعلق بالنظم الاجتماعية والرعاية الصحية، وسوف تواجههم بشكل أكبر في السنوات المقبلة.
* أمراض الشيخوخة العصبية
يزداد انتشار عدد من الأمراض العصبية مع تقدم السن، بما في ذلك السكتة الدماغية والخرف، ومرض باركنسون. ويقدر بأن من 10 إلى 20 في المائة من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عامًا يعانون من واحد أو أكثر من هذه الأمراض، وأن أكثر من 30 في المائة من الأشخاص الذين بلغوا 80 عامًا أو أكثر يعانون من مرض عصبي واحد على الأقل. والعجز الناجم عن الأمراض العصبية وغيرها من أمراض الجهاز العضلي الهيكلي عالٍ جدًا ومتنامٍ. ويقدر بأن أكثر من 20 في المائة من الناس بعد سن 60 عامًا سيحتاجون إلى دعم لأنشطة حياتهم اليومية، مما سيجعل العبء الاقتصادي ضخمًا ومرهقًا. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف الإنفاق على الرعاية الصحية ذات الصلة برعاية كبار السن في البلدان المتقدمة اليوم سيرتفع مستقبلاً ليصبح الثلثين بحلول عام 2030. وعليه فيجب على المجتمع الطبي أن يتوخى الحذر من مدلولات كلمة «العبء» فيما يتعلق بتكاليف صحة شيخوخة السكان والمسؤولية التي سيتحملها.
ومن المتوقع بحلول عام 2050، أن يكون هناك ما نسبته 21 في المائة من سكان العالم متجاوزين سن 60 عامًا، ومع هذه الزيادة ستأتي زيادة حتمية في نسبة انتشار الحالات العصبية المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السكتة الدماغية والخرف، ومرض باركنسون.
ويتوقع الاتحاد العالمي لطب الأعصاب (WFN) أن نحو 20 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عامًا سوف يعانون من واحد أو أكثر من الحالات العصبية. وأما الناس الذين تعدت أعمارهم أكثر من 80، فسوف ترتفع النسبة لديهم إلى 30 في المائة.
وعليه، فإن صحة الدماغ ستكون أهم العوامل التي تحدد مدى تمتع كبار السن بالرفاهية الاجتماعية والاقتصادية في المستقبل، وستكون جهات الرعاية الصحية في الدول مسؤولة بشكل كبير عن الوضع الصحي لهذه الشريحة الكبيرة من الناس والتخطيط للاتجاهات المستقبلية، لتزايد عدد السكان في العالم بشكل عام.
* صحة الدماغ
ووفقًا لما نشر في موقع «يونيفاديز» الطبي (Univadis) بتاريخ 8 يوليو 2016، فقد كان الهدف من طرح موضوع شيخوخة الدماغ في يوم الدماغ العالمي لهذا العام، هو التعريف بمشكلات الشيخوخة ورفع مستوى الوعي حول وسائل العلاج والوقاية من أمراض الدماغ والأمراض العصبية والعضلية التي تؤثر على كبار السن.
ويؤكد الدكتور محمد واساي (Dr. Mohammad Wasay، MD، FRCP، FAAN) في بحثه العلمي الذي نشر أخيرًا في الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي لطب الأعصاب بتاريخ 6 يوليو 2016، أن صحة الدماغ ستكون أهم عامل لتحديد صحة ورفاهية كبار السن اجتماعيًا واقتصاديًا في المستقبل. ومن جهة أخرى، فإن السلطات الصحية ستشعر بقلق عميق إزاء الوضع الحالي والاتجاهات المستقبلية لتزايد عدد السكان في العالم في ظل تزايد الاحتياجات مستقبلاً والقصور القائم حاليًا. وهذا ما دعا الاتحاد العالمي لطب الأعصاب (WFN) إلى تكريس اليوم العالمي للدماغ لهذا العام لموضوع «شيخوخة السكان» (aging population) واختيار شعار «الدماغ الشائخ» (The aging brain) من أجل زيادة الوعي حول العلاج والوقاية من أمراض الدماغ العصبية والعضلية، التي تؤثر بشكل خاص على كبار السن.
إن الخطوة الأولى للوقاية هي تحسين مفاهيم ووسائل صحة الدماغ بين السكان الأصغر سنًا من أجل وقايتهم أو منع أمراض الدماغ في الزمن اللاحق من حياتهم، وتحسين نوعية الحياة عندما يصلون إلى مرحلة الشيخوخة.
ومع أن مفهوم الوقاية من الأمراض مهم جدًا، فإن هناك عددًا كبيرًا من الأفراد سوف يتأثرون من أمراض الدماغ والجهاز العصبي العضلي التي لم نتوصل إلى الوقاية منها حتى الآن. وعليه، فإن من الواجب على المجتمع رعاية كبار السن الذين يعانون من مرض عصبي متقدم، وتوفير إطار لنوعية الحياة، والكرامة، والرعاية اللازمة لهم، مع التركيز على الرعاية الصحية التلطيفية (palliative care) بطريقة يتقبلها كبير السن.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كيف يمكننا تحسين صحة الدماغ؟ كيف نمنع أو نعالج الأمراض العصبية؟ وكيف تتم رعاية الأشخاص الذين يعانون من مرض الدماغ المتقدم؟ أشار الدكتور وولفغانغ غريزولد (Dr. Wolfgang Grisold، MD) في نفس البحث العلمي إلى أن السكتة الدماغية والخرف الوعائي هما من بين أهم الأمراض العصبية التي تؤثر على الأشخاص في مرحلة الشيخوخة، وأن هناك عوامل خطر يمكن الوقاية منها أو تقليلها أو تعديل القابل منها للتعديل.
ويشير إلى أن التعليم والتدريبات المعرفية، والنشاط البدني، والتغذية المتوازنة هي مجالات هامة في التدخل لمنع وإبطاء التدهور المعرفي. فمثلاً مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تنكسي، ولكن العلاج الفعال لأعراضه الفعالة متاح. كما أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة المعرفية في كبار السن، وجودة الحياة وعدم وجود العجز يمكن أن تترافق مع الصحة العاطفية، كما تتوفر التدخلات الفعالة لصون وتعزيز الصحة النفسية. وعلى الرغم من الاستراتيجيات الوقائية، فإن العمر هو عامل خطر لا يمكن تعديله، كونه يتعرض لآثار الأمراض التنكسية الوراثية على الدماغ والجهاز العصبي العضلي. وعليه فإن مفهوم الرعاية التلطيفية الداعمة والإيواء بحاجة للتطوير إلى مفهوم متكامل للرعاية العصبية عند التعامل مع الأناس الشائخين.
* فعاليات وأنشطة
وبمناسبة اليوم العالمي للدماغ فإن الاتحاد العالمي لطب الأعصاب (WFN) يدعو أعضاءه وكل الجمعيات الوطنية إلى إقامة حملة توعوية لوضع حلول مناسبة لمشكلات كبار السن، من أجل رفع مستوى الوعي فيما يتعلق بالشيخوخة وأمراض الدماغ العصبية لدى كبار السن، وإلى استخدام مواد الدعاية المعدة لهذه الحملة، التي تتضمن شعارات، ولافتات، وإعلانات على مواقع شبكة الإنترنت والنشرات والكتيبات والملصقات واللوحات الإعلانية، والعروض، للخروج بنتائج إيجابية من صانعي القرارات في السلطات الصحية، لسن سياسات وإجراءات، وتدريب الممارسين العامين والممرضين والمساعدين الطبيين، وإشراك وسائل الإعلام ومشاهير الشخصيات العالمية، كل ذلك من أجل تعزيز الوعي ليوم المخ العالمي وتحسين صحة ومستقبل المرضى الذين يعانون من أعراض المخ الشائخ.



النشاط البدني في الطفولة يقلل مخاطر تلف القلب المبكر

يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4  ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)
يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4 ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)
TT

النشاط البدني في الطفولة يقلل مخاطر تلف القلب المبكر

يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4  ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)
يقلل النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4 ساعات يومياً من احتمالات تضخم القلب (أونسبلاش)

أفادت دراسة حديثة بأن زيادة أوقات الخمول البدني في مرحلة الطفولة يؤدي إلى تضخم القلب في وقت مبكر من العمر. وعلى العكس من ذلك، فإن النشاط البدني الخفيف (LPA) يمكن أن يقلل من تلك المخاطر.

ويذكر أن، الدراسة التي أجريت بالتعاون بين جامعات بريستول وإكستر في بريطانيا وجامعة فنلندا الشرقية، نشرت نتائجها، الثلاثاء، في «المجلة الأوروبية لأمراض القلب»، بعد متابعة 1682 طفلاً من مواليد التسعينات، تتراوح أعمارهم بين 11 و24 عاماً، حيث أمضى هؤلاء الأطفال ما متوسطه ست ساعات يومياً في الأنشطة التي يغلب عليها الجلوس وعدم بذل الجهد، وهو ما زاد إلى تسع ساعات يومياً في مرحلة الشباب.

ووفق نتائج الدراسة، ارتبطت هذه الزيادة بتقدمٍ في نسبة تضخم القلب؛ مما ساهم بنسبة 40 في المائة من إجمالي الزيادة في كتلة القلب خلال فترة نمو مدتها 7 سنوات من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الشباب.

ويتخذ الأطباء من تضخم البطين الأيسر مؤشراً على زيادة مفرطة في كتلة القلب وحجمه. ومن المعروف أن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة للبالغين.

وشدد الباحثون على أن «عدم الحركة يؤدي إلى زيادة كتلة القلب بمعزل عن عوامل أخرى ممرضة كالسمنة أو ارتفاع ضغط الدم»، وأنه على العكس من ذلك، فإن «ممارسة النشاط البدني الخفيف بمعدل 3 إلى 4 ساعات يومياً طوال فترة المتابعة قللت من زيادة كتلة القلب بنسبة 49 في المائة، كما ارتبط ارتفاع معدل النشاط البدني الخفيف بوظيفة أفضل للقلب».

وكانت الدراسات السابقة التي أجريت على السكان أنفسهم قد ربطت بين الخمول الجسدي وزيادة الالتهابات وارتفاع معدلات الأنسولين والسمنة الدهنية واضطراب شحوم الدم وتصلب الشرايين.

في حين برزت ممارسة النشاط البدني الخفيف كنهج فعال لتقليل الآثار الضارة الناجمة عن الخمول وعدم بذل الجهد في مرحلة الطفولة.

وتضمنت الدراسة الحالية أطول فترة متابعة لسلوك الحركة بمقياس التسارع ودراسة «تخطيط صدى القلب» المتكررة في العالم، حيث ارتدى المشاركون أجهزة قياس التسارع على خصورهم في سن 11 و15 و24 عاماً لمدة 4 - 7 أيام، كما أجروا قياسات «تخطيط صدى القلب» لمعرفة بِنية القلب ووظيفته في سن 17 و24 عاماً.

كما تم أخذ عينات من دمهم أثناء الصيام بشكل متكرر بحثاً عن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، والدهون الثلاثية، والجلوكوز، والأنسولين، والبروتين التفاعلي «سي» عالي الحساسية.

كما أجرى الباحثون قياسات لضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، وحالة التدخين، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والتاريخ العائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويقول أندرو أغباجي، أستاذ علم الأوبئة السريرية وصحة الطفل في جامعة شرق فنلندا، وأحد باحثي الدراسة: «هناك أدلة متزايدة على أن الخمول في مرحلة الطفولة يمثل تهديداً صحياً يجب أن يؤخذ على محمل الجد. وأنه يجب أن يكون هناك نقلة نوعية في الطريقة التي ننظر بها إليه، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أنه بمنزلة قنبلة موقوتة».

وشدد، في بيان صحافي، على أن «النشاط البدني الخفيف ترياق فعال للصحة، فمن السهل توفير 3 إلى 4 ساعات لممارسته يومياً».

ووفق أغباجي، يمكن ممارسة الألعاب المختلفة في الهواء الطلق والملاعب الرياضية، والقيام بالمهام المنزلية، والمشي وركوب الدراجة إلى مركز التسوق أو إلى المدرسة، أو التنزه في الحدائق والغابات، أو ممارسة هوايات كرة السلة، أو كرة القدم، أو الغولف، وما إلى ذلك.


تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف
TT

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعرّف على الآثار الجانبية للإفراط بتناول الألياف

تعتبر الألياف عنصرًا حيويًا في النظام الغذائي الصحي، وتوجد بكثرة في الأطعمة مثل العدس والخضروات والحبوب الكاملة.

وفي حين أن الألياف توفر العديد من الفوائد الصحية، إلّا ان استهلاك الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى أعراض غير مريحة ومشاكل صحية مختلفة.

من أجل ذلك تشرح أخصائية التغذية الأولى بمستشفى شاردا الهندي الدكتورة شويتا جايسوال ما يحدث عندما يأكل الفرد الكثير من الألياف. وذلك وفق ما نقل عنها موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

أنواع الألياف الغذائية:

هناك نوعان رئيسيان من الألياف الغذائية:

1. الألياف غير القابلة للذوبان

هذا النوع من الألياف لا يتحلل أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي. فيضيف كمية كبيرة إلى البراز ويساعد في حركة الأمعاء. وتشمل مصادره قشور النباتات وبعض الخضروات الخضراء.

2. الألياف القابلة للذوبان

تشكل الألياف القابلة للذوبان مادة تشبه الهلام عند مزجها بالماء في الجهاز الهضمي. فهي تساعد على إبقاء البراز لينًا وتبطئ عملية الهضم. وتشمل مصادرها الحبوب والبذور والبقوليات.

كمية الألياف الموصى بها:

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باستهلاك 22 إلى 34 غرامًا من الألياف يوميًا، حسب العمر والجنس. ومع ذلك، فإن غالبية الناس لا يستوفون هذه التوصيات.

ويختلف المقدار الأمثل بناءً على عوامل مثل الجنس والعمر وحالة الحمل.

ماذا يحدث عند تناول الكثير من الألياف؟

1. الانتفاخ والغازات

الإفراط في تناول الألياف يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ وإنتاج الغاز المفرط في الجهاز الهضمي، ما يسبب عدم الراحة وانتفاخ البطن.

2. الشعور بالامتلاء الشديد

الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تجعلك تشعر بالشبع المفرط، ما يؤدي إلى عدم الراحة والشعور بالثقل.

3. تشنجات المعدة

قد يعاني بعض الأفراد من تقلصات في المعدة أو آلام في البطن بسبب تناول كميات كبيرة من الألياف.

4. الإمساك أو الإسهال

يمكن أن يحدث كل من الإمساك والإسهال مع الإفراط في استهلاك الألياف، حيث تؤثر الألياف على تماسك البراز وتكرار حركة الأمعاء.

5. الجفاف

تمتص الألياف الماء في الجهاز الهضمي، ما قد يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم تناول السوائل بشكل كافٍ.

6. سوء امتصاص العناصر الغذائية

يمكن أن تتداخل الألياف الزائدة مع قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والزنك والحديد، ما يؤدي إلى نقصها.

7. تغيرات الوزن

قد يعاني بعض الأفراد من تغيرات في الوزن، إما بسبب زيادة أو انخفاض تناول الطعام الناتج عن تناول كميات كبيرة من الألياف.

8. الغثيان

في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من الألياف إلى الشعور بالغثيان أو الانزعاج الهضمي.

9. انسداد معوي

في حالات نادرة، يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الألياف انسدادًا معويًا، خاصة عند الأفراد الذين يعانون من أمراض هضمية معينة.

التوازن الصحيح

في حين أن الألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، إلّا انه من الضروري استهلاكها باعتدال.

قم بزيادة تناول الألياف تدريجيًا وشرب الكثير من الماء للمساعدة في منع الانزعاج.

وبالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، يجب تعديل مستويات الألياف بناءً على الأعراض.

ان الألياف جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، إلا أن الإفراط في استهلاكها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل هضمية مختلفة وعدم الراحة. ومن الضروري إيجاد التوازن الصحيح وزيادة تناول الألياف تدريجيًا لتجنب الأعراض غير السارة؛ فمن خلال دمج الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي بعناية، يمكنك الاستمتاع بفوائدها دون الانزعاج من الاستهلاك المفرط.

تذكر أن التوازن هو المفتاح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي المثالية.


كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب
TT

كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

كم وجبة يجب أن نتناول في اليوم؟ طبيب يجيب

انتقد الدكتور مايكل موسلي، الاقتراح القائل بأن تناول الكثير من الوجبات الصغيرة يوميًا كان فكرة جيدة لفقدان الوزن بسرعة. واصفا طريقة النظام الغذائي التي تهدف إلى زيادة معدل الأيض لدى الشخص بأنها «هراء مطلق».

وقال الدكتور موسلي «هل سمعتم بفكرة أنه ينبغي عليكم تناول الكثير من الوجبات الصغيرة، ولكن ذلك سيرفع معدل الأيض لديكم بطريقة أو بأخرى!». مضيفا «أخشى أن هذا هراء مطلق. ففي إحدى الدراسات، وجدوا أنه إذا تناولت وجبتين بدلاً من نفس السعرات الحرارية الموزعة على أربع أو خمس وجبات، فمن المرجح أن تفقد الوزن في الوجبتين». موضحا «أن تناول المزيد من الوجبات من شأنه أن يجعل مستويات السكر في الدم ترتفع وتنخفض في كثير من الأحيان، وهو ما يضر بعملية التمثيل الغذائي». وأردف بالقول «أنت لا تريد أن تضخ نسبة السكر في الدم باستمرار وتخفضها مرة أخرى. وهذا ما يحدث إذا تناولت وجبات صغيرة ومتكررة». وذلك وفق ما ذكر موقع «gloucestershirelive» العلمي.

ويشرح موسلي أن الشخص العادي يأكل ثلاث وجبات في اليوم؛ الإفطار والغداء والعشاء. فلسنوات، قيل لنا إن تناول وجبات متكررة وصغيرة سيعزز عملية التمثيل الغذائي لديك؛ وهذه بكل بساطة «أسطورة».

وتشير خطة Fast 800 إلى أن الأشخاص، فيما يتعلق باتباع خطة تناول الطعام المقيدة بالوقت أو خطة الصيام، قد يرغبون ببدء فترة تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، أو إنهائها بوقت مبكر. لكنه يضيف «لا يوجد دليل يشير الى ان تخطي وجبة كاملة (تناول وجبتين كل يوم، بدلا من ثلاث في نفس الفترة الزمنية) له تأثير ايجابي او سلبي على صحتك، بشرط أن يظل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة هو العامل الأساسي». وتابع «ومع ذلك، يجد الكثير من الناس أنه من الأسهل تناول وجبتين بدلا عن ثلاث وجبات، أثناء اتباع نظام غذائي محدود السعرات الحرارية، مثل The Very Fast 800».

ويبين موسلي ان التمارين البسيطة يمكن لأي شخص القيام بها والتي تحرق الدهون وتعزز صحة القلب. معترفا بأنه «كان مخطئًا تمامًا فيما يتعلق بالتمارين الرياضية التي تحرق المزيد من الدهون وتقاوم أمراض القلب».

وفي هذا الاطار، يشرح الدكتور موسلي عدد الوجبات التي يجب تناولها يوميًا. قائلا إنه يسمح بتناول وجبات أكبر وأكثر كثافة من السعرات الحرارية. معللا ذلك بأنه «عند تناول وجبتين في اليوم، أكثر من ثلاث، ستكون كل وجبة أكبر لتحقيق السعرات الحرارية اليومية التي تحتاجها سيساعد على تقليل عادات تناول الوجبات الخفيفة»، مؤكدا أن «بعض الدراسات تدعم ذلك من خلال إدراك أن تناول الوجبات بشكل أقل تكرارًا يمكن أن يقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام على مدار اليوم».

ويخلص موسلي الى القول ان «تناول وجبتين يوميًا يعزز نافذة تناول الطعام الأصغر».


كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض
TT

كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

كيف تعرف أنك تعاني من حساسية الغبار؟ إليك العلامات والأعراض

تعد حساسية الغبار شائعة جدًا ويمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجهاز التنفسي والجلد والصحة العامة. كما يعد فهم علامات حساسية الغبار أمرًا مهمًا لإدارة الأعراض وتحسين نوعية حياتك.

ووفقا لدراسة نشرت بمجلة «Clinical and Translational Allergy»، فإن أكثر من 500 مليون شخص يعانون من حساسية الغبار في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب من المهم التعرف على أعراض حساسية الغبار لأنها مرض شائع للغاية.

وحسب الكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، إليك المؤشرات الرئيسية التي تشير إلى أنك قد تكون مصابا بحساسية تجاه الغبار. وذلك وفق ما ذكر تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

العطس المستمر

إحدى العلامات الأكثر شيوعًا لحساسية الغبار هو العطس المستمر. فإذا وجدت نفسك تعطس بشكل متكرر، خاصة عندما تكون في بيئة متربة أو بعد أنشطة التنظيف، فقد يكون ذلك علامة على أنك تعاني من حساسية تجاه جزيئات الغبار.

احتقان بالأنف

من الأعراض الشائعة الأخرى احتقان الأنف أو انسداد الأنف. إذ يمكن أن تؤدي مسببات حساسية الغبار إلى تهيج الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى الالتهاب والاحتقان. فإذا كنت تواجه في كثير من الأحيان صعوبة في التنفس من خلال أنفك، خاصة في الأماكن المتربة أو العفنة، فقد تكون حساسية الغبار هي السبب.

حكة أو عيون دامعة

يمكن أن تظهر ردود الفعل التحسسية تجاه الغبار في العين، ما يسبب الحكة والاحمرار والدمع. فإذا أصبحت عيناك متهيجتين ودامعتين، خاصة عند تعرضهما للغبار أو أثناء تنظيف المناطق المتربة، فهذا مؤشر قوي على وجود حساسية للغبار.

السعال والصفير

يمكن أن تؤدي مسببات حساسية الغبار إلى السعال والصفير، خاصة لدى الأفراد المصابين بالربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى. لذا، إذا لاحظت أن سعالك يتفاقم في البيئات المتربة أو إذا كنت تعاني من الصفير أو ضيق الصدر بعد التعرض للغبار، فمن المهم أن تفكر في احتمالية الإصابة بحساسية الغبار.

تهيج الجلد

في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي حساسية الغبار أيضًا إلى تهيج الجلد.

قد تشعر بالحكة أو الاحمرار أو الشرى عند ملامسة جزيئات الغبار أو عث الغبار. ويمكن أن يحدث هذا عندما يستقر الغبار على جلدك أو عند التعامل مع الأشياء المتربة.

تفاقم الربو بالنسبة للأفراد المصابين به

يمكن أن تؤدي حساسية الغبار إلى تفاقم أعراض الربو مثل ضيق التنفس، ونوبات السعال، وضيق الصدر. فإذا تفاقمت أعراض الربو لديك في البيئات المتربة أو إذا لاحظت نمطًا من ضيق التنفس بعد التعرض للغبار، فمن الضروري مناقشة هذه المخاوف مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

من جانبه، يؤكد موقع InformedHealth.org الطبي، بأن حساسية الغبار تنجم في الواقع عن مواد معينة توجد بشكل رئيسي في عث الغبار. ومع ذلك، فإن التعرف على علامات حساسية الغبار يمكن أن يساعدك على اتخاذ خطوات استباقية لإدارة الأعراض وتقليل التعرض لمسببات الحساسية.

وفي المحصلة، إذا كنت تعاني من العطس المستمر، أو احتقان الأنف، أو الحكة أو العيون الدامعة، أو السعال، أو الصفير، أو تهيج الجلد، أو تفاقم الربو المرتبط بالتعرض للغبار، ففكر في استشارة طبيب الحساسية للحصول على التشخيص المناسب وخيارات العلاج الشخصية. كما ان تنفيذ إجراءات التحكم بالغبار في المنزل، مثل التنظيف المنتظم، واستخدام الفراش المضاد للحساسية، والاستثمار في أجهزة تنقية الهواء، يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف أعراض الحساسية وتحسين صحة الجهاز التنفسي بشكل عام.


انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !
TT

انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

انتبه... مشكلات الأسنان تسبب أمراضا خطيرة !

حذر أخصائي طب وجراحة الأسنان الروسي الدكتور محمد داخكيلغوف من أن إحدى فئات الأمراض الأكثر انتشارا التي سببها مشكلات في صحة الأسنان هي أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. قائلا «تخترق مجموعة كبيرة من الأوعية الدموية تجويف الفم بأكمله، وإمدادات الدم فيه نشطة جدا؛ فمن جانب، يعتبر هذا ضروريا حتى تحصل الأسنان والأنسجة الرخوة على ما يكفي من التغذية، ولكن من جانب آخر، أي عدوى أو بكتيريا في تجويف الفم تنتشر بسرعة كبيرة عبر مجرى الدم في جميع أنحاء الجسم، وتتوغل في أعضاء الجسم بما فيها القلب والأوعية الدموية». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «غازيتا رو» المحلي.

وأوضح الطبيب الروسي ان مجموعة ثانية من الأمراض ترتبط بانتشار البكتيريا عبر مجرى الدم كأمراض الجهاز الهضمي. موضحا «ان العدوى والبكتيريا ليست التهديد الوحيد للجهاز الهضمي. فإذا لم تكن لدى المريض أسنان أو كانت الأسنان مصابة بالتسوس واللثة ملتهبة، فإن عملية مضغ الطعام تسوء. أي تصل إلى المعدة كتلة طعام غير ممضوغة جيدا، ما يصبح من الصعب هضمها. وبسبب ذلك، تفرز المعدة كمية أكبر بكثير من حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات لهضمها. ويمكن أن تؤدي زيادة إفراز الحمض في النهاية إلى تطور التهاب المعدة والقرحة ومتلازمة القولون العصبي». واضاف «أما الفئة الثالثة فهي أمراض الأنف والأذن والحنجرة».

ويبين داخكيلغوف «ان جذور الأسنان العلوية مجاورة أو حتى تدخل الجيوب الفكية (تجاويف كبيرة على يسار ويمين الأنف). فإذا لم يتم علاج السن، فسوف تنتشر العدوى والالتهاب من الجذر إلى الأنسجة المحيطة ويمكن أن تؤثر في الجيوب الفكية. لذلك يحدد أطباء الأنف والأذن والحنجرة أمراضا مثل التهاب الجيوب الأنفية السني والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأغشية المخاطية في الجيوب الفكية». لكنه يستدرك بالقول «ليست الأسنان السبب الوحيد لهذه المشكلات لأن هناك مفاصل الفك الصدغي التي هي المسؤولة عن فتح وإغلاق الفم؛ فتحرك هذه المفاصل ببساطة كالفك السفلي يسمح للشخص بالتحدث والأكل والضحك. لكن إذا حدث اختلال في المفصل الفكي الصدغي ولا يعالجه المريض (أي اضطرابات في أداء المفصل وبنيته)، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع المستمر والصداع النصفي. وعادة ما يلجأ المصاب إلى أخصائي الأمراض الباطنية وأطباء الأعصاب؛ الذين غالبا ما يحيلونه إلى أخصائي أمراض الفك؛ والذي يشخص السبب ويصف العلاج اللازم للمفصل الصدغي الفكي». وفق قوله.

ويخلص الطبيب الروسي الى القول «يؤثر عدم علاج خلل المفصل الفكي الصدغي سلبا على حالة العمود الفقري، مسببا انحرافه وآلام الرقبة وضعف الرؤية والسمع، لذا تجب مراجعة أخصائي أمراض الفك عند ظهور نقر أو قرقعة وألم في المفصل الفكي الصدغي أو صعوبة في فتح الفم».


وداعاً للآلام... جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة دودة العلق

دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
TT

وداعاً للآلام... جهاز جديد لسحب عينات الدم على طريقة دودة العلق

دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)
دودة العلق تمتص الدم لتتغذى عليه (ويكيبيديا)

طور فريق من الباحثين في سويسرا جهازاً جديداً منخفض التكلفة لسحب عينات الدم، ويعمل بطريقة امتصاص الدماء التي تقوم بها ديدان العلق، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

ويحتوي هذا الجهاز على كوب شفط، ويمكن أن يستخدمه الشخص العادي، وليس فقط المتخصصون، لتشخيص بعض الأمراض الاستوائية مثل الملاريا.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «Advanced Science»، ابتكر فريق بحثي من جامعة «إي تي إتش» الحكومية في مدينة زيوريخ السويسرية هذا الجهاز الجديد الذي يمكن استخدامه لسحب عينات الدم، ويعتمد على طريقة الامتصاص التي تقوم بها ديدان العلق التي تتغذى على الدماء، من دون الحاجة لتعريض المرضى للآلام الناتجة عن استخدام الإبر في سحب العينات.

ورغم أن الجهاز الجديد لا يسحب كمية كبيرة من الدماء على غرار الكميات التي يتم سحبها بالإبر، فإنه يجمع كمية كافية تتيح إمكانية التحليل والتشخيص بفاعلية.

وتوصل الباحثون السويسريون إلى فكرة الجهاز الجديدة بينما كانوا في حقيقة الأمر يطورون كوب شفط لتوصيل جرعات الدواء إلى مجرى الدم عن طريق الغشاء المخاطي داخل الفم.

وأوضح الباحث ديفيد كلاين الذي شارك في ابتكار الجهاز الجديد، أنه «في إطار مساعي ابتكار جهاز لتوصيل الجرعات الدوائية إلى مجرى الدم، قمنا بدراسة ديدان العلق التي تلتصق بجسم العائل باستخدام أنبوب شفط، ثم أدركنا أنه يمكننا ابتكار منظومة مماثلة لسحب الدماء».

وذكر كلاين في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية أن ديدان العلق بعد أن تلتصق بجسم العائل، فإنها تخترق جلده بأسنانها ثم تبدأ امتصاص الدم من الجرح عن طريق توليد ضغط سلبي بواسطة الامتصاص. وعلى المنوال نفسه، فإن كوب الشفط المثبت في الجهاز الجديد الذي لا يزيد حجمه على 2.5 سنتيمتر، يتم تثبيته بالجزء العلوي من الذراع أو الظهر ليقوم بسحب عينة الدم المطلوبة.

ويحتوي الجهاز على 12 إبرة دقيقة الحجم يمكنها اختراق الجلد عند تثبيت الجهاز على ذراع المريض، وفي خلال دقائق، يتم سحب كمية الدم الكافية إلى كوب الشفط عن طريق الضغط السلبي الذي يتم توليده بواسطة الجهاز.

ويؤكد الباحثون أن تكلفة إنتاج هذا الجهاز الجديد ليست مرتفعة، ويمكن استخدامه مستقبلاً في المناطق ذات مستويات الدخل المنخفضة، ويمكن أن يضطلع بدور رئيسي في مكافحة بعض الأمراض الاستوائية مثل الملاريا، حيث إن تشخيص مثل هذه الأمراض يتطلب سحب عينات دم من المرضى لتحليلها.


7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها
TT

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

7 أعراض لنقص البروتين في الجسم... تعرّف عليها

البروتين هو أحد المغذيات الكبيرة الأساسية التي تلعب دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك بناء وإصلاح الأنسجة، ودعم وظيفة المناعة، والحفاظ على كتلة العضلات.

وفي حين أن نقص البروتين نادر نسبيًا في البلدان المتقدمة، إلا أن البعض مثل النباتيين وكبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة، قد يكونون معرضين لخطر نقصه. وفق ما يذكر تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

أعراض نقص البروتين

يعد التعرف على علامات وأعراض نقص البروتين أمرًا ضروريًا للكشف المبكر والتدخل. وفيما يلي أبرز أعراض وعلامات نقص البروتين في الجسم:

1. فقدان العضلات وضعفها

من أبرز علامات نقص البروتين فقدان العضلات وضعفها. ونظرًا لأن البروتين ضروري لصيانة وإصلاح العضلات، فإن تناول البروتين غير الكافي يمكن أن يؤدي إلى هزال العضلات وضعفها وانخفاض وظائفها. وقد يواجه الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين صعوبة في أداء المهام البدنية، وانخفاض القوة، وإرهاق العضلات.

2. الوذمة (التورم)

يلعب البروتين دورًا حاسمًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم؛ فبدون كمية كافية من البروتين يمكن أن تتراكم السوائل في الأنسجة، ما يؤدي إلى الوذمة أو التورم.

وتحدث الوذمة عادة في القدمين والكاحلين واليدين والبطن. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤثر الوذمة المرتبطة بنقص البروتين أيضًا على الرئتين، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.

3. تغيرات الشعر والجلد والأظافر

يمكن أن يظهر نقص البروتين على شكل تغيرات في الشعر والجلد والأظافر. فبدون إمدادات كافية من البروتين، قد يعطي الجسم الأولوية لتخصيص البروتين للوظائف الأساسية، ما يؤدي إلى انخفاض توافر البروتين للأنسجة غير الأساسية مثل الشعر والجلد والأظافر.

وتشمل علامات التغيرات المرتبطة بنقص البروتين الشعر الهش، وتساقط الشعر، والجلد الجاف والمتقشر، والأظافر الهشة أو المتعرجة.

4. التعب والضعف

البروتين ضروري لإنتاج الطاقة، وعدم كفاية تناول البروتين يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف. وبدون كمية كافية من البروتين، قد يقوم الجسم بتكسير الأنسجة العضلية للحصول على الأحماض الأمينية للطاقة، ما يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وضعفها. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من التعب المستمر، وانخفاض مستويات الطاقة، وصعوبة التركيز.

5. تأخر التئام الجروح

البروتين ضروري لإصلاح وتجديد الأنسجة، بما في ذلك الجلد والعضلات والأعضاء.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف قدرة الجسم على شفاء الجروح والإصابات والشقوق الجراحية. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من تأخر التئام الجروح، وزيادة التعرض للعدوى، وضعف التعافي من الإصابات.

6. ضعف النمو

البروتين مهم بشكل خاص للنمو والتطور لدى الأطفال والمراهقين. ويمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين خلال فترات النمو إلى توقف النمو والتطور. كما قد يعاني الأطفال الذين يعانون من نقص البروتين من تأخر المعالم، وضعف الوزن، وانخفاض كتلة العضلات مقارنة بأقرانهم.

7. ضعف وظيفة المناعة

البروتين ضروري لإنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد الالتهابات والأمراض.

يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف جهاز المناعة، ما يزيد من التعرض للعدوى والأمراض والأمراض المزمنة. وقد يعاني الأفراد الذين يعانون من نقص البروتين من التهابات متكررة، وبطء التعافي من الأمراض، وانخفاض الاستجابة المناعية للتطعيمات.

يعد التعرف على علامات وأعراض نقص البروتين أمرًا بالغ الأهمية للكشف والتدخل المبكر. وإذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء التقييم والتوجيه المناسبين؛ وتذكر أن ضمان تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالبروتين هو المفتاح للحفاظ على الصحة المثالية ومنع المضاعفات.


سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة
TT

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

سبتمبر المقبل موعدا لبدء اختبار دواء يعيد الأسنان المفقودة

أفادت صحيفة «The Mainichi» اليابانية بأن علماء معهد كيتانو للبحوث الطبية يخططون للبدء باختبار عقار لعلاج عدم تنسج الأسنان في شهر سبتمبر(أيلول) المقبل. وأنه «عمليا سيكون بالإمكان استخدام هذا الدواء على نطاق واسع بعد ست سنوات».

ومرض «عدم تنسج الأسنان» يسبب نقصا في الأسنان أثناء نمو عظم الفك بسن مبكرة، ما يجعل من الصعب استخدام أطقم الأسنان وزراعتها. والدواء الجديد سيكون قادرا على استبدال الأسنان غير النامية أو الساقطة.

ووفق الصحيفة فإن نقص الأسنان الخلقي (فقدان 6 أسنان أو أكثر ويعرف باسم قلة الأسنان) حالة وراثية تحدث لدى 1 في المئة من الأشخاص.

وحسب وثائق المعهد الياباني «سيتم اختيار رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و 65 عاما لا يعانون من مشكلات صحية واضحة، يفتقدون ضرسا واحدا أو أكثر لاختبار الدواء المبتكر، حيث سيحقن الدواء عن طريق الوريد. وسوف يستمر الاختبار حتى أغسطس (آب) 2025».

وفي هذا يقول مبتكرو الدواء إنه «يكبح نشاط بروتين USAG-1، الذي يمنع نمو الأسنان. لذلك سيكون بالإمكان مستقبلا زراعة الأسنان ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خلقية، ولكن أيضا لدى أولئك الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة».

جدير بالذكر أن الباحثين اختبروا الدواء المبتكر على الحيوانات عام 2018، ونجحوا في إنماء الأسنان لدى الفئران والقوارض.


تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي
TT

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تكنولوجيا جديدة تتعرف على السرطانات المقاومة للعلاجين الكيميائي والإشعاعي

تمكن متخصصون بجامعة كوبان الطبية الحكومية من تطوير تكنولوجيا تتيح التعرف على الأنواع الجينية الجزيئية للسرطان غير الحساسة للإشعاع والعلاج الكيميائي والتي تتطلب التدخل الجراحي الفوري.

وبحسب ما أوردته الخدمة الصحفية لبرنامج وزارة التعليم والعلوم الروسية (الأولوية 2030) الذي يجري البحث في إطاره، فإن ذلك سيساعد في نقل المرضى إلى المستشفى وإجراء العمليات الجراحية في الوقت المناسب، كما سيساعد في التقليل من حالات العلاج غير الفعال.

وأشارت الخدمة إلى ان علماء الجامعة اكتشفوا علامات مميزة على الخلايا السرطانية، يمكن أن تحدد مدى فعالية العلاجات الكلاسيكية لسرطان الثدي وسرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الفموي. وفي المرحلة التالية يخطط العلماء لتطوير برمجيات من شأنها أن تساعد الأطباء على اختيار العلاج المناسب. وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

وفي هذا الاطار، ستعمل البرمجيات كالآلة الحاسبة؛ حيث يكفي إدخال العديد من المواصفات التي تم الحصول عليها أثناء الخزعة لمعرفة ما إذا كان من الضروري إجراء عملية جراحية على الفور أو يجب البدء في العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

وفي تعليق عل هذا الأمر، قالت الأستاذة المساعدة بقسم الأورام بكلية رفع الكفاءة المهنية للأخصائيين أناستازيا ستوكان «غالبا ما يعتمد الخيار لصالح العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي في المرحلة الأولى من علاج الأمراض الخبيثة على حجم الورم فقط بدون الأخذ في الاعتبار خصائصه الجزيئية، ما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة وارتفاع السمية وتأخير العملية الجراحية وزيادة عدد الانتكاسات».


طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !
TT

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

طبيب: ضيق التنفس أثناء الراحة يشير لارتفاع ضغط الدم الرئوي !

كشف أخصائي أمراض القلب الدكتور دينيس سوكولوف أن ضيق التنفس أثناء الراحة قد يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي؛ وهو من الأمراض الخطيرة التي يصعب تشخيصها في المراحل الأولية. موضحا أن «ارتفاع مستوى ضغط الدم الرئوي هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بزيادة ضغط الشريان الرئوي. وأن أصل المرض معقد، لذلك من الصعب تشخيصه وعلاجه. وفي حال تأخر تشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب سيتطور ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة».

ووفق الطبيب الروسي، فانه وفقا للإحصائيات «لا يزيد متوسط ​​العمر المتوقع للمريض من دون علاج عن سنتين إلى سنتين ونصف. وعندما يكتشف المرض في مراحل متأخرة، فإنه يؤدي في 50 في المئة من الحالات إلى الوفاة خلال خمس سنوات بعد ظهور هذا النوع من ارتفاع مستوى ضغط الدم». وذلك حسب ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

وقال سوكولوف إن هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بهذا المرض، فالنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بأعمار 20 إلى 40 سنة، ووجود الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد وارتفاع مستوى ضغط الدم في الوريد البابي وأمراض القلب والظروف المرتبطة بارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني وتناول الأدوية (موانع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب)، جميعها عوامل خطر.

وبين الطبيب أعراض المرض التي جاءت على النحو التالي:

- ضيق التنفس الذي يحدث في البداية مع زيادة النشاط البدني، ومن ثم أثناء الراحة

- الشعور المستمر بالتعب

- السعال المزعج والمستمر

- الدوخة المتكررة والإغماء

- وفي المراحل المتأخرة من المرض، يلاحظ نفث الدم، وتورم شديد في الساقين، والاستسقاء البطني (تراكم السوائل بتجويف البطن).

ويمكن أن يؤدي هذا المرض إلى مضاعفات، مثل قصور القلب المزمن وخزب الرئة وتجلط الدم التي تؤدي إلى الوفاة.

وخلص سوكولوف الى القول «يجب أن نتذكر أن أسباب المرض مختلفة، لذلك عند ظهور الأعراض يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه مبكرا».