تملّك أغلى شقة في لندن بـ150 مليون جنيه إسترليني

قصر باكينغهام أمامك والطرف الأغر خلفك والتاريخ من حولك

أغلى شقة في لندن في هذا المبنى (تصوير: جيمس حنا).. وفي الإطار خريطة تبرز حجم وشكل المبنى
أغلى شقة في لندن في هذا المبنى (تصوير: جيمس حنا).. وفي الإطار خريطة تبرز حجم وشكل المبنى
TT

تملّك أغلى شقة في لندن بـ150 مليون جنيه إسترليني

أغلى شقة في لندن في هذا المبنى (تصوير: جيمس حنا).. وفي الإطار خريطة تبرز حجم وشكل المبنى
أغلى شقة في لندن في هذا المبنى (تصوير: جيمس حنا).. وفي الإطار خريطة تبرز حجم وشكل المبنى

«أدميرالتي آرتش» مبنى على شكل نصف دائرة تتخلله ثلاث أقواس تعبر خلالها لتصل إلى قصر باكينغهام وإلى ساحة الطرف الأغر، مبنى دخل التاريخ من بابه الواسع، من نزلائه «إين فليمينغ» (خالق شخصية الجاسوس البريطاني الأشهر جايمس بوند)، وونستون تشرشل ومسرح فضيحة نائب جون بريسكوت عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء، وفي هذا المبنى أقام علاقة غير شرعية مع سكرتيرته ترايسي تمبل.
وبعد سنوات من التكهنات حول مصير المبنى، أعلن أمس أنه سيتحول إلى فندق وشقة سكنية ستعرض للبيع بسعر 150 مليون جنيه إسترليني لتكون بذلك أغلى شقة في العاصمة البريطانية على الإطلاق. يشار إلى أن أغلى شقة في لندن (1 هايد بارك) بيعت عام 2014 بسعر 140 مليون جنيه إسترليني.
تتألف الشقة من 12 غرفة فارهة وستكون مصممة بشكل حديث وبديكورات رائعة تعكس روح المبنى العام، وتقف شركة «بلير أسوشييتد» وراء هندستها وتطويره. والى جانب الشقة السكنية الأغلى سيتحول باقي المبنى إلى فندق مؤلف من مائة غرفة، ولكن لم يقرر صاحب المشروع رجل الأعمال الإسباني رافييل سيرانو الذي دفع ثمن المبنى التاريخي 60 مليون جنيه إسترليني، اختيار اسم شركة الفنادق التي ستتولى إدارة الفندق الجديد.
وبالعودة إلى تفاصيل الشقة التي عرضت رسميا للبيع في أسواق لندن أمس، فهي مؤلفة من 12 حماما وغرفة، وتمتد على مساحة 15000 متر مربع وتتمتع بسقوفية عالية وخدمة توقيف السيارة في مرآب خاص وخدمة كونسييرج على مدى 24 ساعة، وسيحصل سعيد الحظ صاحب الشقة على عضوية مدى العمر للدخول إلى نادي الأعضاء الخاص في المبنى.
وتم تصميم الشقة بطريقة تساعد صاحبها الجديد على تقسيمها إلى 4 شقق إذا أراد ذلك.
* نبذة تاريخية
يعود تاريخ «أدميرالتي آرتش» إلى عام 1912 حين بني كنصب تذكاري للملكة فيكتوريا بطلب من ابنها الأمير إدوارد السابع، وصممه السير أستون ويب، وكان يستخدم لنزول اللوردات في سلاح البحرية البريطانية وبعدها كان ينزل فيه أعضاء وزارة الدفاع والبرلمان.
ويعتبر هذا المبنى من أشهر المباني القريبة من قصر باكينغهام، ولطالما مر جميع أفراد العائلة المالكة من تحت قوسه للوصول إلى منطقة المسارح كوفنت غاردن، فهو بني على شكل بوابة تعبر من تحتها السيارات يوميا، بالإضافة إلى المواكب الرسمية، وفي عام 2012 مرت من تحته الجموع المشاركة في الماراثون التابع لدورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها لندن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.