العالم يحتفي بعيد الفطر المبارك.. وخادم الحرمين الشريفين يتقدم المصلين في مكة المكرمة

في مشاهد روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة

خادم الحرمين الشريفين خلال أدائه صلاة العيد بالمسجد الحرام في مكة المكرمة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال أدائه صلاة العيد بالمسجد الحرام في مكة المكرمة أمس (واس)
TT

العالم يحتفي بعيد الفطر المبارك.. وخادم الحرمين الشريفين يتقدم المصلين في مكة المكرمة

خادم الحرمين الشريفين خلال أدائه صلاة العيد بالمسجد الحرام في مكة المكرمة أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال أدائه صلاة العيد بالمسجد الحرام في مكة المكرمة أمس (واس)

أدى المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها صلاة عيد الفطر المبارك صباح أمس. وفي السعودية أدت جموع كبيرة من المواطنين الصلاة في الجوامع والمساجد والمشاهد التي أعدت لهذا الغرض.
وتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز صباح أمس في مكة المكرمة جموع المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد الحرام، حيث اكتظ بهم الحرم المكي وساحاته المحيطة به.
وقد أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله، والأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، والأمير مشهور بن عبد العزيز آل سعود، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، والأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير تركي بن محمد بن سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن فهد بن محمد، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والأمير بدر بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار بالديوان الملكي، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير منصور بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير بندر بن خالد الفيصل، والأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن فهد، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن خالد الفيصل، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير فيصل بن محمد بن سعد بن عبد الرحمن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والأمير سعود بن عبد الله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبد الإله بن عبد الرحمن بن ناصر، والأمير أحمد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير الدكتور سعود بن الحسن بن سعود بن عبد العزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمراء.
كما أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، رئيس وزراء لبنان تمام سلام، ورئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، ووزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف، والعلماء، والمشايخ، والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وأمّ المصلين الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي ألقى خطبتي العيد موصيًا المسلمين بتقوى الله في السر والعلن وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصدِ في الفقر والغنى والعدل في العدو والصديق، والرضا في الشدة والرخاء.
كما أديت الصلاة في المسجد النبوي الشريف، وتقدم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، المصلين بالمسجد النبوي الشريف بعد أن امتلأت جنباته وطوابقه وأروقته وساحاته منذ ساعات الصباح الأولى، حيث أدى أكثر من مليون مصل صلاة العيد.
وأم المصلين الشيخ عبد الباري الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الذي أوصى المسلمين بتقوى الله، حامدا الله لما مّن به على المسلمين من صيام وقيام الشهر الفضيل بكل خشوع وطمأنينة وأمن وأمان. مشيرًا إلى أن ما حدث في المدينة المنورة وغيرها من حوادث مؤلمة وحشد لوسائل القتل والتدمير إنما هو أمر شنيع وجريمة نكراء وإفساد في الأرض من فئة أسقطت من قاموسها تعظيم شعائر الله وحرمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يعج بالمصلين الصائمين الركع السجود، متسائلا: «كيف بلغ الاستخفاف بدين الله وقتل المسلمون الصائمون الركع السجود في شهر عظيم وبلد عظيم في ساحة المسجد النبوي، فأي دين يدين به هؤلاء وأي عقيدة يعتقدون».
وسأل إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في خطبته أن يتقبل الله رجال الأمن من الشهداء وهو شرف لهم لأن من قتل وهو يصلي بعث يوم القيامة مصليا ومن قتل وهو صائم بعث يوم القيامة صائما، مشيرًا إلى أن الإرهاب يعد قضية عالمية وحديث الساعة ولا يرتبط بدين ولا وطن ولا أمة، بل هو نبتة شيطانية يزرعها في فكر من ضل سعيه وخاب عمله.
كما تقدم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الأمام تركي بن عبد الله في العاصمة والتي أمها الشيخ عبد الله آل الشيخ عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء، مستهلاً خطبته بالحمد والثناء على الله عز وجل على ما يسره لعباده من صيام هذا الشهر الفضيل، وقيامه بالصالحات من الأعمال في أمن وأمان واطمئنان، سائلاً الله القبول في العمل والإخلاص في النية وإعادة شهر رمضان على سائر بلاد المصلين في خير وعز وتمكين.
وقد أدى الصلاة مع الأمير فيصل بن بندر في جامع الإمام تركي مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
كما أدى الصلاة الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير اللواء ركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مشاري عضو مجلس الشورى، والأمير فهد بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن عبد العزيز بن مشاري، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير فهد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير سلطان بن بندر بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز، والأمراء، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وجمع من المواطنين.
فيما أديت الصلاة في جميع المناطق في السعودية، والتي تقدمها أمراء المناطق، وأمها عدد من المشايخ الذين أوصوا المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، داعين الله أن يتقبل صيام الجميع وقيامه، كما استقبل أمراء المناطق في وقت لاحق يوم أمس كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والمواطنين المهنئين الذين قدموا لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.



اتفاقية تعاون سعودية ـ مغربية متعددة المجالات

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)
TT

اتفاقية تعاون سعودية ـ مغربية متعددة المجالات

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)

أبرمت السعودية والمغرب اتفاقية للتعاون في عدد من المجالات التي تجمع وزارتي «الداخلية السعودية» و «العدل المغربية»، بعد مباحثات أجراها الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودية مع وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، في الرياض، الأربعاء، تناولت سبل تعزيز مسارات التعاون بين الوزارتين، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت «وكالة الأنباء المغربية» (ماب) عن وزير العدل المغربي قوله في تصريح أعقب مراسم التوقيع، إن «هذه الاتفاقيات تأتي استكمالاً لبرنامج التعاون القانوني والقضائي بين البلدين، وتعد تثميناً كبيراً للشراكة التاريخية التي تجمع المغرب والسعودية، مما يساهم في ترسيخ العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم العابرة للحدود».

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال رعايته الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)

وأضاف وهبي أن الاتفاقيات «ستدعم جهود البلدين في تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزز آفاق التعاون القضائي والقانوني بينهما».

الحفل السنوي وتخرُّج دفعة

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود الذي يرأس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الأربعاء، أن التحديات الأمنية التي تتعرض لها المنطقة لن تحول دون استمرار الجهود المشتركة، ومواصلة المسيرة للحفاظ على الأمن بما يعود بالرخاء والازدهار على دولنا العربية وتحقيق آمالها وتطلعاتها.

وقال وزير الداخلية السعودي في كلمة له خلال رعايته الحفل السنوي للجامعة، وتخريج 259 طالباً وطالبة من 7 دول عربية من الدفعة 42، بمقر الجامعة في الرياض، الأربعاء، إن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار للمستقبل، وهذا ما سعى إليه مؤسس هذه الجامعة الأمير نايف بن عبد العزيز التي تحمل اسمه تقديراً من الدول العربية لجهوده ورؤيته، فقد أولى هذه الجامعة اهتمامه ورعايته منذ تأسيسها وحتى وفاته.

الأمير عبد العزيز بن سعود في صورة تذكارية مع خريجي الدفعة 42 من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)

وأشار الوزير السعودي إلى أن مجلس وزراء الداخلية العرب يبذل جهوداً كبيرة منذ نشأته لتعزيز التعاون العربي في المجال الأمني، عادّاً المجلس بجهازيه الأمانة العامة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنموذجاً للمنظمات العربية الناجحة قياساً على إنجاز الخطط والإستراتيجيات التي أقرها وتابع تنفيذها على مدار أكثر من أربعة عقود، إضافةً إلى تعزيزه التنسيق بين الأجهزة الأمنية العربية، بجانب جهوده الكبيرة في توطيد العلاقات مع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الأمني بهدف الحفاظ على أمن الإنسان العربي والحد من الجريمة في المنطقة العربية.

ولفت إلى اهتمام السعودية البالغ بأعمال مجلس وزراء الداخلية العرب؛ مما ساهم في تحقيق أهدافه، مشيراً إلى دعمها أعمال أمانته العامة، واستضافتها وتوفيرها جميع سبل النجاح لجهازه العلمي المتمثل في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إيماناً منها بأهمية العمل العربي المشترك، وامتداداً لنهجها الثابت في تعزيز التضامن العربي وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية.

وزير العدل المغربي خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)

من جانبه، قال عبد اللطيف وهبي وزير العدل المغربي، إن السعودية بصفتها دولة المقر لجامعة نايف العربية ظلت تؤدي دوراً محورياً في تطوير هذه الجامعة، حتى أصبحت على الشكل الذي نراه اليوم محتضنة لعدة كليات ومراكز علمية، من خلال دعمها المادي واللوجيستي لتقوم الجامعة بالمهام المنوطة بها بجودة وإتقان.

ونوه إلى أن حفل التخرج في دورته الـ42 يعد مثالاً للعمل الجاد والكبير الذي يقوم به منسوبو هذه الجامعة، التي ساهمت في بناء قدرات أجهزة إنفاذ القانون، وإعداد قادة وخبراء متخصصين في مجالات أمنية متعددة مواكبة للتطور السريع والتحديات المتسارعة.

من ناحيته، أشار الدكتور عبد المجيد البنيان رئيس الجامعة إلى استعدادات تجري لإطلاقِ خطة استراتيجية جديدة للجامعة التي قال إنها تستندُ إلى مسيرةٍ ممتدة منذ تأسيسها في عام 1978، مشيراً إلى أن الجامعة نفَّذَت خلال السنوات الماضية مخرجات الاستراتيجيات والخطط الأمنية العربية المعتمدة من مجلس وزراءِ الداخلية العرب، وأهّلت العديد من القيادات والكوادر العربية، وقدمت مجموعة كبيرة من الدراسات، كما تُوِّجَتْ جهودها باختيارها للانضمام إلى أهم التجمعات الدولية في مجال عملها ضمن نخبة محدودة من مؤسسات التعليم الأمني العالمية.

وأكد أن الجامعة، حصلت هذا العام على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في السعودية.