خادم الحرمين الشريفين يصل إلى المدينة المنورة

أدى الصلاة في الروضة وتشرف بالسلام على النبي وصاحبيه

خادم الحرمين لدى أدائه الصلاة في الحرم النبوي مساء أول من أمس (واس)
خادم الحرمين لدى أدائه الصلاة في الحرم النبوي مساء أول من أمس (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يصل إلى المدينة المنورة

خادم الحرمين لدى أدائه الصلاة في الحرم النبوي مساء أول من أمس (واس)
خادم الحرمين لدى أدائه الصلاة في الحرم النبوي مساء أول من أمس (واس)

أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف، كما تشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، وذلك في مستهل زيارته للمدينة المنورة، التي وصلها في وقت سابق من مساء أول من أمس، وقد تسلم هديتين عبارة عن نسخة نادرة من المصحف الشريف، وكتاب عن مكتبة المسجد النبوي الشريف.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد وصل في وقت سابق من مساء أول من أمس إلى المدينة المنورة قادمًا من جدة، واستقبله عند باب الطائرة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، وفي ساحة المطار كان في استقباله الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فهد بن فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فيصل بن سلمان بن عبد العزيز.
فيما كان في استقباله بالمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والشيخ عبد العزيز الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، وأئمة المسجد النبوي ومسؤولو الرئاسة.
وكان خادم الحرمين الشريفين غادر جدة مساء أول من أمس متوجهًا إلى المدينة المنورة، وودعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير فيصل بن عبد الله بن تركي، والأمير تركي الفيصل، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن منصور بن جلوي، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل وزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والأمير تركي بن عبد الله الفيصل، والأمير متعب بن سعود بن سعد، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والأمير خالد بن منصور بن جلوي، والأمير بندر بن خالد الفيصل، والأمير تركي بن عبد الله بن مساعد، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والأمير سعود بن عبد الله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، والأمراء، والوزراء، وكبار المسؤولين.
كما كان في وداع خادم الحرمين الشريفين عند باب الطائرة، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.
ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز.
كما غادر في معيته خالد العيسى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، والدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وخالد العباد رئيس المراسم الملكية، وفهد العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، وحازم زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وتركي آل الشيخ المستشار بالديوان الملكي، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
من جانب آخر، وصل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء أول من أمس إلى المدينة المنورة قادمًا من جدة.
وكان في استقباله الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ووصل في معية ولي العهد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، وعبد الله المحيسن المستشار بالديوان الملكي، وسليمان الكثيري رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، وأحمد العجلان السكرتير الخاص لولي العهد، وهشام آل الشيخ وكيل رئيس المراسم الملكية.



السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
TT

السعودية تعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»

بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)
بن فرحان خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام (وزارة الخارجية السعودية)

أعلن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين عن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، الذي عقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

وفي بداية كلمة الأمير فيصل شدّد على أن الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى الشريف والمقدسات الدينية، تكريسًا لسياسة الاحتلال والتطرف العنيف.

وقال وزير الخارجية: «إن الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة وفقًا لتقارير الأمم المتحدة».

وتطرق وزير الخارجية للتصعيد في المنطقة وقال: «إننا نشهد في هذه الأيام تصعيدًا إقليميًا خطيرًا يطال الجمهورية اللبنانية الشقيقة ويقودنا إلى خطر اندلاع حرب إقليمية تهدد منطقتنا والعالم أجمع».

وطالب وزير الخارجية بوقف الحرب قائلاً: «إننا نطالب بالوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع»، وأضاف: «إننا نتساءل ماذا تبقى من مصداقية النظام العالمي وشرعيته أمام وقوفنا عاجزين عن وقف آلة الحرب، وإصرار البعض على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة والحرية وحقوق الإنسان».

وشدد وزير الخارجية على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حقٌ أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال. وقال: «نُؤكد تقديرنا للدول التي اعترفت بفلسطين مؤخراً، وندعو كافة الدول للتحلي بالشجاعة واتخاذ ذات القرار، والانضمام إلى الإجماع الدولي المتمثّل بـ (149) دولة مُعترفة بفلسطين. إنّ تنفيذ حلّ الدولتين هو الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة، وإنفاذ واقع جديد تنعم فيه كافة المنطقة، بها فيها إسرائيل، بالأمن والتعايش».

واختتم وزير الخارجية كلمته بإعلان إطلاق «التحالف الدوليٍ لتنفيذ حل الدولتين»، قائلاً: «إننا اليوم باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين نعلن إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وندعوكم للانضمام إلى هذه المبادرة، مؤكدين أننا سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق لارجعة فيه لسلام عادلٍ وشامل. ونتطلع إلى سماع ما لديكم للإسهام في إنهاء هذا الصراع، حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين».