اليمن: أكبر صفقة تبادل أسرى منذ «عاصفة الحزم»

العميد ركن صادق سرحان يستقبل أحد الأسرى المحررين الموالين للشرعية أمس (رويترز)
العميد ركن صادق سرحان يستقبل أحد الأسرى المحررين الموالين للشرعية أمس (رويترز)
TT

اليمن: أكبر صفقة تبادل أسرى منذ «عاصفة الحزم»

العميد ركن صادق سرحان يستقبل أحد الأسرى المحررين الموالين للشرعية أمس (رويترز)
العميد ركن صادق سرحان يستقبل أحد الأسرى المحررين الموالين للشرعية أمس (رويترز)

شهدت مدينة تعز، ثالث كبرى المدن اليمنية، أمس، أكبر عملية تبادل للأسرى بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح الانقلابية لنحو 201 أسير بين الطرفين.
ولعب دور الوساطة في الإفراج عن الأسرى عبر لجنة وساطة محلية مكونة من ثلاثة أسرى من قوات الشرعية ممن تم الإفراج عنهم الشهر الماضي، وفقا لمصادر متطابقة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن عبد اللطيف المرادي وهو إحدى الشخصيات البارزة الاجتماعية والمحايدة، أسهم أيضا في إتمام الصفقة، وبإشراف الصليب الأحمر.
وشملت العميلة التبادل بين الأسرى كدفعة أولى صباح أمس السبت، بتحرير 88 عنصرا من قوات الشرعية مقابل 113 أسيرا من الميليشيات الانقلابية، وذلك بالقرب من منطقة غراب شمال اللواء 35 مدرع غربي مدينة تعز. وتم الاتفاق لاحقا على الإفراج عن الأسرى الآخرين قبل صلاة المغرب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.