«معاملات حساسة» لـ«حزب الله» وراء تفجير مصرف «لبنان والمهجر»

جانب من الدمار الذي خلفه تفجير خارج مبنى مصرف «لبنان والمهجر» في بيروت الاثنين الماضي (أ.ب)
جانب من الدمار الذي خلفه تفجير خارج مبنى مصرف «لبنان والمهجر» في بيروت الاثنين الماضي (أ.ب)
TT

«معاملات حساسة» لـ«حزب الله» وراء تفجير مصرف «لبنان والمهجر»

جانب من الدمار الذي خلفه تفجير خارج مبنى مصرف «لبنان والمهجر» في بيروت الاثنين الماضي (أ.ب)
جانب من الدمار الذي خلفه تفجير خارج مبنى مصرف «لبنان والمهجر» في بيروت الاثنين الماضي (أ.ب)

قالت مصادر مطلعة على ملف المصارف في لبنان لـ«الشرق الأوسط» إن التفجير الذي استهدف الفرع الرئيسي لبنك «لبنان والمهجر» في بيروت يوم الأحد الماضي، يرتبط باطلاع المصرف على تفاصيل تخص بعض التعاملات الحساسة التي مرت عبره.
وأكدت المصادر أن المصرف سهل عددا من التحويلات الحساسة في فترات سابقة وتوفرت لديه معطيات خطيرة عن بعض الأسماء والعناوين والتواريخ التي ستساعد في رسم خريطة أوضح حول أنشطة ما يسمى «حزب الله». وأشارت المصادر إلى أن بنك «لبنان المهجر» استخدم من قبل شقيقين من رجال الأعمال، مقيمين في نيجيريا، من كوادر الحزب، لتبييض أموال وتجارة أسلحة وتمويل أنشطة الحزب الخارجية، من خلال حساب واحد على الأقل باسم شركة يملكانها. وترجح المصادر أن بين الرسائل المتعددة لتفجير الأحد الماضي في بيروت، تذكير من يملك معلومات عن «حزب الله» أن التمادي في كشف ما يشكل خطرًا على الحزب، سيتعامل معه بـ«سياسة قطع اليد» التي اعتمدها في السابق في ملفات مماثلة.
وفي حين لم تشهد التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية والقضائية في التفجير، أي تقدم يذكر، استمر الحزب ملتزمًا الصمت المطبق حيال هذا الموضوع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.