معارك دامية بين «الحرس» الإيراني ومعارضين في بلوشستان وكردستان

مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»: الرواية الرسمية للأحداث مغلوطة

معارك دامية بين «الحرس» الإيراني ومعارضين في بلوشستان وكردستان
TT

معارك دامية بين «الحرس» الإيراني ومعارضين في بلوشستان وكردستان

معارك دامية بين «الحرس» الإيراني ومعارضين في بلوشستان وكردستان

احتدمت المعارك بين قوات الأمن الإيرانية ومعارضين في منطقتي كردستان وبلوشستان المتوترتين، وفي ظل شح المعلومات الواردة من مصادر مستقلة، قالت مصادر كردية وبلوشية لـ«الشرق الأوسط» إنها تفند رواية الإعلام الرسمي لتلك الأحداث، وتوعدت بنشر تفاصيل عما وقع في مدينتي سردشت الكردية شمال غربي البلاد وخاش البلوشية جنوب شرقي إيران. وقال بيان للحرس الثوري الإيراني إن معارك «شرسة» دارت، صباح أمس، بين عناصره وقوات من حزب «حياة كردستان الحرة»، (بيجاك)، في شمال غربي البلاد. وبحسب الموقع الإعلامي للحرس الثوري «سباه نيوز»، فقد قتل خمسة من جماعة «بيجاك» في كمين بمنطقة سردشت في المثلث الحدودي بين إيران وتركيا والعراق.
وحذر البيان أهالي المنطقة من تقديم مساعدات إلى مقاتلي «كردستان»، مهددا بالرد على أي تحرك يهدد أمن قواته في المنطقة.
وتأتي هذه المعارك بعدما كان إمام «جمعية أهل السنة» في المنطقة عبد الحميد إسماعيل زهي ذكر قبل أيام أن السلطات الأمنية تمارس قيودا على مناطق أهل السنة وتمنعهم من ممارسة شعائرهم في شهر رمضان.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني زار المنطقة قبل أسابيع واعترف ضمنا بوجود اضطهاد عرقي وطائفي، مطلقا جملة من الوعود من ضمنها الاعتراف بحقوق السكان الثقافية وتعليم اللغة الأم وتحسين الأوضاع المعيشية في مناطق أهل السنة التي تقر الإحصاءات الإيرانية بأنها الأكثر حرمانا مقارنة بالمناطق الإيرانية الأخرى.
وفي جنوب شرقي البلاد، قال المتحدث باسم الأمن الإيراني سعيد منتظر المهدي إن ستة على الأقل سقطوا في معارك دارت مع «جماعة جيش العدل» في مدينة خاش بإقليم بلوشستان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.