«رسائل من النساء» يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لسينما الرسوم المتحركة في مكناس

بمشاركة أكثر من 90 فيلما من 15 بلدا

الممثلة المغربية لطيفة أحرار عضو لجنة التحكيم تسلم جائزة أفضل فيلم فرنسي للمخرج إيريك مونتشود عن فيلم «وعاء صغير من أناتول» («الشرق الأوسط»)
الممثلة المغربية لطيفة أحرار عضو لجنة التحكيم تسلم جائزة أفضل فيلم فرنسي للمخرج إيريك مونتشود عن فيلم «وعاء صغير من أناتول» («الشرق الأوسط»)
TT

«رسائل من النساء» يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لسينما الرسوم المتحركة في مكناس

الممثلة المغربية لطيفة أحرار عضو لجنة التحكيم تسلم جائزة أفضل فيلم فرنسي للمخرج إيريك مونتشود عن فيلم «وعاء صغير من أناتول» («الشرق الأوسط»)
الممثلة المغربية لطيفة أحرار عضو لجنة التحكيم تسلم جائزة أفضل فيلم فرنسي للمخرج إيريك مونتشود عن فيلم «وعاء صغير من أناتول» («الشرق الأوسط»)

توج المهرجان الدولي لسينما التحريك (الرسوم المتحركة) في مدينة مكناس المغربية، فيلم «رسائل من النساء» لمخرجه الفرنسي أوغوستو زنوفلو، بالجائزة الكبرى للمهرجان في صنف الأفلام القصيرة، وذلك في ختام فعاليات الدورة الـ13 التي نظمت على مدار أسبوع.
وعادت جائزة الدورة الأولى للمسابقة الدولية لأفلام التحريك الطويلة لفيلم «العمة هيلدا» للمخرجين الفرنسيين جاك ريمي جرارد وبنوا شيو، بينما عادت جائزة عائشة لسينما التحريك والتي وصلت إلى دورتها الثامنة، للمغربي جهاد الياسة، فيما نال فيلم «لعبة من اللاوعي» للمخرج الكندي كريس لاندريت على جائزة الجمهور، وحاز فيلم «تزهر» للمخرج الياباني أياسا كوكنوما على جائزة أحسن فيلم للطالب.
وحصل فيلم «وعاء صغير من أناتول» على جائزة أفضل فيلم فرنسي برعاية إذاعة وتلفزيون سويس، للمخرج الفرنسي إيريك مونتشود، ومنحت لجنة تحكيم المهرجان تنويها للمخرجة الروسية آنا بيدنوفا عن فيلمها «أوديغا»، وأيضا للمخرج الفرنسي سانتياغو عن فيلم «بادري».
وعرفت فعاليات الدورة الـ13 مشاركة أزيد من 90 فيلما للرسوم المتحركة من 15 بلدا، وشهد إقبالا ملحوظا تجاوز عشرات الآلاف، حيث حضر أطفال كثر فعاليات هذا المهرجان الذي اعتبر نافذة لهم ولعشاق هذا النوع السينمائي، وذلك للانفتاح والتعرف على التجارب السينمائية الرائدة، والوحيد عربيا وأفريقيا، وكان ما يقرب خمسة آلاف متفرج يشاهدون عروض أفلام سينما التحريك القصيرة والطويلة، إذ قدم المهرجان خلال هذه الدورة تقنية فريدة من نوعها في مجال التقنيات الحديثة، وشاهد الجمهور أفلام تقنية الأبعاد الثلاثة.
ومنذ بداية الموسم الدراسي، شهدت المدارس تعبئة أكثر من سبعة آلاف طالب، وإشراك أزيد من مائة ألف طالب وطالبة من المدارس ومعاهد السينما المغربية والفنون الجميلة، في أنشطة المهرجان، كما عرف المهرجان حضور مخرجين وكتاب سيناريو ومنتجين عالميين لـ70 فيلما للرسوم المتحركة، من بينهم إيريك غولدبيرغ، المخرج في استوديو ديزني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.