نمو الاقتصاد المصري 5.‏4 % في النصف الأول من 2016

نمو الاقتصاد المصري 5.‏4 % في النصف الأول من 2016
TT

نمو الاقتصاد المصري 5.‏4 % في النصف الأول من 2016

نمو الاقتصاد المصري 5.‏4 % في النصف الأول من 2016

قال وزير التخطيط المصري أشرف العربي اليوم (السبت) إن معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي للبلاد بلغ 5.‏4 في المائة في النصف الأول من السنة المالية 2015 – 2016، مقارنة بـ5.‏5 في المائة قبل عام.
وأضاف العربي خلال مؤتمر صحافي أن الاقتصاد المصري نما بنسبة 8.‏3 في المائة في الربع الثاني من السنة المالية. وكان معدل النمو في الفترة المقابلة من السنة المالية السابقة 3.‏4 في المائة.
وقال العربي إن الناتج المحلي الإجمالي لمصر بلغ 4.‏1 تريليون جنيه في النصف الأول من السنة المالية الحالية، مقابل 275.‏1 تريليون قبل عام.
وتبدأ السنة المالية في مصر في الأول من يوليو (تموز). ويتراوح معدل النمو المتوقع للسنة المالية بأكملها بين 5.‏4 وخمسة في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.