نتائج «كان» تعلن الليلة.. وغدًا تُقفل الأبواب

دورة من المتناقضات والتوقعات الصعبة

مشهد من الفيلم الكوري «الخادمة» - من فيلم «شيطان النيون»
مشهد من الفيلم الكوري «الخادمة» - من فيلم «شيطان النيون»
TT

نتائج «كان» تعلن الليلة.. وغدًا تُقفل الأبواب

مشهد من الفيلم الكوري «الخادمة» - من فيلم «شيطان النيون»
مشهد من الفيلم الكوري «الخادمة» - من فيلم «شيطان النيون»

بداية حفل توزيع الجوائز مساء هذا اليوم (الأحد) هي ذاتها ختام للدورة التاسعة والستين التي انطلقت في الحادي عشر من هذا الشهر حاوية الوعد بمفاجآت وتوقعات مختلفة، بعضها تحقق وبعضها الآخر مضى مع عرض آخر حفنة من الأفلام من دون تحقيق.
أن يبقى «كان» العيد الأول للسينما حول العالم، فإن ذلك أمر لا مفر منه. الفرنسيون يعرفون كيف يحافظون على مركزهم الأول بين المهرجانات الكبرى في أوروبا وحول العالم. يختارون الأفلام التي تبرق بنجومها ومخرجيها ويملأون الأيام بأفلام يتوق معظم الحضور لمشاهدتها ويفتحون سوقًا سينمائية زاخرة بالإنتاجات المختلفة خارج البرنامج الرسمي.
إنها ليست مجرد سوق يتم فيها فرش بضاعة كل مكتب رسمي أو مستقل بالأفلام المنجزة وبالمشاريع التي تحتاج إلى دعم مسبق، بل هو كناية عن مراكز عمل تلتقي تحت أسقفها إدارات تعمل بجهد على أن يعود الاشتراك عليها بفوائد إعلامية وعملية.
لكن «كان» ليس في المركز الأول بين مهرجانات العالم بسبب هذه الجهود، بل بسبب عناصر لا علاقة لها بالسينما ولا بأربابها. عناصر طبيعية التكوين يستفيد منها المهرجان عامًا بعد عام على نحو وثيق. نحو يلتحم فيه المهرجان بتلك العناصر بحيث، مع مرور الزمن، بات من الصعب التفريق بينهما إلا إذا ما توقف المرء وتمعن في المعطيات.
فقط، تصور - إذا شئت - لو أن مدينة كان كانت في بعض جبال المنطقة القريبة، أو في سهل إلى جنوب أو شمال باريس أو حتى في باريس ذاتها. إن فعلت سينبثق السؤال ملحًا: هل كنا سنحصل على مهرجان «كان» كما نعرفه اليوم؟
التقييم الإجمالي لنجاح مهرجان «كان» لا يستطيع إلغاء موقع إقامته ولا المحيط الطبيعي (جبال وبحر) أو المصطنع (المطاعم والملاهي ووسائل اللهو الأخرى) ولا أيضًا تاريخه العابق الذي نما باضطراد منذ أواخر الستينات وإلى اليوم.
* وحوش ضارية
هناك حسنات كثيرة في الاختيارات وأخرى سلبية. من ناحية يجمع «كان» في كل سنة بعض الأعمال التي لا يمكن تفويتها. لكن في الوقت ذاته يعرض مفاجآت مريبة.. أفلام يتساءل البعض عن كيف يمكن أن يكون هذا الفيلم قد تسلل لا إلى المهرجان فحسب، بل إلى مسابقته الرسمية الأولى.
واحد من أفلام هذه المجموعة عرض يوم أول من أمس بعنوان «شيطان النيون» The Neon Demon للدنماركي نيكولاس وندينغ رف الذي يجوب شريحة خاصة وضئيلة الحجم في عالم عرض الأزياء غير قادر على منحها صدى طبيعيًا واحدًا.
في تاريخ السينما كان هناك مخرج أميركي اسمه آل أدامسون صنع، في الستينات والسبعينات لحين وفاته بحادثة تماثل أحداث أفلامه، أعمال رعب بأجواء غريبة ورخيصة، لكن ميزته، بالمقارنة مع رف (تُلفظ Ref وتكتب Refn) هي أنها لم تكن تدعي غير المسرّة الحسية التي يحاول هذا المخرج الدنماركي إنجازها بحشد من المبادرات المفتعلة.
جيسي (إيل فانينغ) فتاة في السادسة عشرة من عمرها تعيش في مدينة باسادينا في كاليفورنيا في غرفة في «موتيل». اللقطة الأولى لها، وللفيلم أيضًا، هي تلك التي نراها فيها ملطّخة بالدم وقد جز عنقها وسال دمها على طول يدها اليمنى ليشكل بركة صغيرة تحت الكنبة التي استلقت عليها. يتبين أن صديقها طلب منها ذلك. ها هي تغسل التلوين الأحمر من يدها لكن ليس يدها اليمنى بل اليسرى! وستساعدها فتاة أكبر منها سنًا التي ستأخذها معها للتعرّف على فتاتين تشقان طريقهما في عالم عارضات الأزياء. لكن جيسي تفوز عليهما سريعًا. تملك شيئًا خاصّا ولو أنه غير مقنع في هذا النطاق وهو: البراءة!.
والدم الذي انتقل من يد إلى أخرى لأن المخرج وفنييه لم يقوموا بواجبهم على نحو صحيح، ليس الخطأ الوحيد في الفيلم، ولو أن باقي الأخطاء ليست من صنف ضعف المتابعة نفسه. ففي أحد المشاهد تعود جيسي إلى غرفتها (رقم 212) وحال فتحها الباب تجد أن الكهرباء مقطوعة. تلمح شيئًا فتهرع إلى مدير الفندق (كيانو ريفز، الممثل الوحيد في شكل طبيعي) هذا يأخذ أحد العمال المزوّد بعصا غليظة ويحاول فتح الباب بالمفتاح لكنه مغلق من الداخل فيكسره.. هناك يكتشفان وجود قطّة بريّة أو قطّة جبال، (وكلاهما من النوع المفترس غير الأليف). لا ندري كيف دخلت وكيف أطفأت الأنوار ولا كيف تسنى لها قفل الباب. الأهم لا ندري لماذا المشهد إن لم يكن خيالاً، وهو ليس كذلك.
الوحوش الضارية تحيط بجيسي كيفما اتجهت وبأشكال آدمية. الجميع، باستثناء ذلك الصديق الذي صوّرها في مطلع الفيلم (خصّه المخرج بلقطة فوقية قليلاً تجعلانه يبدو قريبًا من جاك نيكولسون في أحد لقطات «اللمعان»)، يريدونها ويكرهونها معًا. وفي النهاية تشترك المنافسات الثلاث بقتلها. هذا من بعد أن حاولت إحداهن معاشرتها لكن جيسي الأبية توقفها عند حدّها.
لا يكفي أن ما سبق هو شكل قصصي رديء الإيصال (كقطعة خشب إذا ما أوصلتها بالكهرباء) بل أن كل لقطة من الفيلم تقريبًا مصممة لأن تكون معالجة مركّزة لتفعيلات وتكوينات متكلّفة. الموسيقى المؤلفة من نشازات تؤدي غرضًا لحظويًا. السير بالسلوموشن. الكلام بلا أداء صوتي يصاحبه. والتمثيل الذي لا يكشف اختلاف أي من الشخصيات عن الأخرى ولا عن تصرّفات طبيعية من أي نوع.
* توقعات ملغومة
هناك أفلام أخرى لم تنجز المأمول منها لكن لا أحد يخفق في كل شيء في كل وقت كما هذا الفيلم. بالتالي، فإن التوقعات التي تنتشر هذه الأيام تميل إلى استثناء الفيلم من الجوائز، علما بأن «كان» أو سواه سبق له وأن منح اللحم لمن لا أسنان له. بكلمات أخرى، هناك سوابق تم فيها منح السعفة الذهبية لمن لم يستحق آخرها في العام الماضي عندما توجهت إلى «ديبان» لجاك أوديار الذي على حسنات محدودة لم يكن أفضل المعروض. كذلك الحال عندما تم منح «الأزرق هو اللون الأكثر دفئًا» لعبد اللطيف قشيش تلك السعفة في عام سابق.
كلا المثلين هو فرنسي وإذا بحثنا بين الأفلام الفرنسية عن فيلم جدير، وإلى حد، بنيل السعفة، فإن فيلم «الخليج المهجور» (أو «لا موت» كما عنوانه الآخر) هو الاختيار من وجهة نظر بعض النقاد. لكن من الممكن جدًّا أن ترى فيه لجنة التحكيم، التي يقودها الأسترالي جورج ميلر، إنجازًا غير كاف والتوجه بجائزتها الأولى إلى فيلم آخر.
«الخليج المهجور» أفضل الأفلام الفرنسية المعروضة هنا و«لفينغ» لجف دانيالز، أفضل الأفلام الأميركية لجانب «باترسون» لجيم جارموش. البريطاني «أنا دانيال بلايك» لكن لوتش أفضل الفيلمين البريطانيين اللذين عرضا (وهو عندي أفضل فيلم بين كل ما مر على الشاشة هنا). وهو إن لم يفز فقد يكون السبب ميل لجنة التحكيم لتكريم «توني إردمان»، الفيلم الألماني الكوميدي الذي حققته مارن أدي وخطف إعجاب الجمهور والنقاد أكثر من سواه.
التوقعات صعبة هذا العام لأن معظم ما تبقى من أفلام تتساوى في نجاحاتها وإخفاقاتها الفنية على نحو أو آخر. ليس هناك من تحفة لا يمكن إهمالها ولا إنجاز فني لا يمكن تجاوزه، بل الكثير من تلك المتوسطة بما فيها أفلام جمعها المهرجان من زبائنه الدائمين أمثال بدرو ألمودوفار («جولييتا») وأندريا أرنولد («عسل أميركي»).
هناك أيضًا الفيلمان الرومانيان «سييرانيفادا» لكريستي بييو و«بكالوريا» لكرستيان مانجو. كلاهما يطرحان طنًا من الاهتمامات اللفظية (أي تلك المعبّر عنها بالحوار) وأقل من ذلك من إنجاز فني ولو أن مستويهما يبقى جيدًا بالإجمال.
* قضايا كبيرة
القضايا الكبرى في هذه الدورة كان لها الرصيد الأعلى من الاهتمام.
قضايا مثل دخول المهرجان زمن مؤسسة «أمازون» التي احتل الحديث عنها كمضارب فوري وكبير في السوق السينمائية عناوين المجلات والمنتديات الفنية عمومًا. ومثل الهم الأمني الذي شغل بال الناس قبل وخلال أيام المهرجان ومثل تلك النكتة السخيفة التي أطلقها وودي ألن قائلاً بأنه يعمل بحرية في أوروبا ولو أنه لم يغتصب أحدًا في الولايات المتحدة، في إشارة مبطّنة لرومان بولانسكي.
النكتة لم تستقبل على هذا النحو وعلّقت سوزان ساراندون عليها عندما وطأت أرض المهرجان فقالت: «وودي ألن مغتصب»، في إشارة لما كانت زوجة ألن السابقة ميا فارو أدعته قبل بضع سنوات.
هذا القول والقول المضاد كان يكفي للإطاحة بفيلم ألن «كافيه سوسيتي» لو كان داخل المسابقة.
بالنسبة لشركة «أمازون ستديو» لم تشأ أن تبدأ علاقتها بالمهرجان بفيلم تقدّمه على استحياء أو كإظهار حسن نيّة، بل هي هجمت عليه بأربعة أفلام هي الفيلم المعوج «الشيطان النيون» وفيلم جيم جارموش «باترسون» وفيلم وودي ألن «كافيه سوسيتي» والفيلم الكوري (الذي حُذف سريعًا من الحسابات) «الخادمة» لتشان ووك بارك.
حفلتها التي حضرها هذا الناقد بصفته عضوًا في «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» تكلفت نحو مليون دولار، حسب المجلات الصناعية.
السوق، وقد دخلنا هذا الجانب من الأخبار، لم يثمر عن أخبار صفقات كثيرة، لكن بعضها كان كبيرًا في أرقامه. «أمازون» ذاتها دفعت ثلاثة ملايين ونصف دولار لاستحواذ فيلم من بطولة يواكين فينكس عنوانه «لم تكن فعلاً هنا» للين رامزي. شركة STX Entertainment، وهي بدورها شركة جديدة تحضر للمرّة الأولى، اشترت فيلم مارتن سكورسيزي المقبل «الآيرلندي» بخمسين مليون دولار لكل الأسواق الخارجية (هذا ما يضعه هذا العام على قمّة المخرجين الناجحين) ودفعت 9 ملايين دولار لحقوق «لعبة مولي» (من إخراج آرون سوركين وبطولة إدريس إلبا وجسيكا شستين) الولايات المتحدة والصين.
وعلى ذكر الصين، التي لم يختر المهرجان أيًا من أفلامها لا في المسابقة الرئيسة ولا في مسابقة «نظرة ما»، ذكر أنها كانت تنوي إطلاق ألعاب نارية لكنها عزفت عن ذلك لأسباب أمنية. بدوره عزف المهرجان عن هذا الفعل السنوي المعتاد للسبب ذاته.
على أن الحضور الصيني استدعى بعض علامات التعجب.
كما سبق القول، غابت أفلامها عن المسابقتين الرسميّتين، الرئيسة ومسابقة «نظرة ما» لكن 428 صينيًا تم تسجيلهم في قائمة «سوق الفيلم». بضع عشرات من الأفلام الصينية كانت متاحة للتداول في السوق لكن القليل بيع منها وأبطال أحدها (عنوانه «غزاة الزمن») منعوا من حضور فيلم وودي ألن في حفل الافتتاح وذلك بسبب خطأ إداري.
- أفضل خمسة أفلام مرشحة للفوز في مهرجان «كان»
* I‪‬ Daniel Blake (4*)
«أنا، دانيال بلايك» - كن لوتش (بريطانيا)
* Paterson (4*)
«باترسون» - جيم جارموش (الولايات المتحدة)
* Sieranevada (3*)
«سييرانيفادا» - كريستي بييو (رومانيا)
* Toni Erdmann (3*)
«توني إردمان» - مارن أدي (ألمانيا)
* Unknown Girl (3*)
«فتاة مجهولة» - جان - بيير ولوك داردين (بلجيكا).‪ ‬



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.