«التعاون الخليجي»: الجرائم المرتكبة في حق المدنيين السوريين تجاوزت الحدود

دعت الأمم المتحدة إلى سرعة التحقيق.. ومجلس الأمن إلى إلزام النظام بالقرارات

«التعاون الخليجي»: الجرائم المرتكبة في حق المدنيين السوريين تجاوزت الحدود
TT

«التعاون الخليجي»: الجرائم المرتكبة في حق المدنيين السوريين تجاوزت الحدود

«التعاون الخليجي»: الجرائم المرتكبة في حق المدنيين السوريين تجاوزت الحدود

دعت دول مجلس التعاون الخليجي، الأمم المتحدة إلى سرعة التحقيق في الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السوري في مخيم النازحين السوريين في ريف إدلب حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب، كما دعت مجلس الأمن بإجبار النظام على الالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة واحترام القوانين الدولية، مؤكدًا أن الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المدنيين قد تجاوزت الحدود ويجب إيقافها فورا.
في الوقت الذي أدان المجلس في بيان صادر له أمس، المجزرة التي قام بها النظام السوري بقصف المخيم في غارة شنتها طائرات تابعة له وأدت إلى استشهاد 50 مدنيا وجرح مئات من النازحين الأبرياء. ووصف الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام للمجلس، قصف مخيمات اللاجئين المدنيين العزل بالجريمة البشعة التي تجرمها القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وتعدها من جرائم الحرب. وأوضح الدكتور الزياني أن دول المجلس تدعو الأمم المتحدة إلى سرعة التحقيق في هذه الجريمة النكراء حتى لا يفلت مرتكبوها من العقاب، كما تدعو مجلس الأمن الدولي إلى العمل على تنفيذ كل قراراته بشأن الحرب الدائرة في سوريا وإجبار النظام السوري على الالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة واحترام القوانين الدولية. وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون تعد أن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري والمدنيين الأبرياء قد تجاوزت الحدود ويجب أن تتوقف فورا، وتهيب بالمجتمع الدولي بأن يدين تلك الجرائم المستمرة ضد أبناء الشعب السوري.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».