راشفورد اكتشاف مضيء في موسم قاتم لمانشستر يونايتد

عن أي شيء يبحث الكشافون في اللاعبين الصغار؟.. ولماذا لا ينالون تقديرًا أكبر؟

راشفورد أحد الموهوبين الذين قدمهم الكشافون ليونايتد ولم يكلف النادي شيئا (رويترز)
راشفورد أحد الموهوبين الذين قدمهم الكشافون ليونايتد ولم يكلف النادي شيئا (رويترز)
TT

راشفورد اكتشاف مضيء في موسم قاتم لمانشستر يونايتد

راشفورد أحد الموهوبين الذين قدمهم الكشافون ليونايتد ولم يكلف النادي شيئا (رويترز)
راشفورد أحد الموهوبين الذين قدمهم الكشافون ليونايتد ولم يكلف النادي شيئا (رويترز)

يمكن لشبكة قوية من الكشافين أن توفر لأحد أندية الدوري الممتاز صفقات بملايين الجنيهات، لكن هؤلاء المتحمسين الذين يقومون بعمل شاق لا يلقون ما يستحقون من تقدير في كثير من الأحيان.
كان ماركوس راشفورد أحد النقاط القليلة المضيئة في موسم كان في أغلبه قاتمًا بالنسبة إلى مانشستر يونايتد. توج التحول المبهر في مسيرة اللاعب صاحب الـ18 عامًا، بانضمامه إلى صفوف الفريق الأول، بهدفين سجلهما في أول مشاركة له ضد ميتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي، ثم كرر نفس الأداء بعد ذلك بـ3 أيام في أول مشاركة أساسية له ضد آرسنال. وفوق كل هذا، أصبح أصغر هداف على الإطلاق في ديربي مانشستر (بين يونايتد وسيتي) في الدوري الممتاز، عندما سجل هدف المباراة الوحيد ضد سيتي على ملعب الاتحاد الشهر الماضي، ثم أعقب ذلك بتسجيل أهداف الفوز على وستهام في كأس الاتحاد الإنجليزي وأستون فيلا في الدوري.
وضع راشفورد كثيرًا من صفقات لويس فان غال المكلفة في الظل. أنفق فان غال أكثر من 250 مليون جنيه منذ تولى تدريب يونايتد في 2014، لكن لم ينجح أي من اللاعبين الذين تعاقد معهم في إحداث نفس التأثير الإيجابي الذي أحدثه راشفورد، الذي لم يكلفه بنسًا واحدًا. وهناك مفارقة مريرة بشأن صعود راشفورد لدائرة الضوء، حيث جاء من صفوف ناشئي أولد ترافورد، بعد أن انضم للنادي وهو في التاسعة من العمر من نادي فليتشر موس رينجرز، الذي يتخذ من ديدزبيري مقرًا له.
لقد بنى «فليتشر موس» سمعة يحسد عليها باكتشافه لاعبي الكرة في منطقة مانشستر، بعد أن قدم أيضًا ويس براون، وداني ويلبيك، ورافيل موريسون، وتايلور بلاكيت، وكاميرون بورثويك - جاكسون. وفي حين ضم مانشستر يونايتد عددًا من أفضل لاعبي هذا النادي، إلا أن ذلك لا يتم بشكل حصري. وواقع الأمر أن راشفورد كان بالأساس في طريقه إلى مانشستر سيتي (الذي تخوف من كونه هزيلاً جدًا) قبل أن يتدخل يونايتد ويحصل عليه.
ينبغي الإشادة بالكشافين الذين رصدوا قدرات راشفورد في مرحلة مبكرة، لكن، شأن كثير منهم، لا يعتبر جاميسون وديفيد هوروكس من أصحاب الأسماء المعروفة تمامًا. يتولى جاميسون، سائق الشاحنة، رئاسة نادي فليتشر موس، بينما هوروكس، مدرب الناشئين بأحد مراكز التطوير التابعة ليونايتد، وهما مجرد اثنين من بين 80 أو نحو ذلك من الكشافين الذين يعملون في منطقة الشمال الغربي، لصالح ديريك لانغلي، مسؤول تعاقدات اللاعبين الناشئين في يونايتد منذ عام 2000.
وعلى مدار تلك السنوات الـ16، أشرف لانغلي على خط إمداد سليم من اللاعبين، وهو يبادر سريعًا إلى الاعتراف بأن العمل الذي لا يقدر بثمن، والذي تقوم به شبكته من الكشافين (معظمهم يعمل بدوام جزئي) لا يلقى ما يستحق من تقدير. يقول لانغلي: «لا أحد يقول كلمة شكر عن الكشافين، حتى إن كانوا الأشخاص الوحيدين الذين يكتشفون المواهب بانتظام ويلفتون انتباه الأندية إلى هؤلاء اللاعبين». ويعتقد بأن الكشافين يلعبون دورًا محوريًا في المراحل الأولى لتطور لاعب الكرة، وهو دور لا يمكن لأحد آخر أن يضطلع به.
وحقيقة أن راشفورد قد تم اختياره في سن صغيرة جدًا تسلط الضوء على أحد أبرع المهارات التي تتوفر لكشاف ممتاز. إن فن اختيار نجم مستقبلي يعتبر قدرة نادرة وتحتاج لنهج مدروس. يبحث الكشافون الذين يعملون على هذه الفئة العمرية الصغيرة عما يسميه لانغلي «وحدات التنسيق الأساسية، كالتوازن والرشاقة وما إذا كان الناشئ يتمتع بأي قدر من السرعة، ويضاف لهذا عامل الثقة، وهو الذي يصنع فارقًا هائلاً».
يستعين لانغلي بمثال ديفيد دين، الذي انضم لبلاكبيرن كمتدرب عام 1997، وهو الآن يتولى تدريب أكاديمية الناشئين بالنادي. يقول لانغلي: «كان واضحًا على الفور أنه يعرف أنه لاعب أفضل من أي أحد آخر حوله، وقد ثبت هذا. وبطريقة مشابهة، تشبع راشفورد كذلك بالثقة في سن صغيرة جدًا، وكان النجاح بانتظاره».
يقول ديفيد هوبسون، وهو عضو آخر متمرس بشبكة الكشافين في مانشستر يونايتد، إن اللاعبين يحتاجون لدرجة من المرونة للوصول إلى أعلى المستويات. ويضيف: «سيكون لدى غالبية اللاعبين مجموعة من المدربين المختلفين على مدار مراحل تشكل شخصيتهم في النادي. في يونايتد يتم تغيير المدربين كثيرًا جدًا على مدار العام، ومن ثم يتعين على اللاعبين الصغار إثبات أنفسهم مرات ومرات، من خلال قدرتهم على التكيف مع كل مدرب لضمان تقدمهم».
لم تكن هناك حاجة ملحة مثلما هو الحال الآن لكشافين جيدين يستطيعون التنقيب عن المواهب، مقابل جزء يسير من الأرقام المغالى فيها التي وصلت إليها أسعار الانتقالات. وتكون الأندية التي تتمكن من جمع كل المعلومات اللازمة عن أفضل اللاعبين الواعدين المتاحين من خلال شبكاتهم من الكشافين، من توفير ملايين الجنيهات سنويًا. ومن ثم، من المنطقي أن يسعى كل ناد، بصرف النظر عن حجمه وميزانيته، إلى استثمار جزء معقول من ميزانيته المخصصة للتعاقدات، في نظام لاكتشاف المواهب، يمكن أن يحقق عائدًا يساوي أضعاف ما أنفق فيه.
ومع هذا، فالواقع أن نفقات الأندية على الكشافين لم تشهد زيادة تذكر على مدار العقد الماضي، في حين أن تدفق الأموال على كرة القدم الإنجليزية، والدوري الممتاز تحديدًا، شهد ارتفاعًا كبيرًا عبر صفقات البث التلفزيوني غير المسبوقة. إذن لماذا يوجد مثل هذا الانفصال بين النظرية والممارسة؟
إن عمل كشافي كرة القدم أمر مسلم به إلى حد بعيد، كما يسلط الضوء على ذلك كتاب مايكل كالفين، صاحب العنوان العكسي «رجال لا مكان لهم»، الحاصل على جوائز. تعتبر هذه مهنة مجهولة بشكل كبير، تكاد لا تلقى أي اعتراف، وهو ما يترجم في صورة مردود مالي زهيد للغاية. ويعمل أغلبية الكشافين بدوام جزئي، وقطاع كبير منهم من المتطوعين. ويدين واحد من الكشافين القلائل المعروفين بشهرته الواسعة لحقيقة أن ابنه شخصية تلفزيونية معروفة. كما أن نجم غراهام كار قد هوى إلى حد ما مع معاناة نيوكاسل هذا الموسم، والمجموعة الأخيرة من اللاعبين الذين استعان بهم النادي لم يتم بلورتهم تمامًا إلى وحدة قوية.
إذن يعمل آلاف الكشافين غير المحبوبين أو المعروفين بشكل عام، في أنحاء البلاد، وقد قرر لانغلي قبل بضع سنوات أن يفعل شيئًا لإحداث توازن. ويقول موضحًا: «وضعت الكشافين أنفسهم أمام تحد لتشكيل هيئة تمثلهم، فرغم كل شيء هناك رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة مدربي الدوري، فلم لا تكون هناك رابطة للكشافين»؟ وقد استجاب هوبسون وزميله الكشاف الذي يعمل لصالح مانشستر يونايتد، بورفس إلي، لهذا التحدي عندما أسسا «رابطة كشافي كرة القدم المحترفين» في 2014. يقول إلي: «هذا دور مهم للغاية وهو يتطلب يقظة ونزاهة وقدرًا كبيرًا من البحث، ومن ثم شعرنا بأن هذه الجماعة تحتاج لنوع من التمثيل».
والمدهش أن هنالك مدى واسعًا من الأدوار المتخصصة التي يلعبها الكشافون، ويوضح أن رابطة كشافي كرة القدم المحترفين أرادت أن تكون ملمة بالتفاصيل. ويقول: «من أولئك الذين يعملون على شرائح عمرية مختلفة إلى كشافي أكاديمية الناشئين، إلى الكشافين الذين يعملون خارج الدوري، إلى المتخصصين الفنيين وحتى مكتشفي المدافعين، أردنا أن نمزج بين كل هذه الأنواع المختلفة من الكشافين».
وقد أطلقت الرابطة منذ 2014 سلسلة من المحاضرات التثقيفية من المستوى التمهيدي الأول على الإنترنت إلى المستوى الثاني المعتمد من المجلس الشمالي للتعليم التكميلي، وهو اعتراف بالموهبة في كرة القدم، والمستوى الثالث، الذي يركز على اللاعب والفريق وتحليل المباراة.
وكونها الهيئة الوحيدة الممثلة لكشافي كرة القدم في أنحاء العالم، فقد جذبت رابطة كشافي كرة القدم المحترفين اهتمام الناس من أنحاء العالم للحصول على دوراتها. ومن خلال عدد من الزيارات التي تعتزم القيام بها إلى الولايات المتحدة، وسنغافورة ودبي، تنوي الرابطة نشر قصة الكشافين والحصول على الاعتراف العالمي.
وفقًا لإلي، فإن السير أليكس فيرغسون من بين المدربين القلائل الذين كانوا يقدرون فعلاً عمل الكشافين. يقول: «اعتاد أن يجلس مع الكشافين مرة أو مرتين سنويًا، وأن يثني على دورهم المهم بالنسبة إلى النادي. كان يجعلنا نشعر فعلاً بأننا جزء من الأسرة». قد ينبغي أن يسير فان غال على درب فيرغسون ويولي بعض الاهتمام المطلوب كثيرًا لجماعة من الناس يسدون خدمة لا تقدر بثمن، بالحد الأدنى من الضجيج ويمكنهم أن يكتشفوا جواهر كروية مثل راشفورد من دون مقابل تقريبًا.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.