صندوق النقد الدولي يتفق مع تونس على قرض بقيمة 8.‏2 مليار دولار

على 4 سنوات

صندوق النقد الدولي يتفق مع تونس على قرض بقيمة 8.‏2 مليار دولار
TT

صندوق النقد الدولي يتفق مع تونس على قرض بقيمة 8.‏2 مليار دولار

صندوق النقد الدولي يتفق مع تونس على قرض بقيمة 8.‏2 مليار دولار

قال صندوق النقد الدولي أمس الجمعة، إنه توصل لاتفاق أولي لمساعدة تونس ببرنامج قرض مدته أربع سنوات بقيمة نحو 8.‏2 مليار دولار مرتبط بإصلاحات اقتصادية.
ويتوقف برنامج القرض على موافقة المجلس التنفيذي للصندوق في الشهر المقبل.
وقال أمين ماتي رئيس بعثة الصندوق إلى تونس في بيان، إن القرض سيدعم أهدف الحكومة التونسية لتعزيز النمو وخلق الوظائف ومعالجة مواطن الضعف.
وأضاف: «لهذه الغاية.. يركز البرنامج الذي يدعمه الصندوق على تعزيز الاستثمارات العامة وجعل النظام الضريبي أكثر إنصافًا وعدلاً وتحسين حصول الشركات الصغيرة على التمويل».
وقال مسؤول حكومي تونسي لوكالة «رويترز» إن تونس ستلجأ للأسواق العالمية الأسبوع المقبل لإصدار سندات بقيمة مليار يورو سعيًا لتغطية جزء من عجز موازنتها.
وتواجه تونس صعوبات مع تراجع إيراداتها من السياحة بعد 3 هجمات نفذها مسلحون العام الماضي واحتجاجات بسبب البطالة والتنمية في بداية هذا العام.
وتباطأ الاقتصاد التونسي منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وأشعلت شرارة انتفاضات الربيع العربي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.