القاهرة تفتح نافذة لـ«حماس» بعد اتهامات الداخلية المصرية

أبو زهري لـ «الشرق الأوسط»: الزيارة مبرمجة مع «المخابرات»

القاهرة تفتح نافذة لـ«حماس» بعد اتهامات الداخلية المصرية
TT

القاهرة تفتح نافذة لـ«حماس» بعد اتهامات الداخلية المصرية

القاهرة تفتح نافذة لـ«حماس» بعد اتهامات الداخلية المصرية

فيما بدا أنه اتجاه من القاهرة لفتح نافذة لـ«حماس»، بعد أيام من اتهامات وزارة الداخلية المصرية لها بالاشتراك في اغتيال النائب العام في مصر، قال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري لـ«الشرق الأوسط»، عقب وصوله مع وفد من الحركة إلى القاهرة أمس، إن برنامج الزيارة جرى تنسيقه مع مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير خالد فوزي.
وتأتي زيارة وفد حماس بعد أسبوع من اتهام الحركة بالضلوع في اغتيال، المستشار هشام بركات، في القاهرة، منتصف العام الماضي. وتدهورت العلاقات المصرية مع حماس بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان والتي تعد حماس إحدى أذرعها. ونفى أبو زهري أمس الاتهامات المصرية، وأوضح أن الحركة طلبت قبل ثلاثة أسابيع من هذا الاتهام، لقاء المسؤولين المصريين، لبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم غزة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.