قالت الولايات المتحدة إن أوغندا ارتكبت انتهاكات مستمرة لحقوق مواطنيها وللإعلام في أعقاب انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي وأدت إلى بقاء الرئيس يوويري موسيفيني في السلطة.
وتمثل التصريحات أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين القوى الغربية وأوغندا وهي حليفة ضد المتشددين في المنطقة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس الجمعة، إن الاعتقال المتكرر لشخصيات المعارضة في أوغندا وتعرض أنصارها لمضايقات وتدخل الحكومة في نزاع حول نتيجة الانتخابات يمثل «أنشطة غير مقبولة في مجتمع ديمقراطي وحر».
وأضاف البيان: «توجد شراكة قديمة وقوية بين الولايات المتحدة وأوغندا ساهمت في استقرار ورفاهية المنطقة.. نخشى أن تؤدي التصرفات الأخيرة للحكومة الأوغندية إلى تعريض التقدم الاقتصادي والسياسي الذي مكن شراكتنا من النمو للخطر».
وأعلنت لجنة الانتخابات فوز موسيفيني (71 عاما) في الانتخابات التي جرت يوم 18 فبراير (شباط) الماضي بعد حصوله على نسبة 60 في المائة من الأصوات.
ويتولى موسيفيني رئاسة أوغندا منذ 1986.
وشكك كيزا بيسيجي الذي حل في المركز الثاني في النتيجة، وتضعه السلطات رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ أسابيع. وتقدم مرشح ثان وهو رئيس الوزراء السابق اماما مبابازي بطعن رسمي على النتيجة.
وقال مبابازي إن السلطات داهمت مكاتب محاميه بعد وقت قصير من تقدمه بالطعن، لكن الحكومة نفت أي دور لها في الأمر.
أميركا تتهم أوغندا بارتكاب انتهاكات حقوقية بعد انتخابات الرئاسة
في أحدث مؤشر على تدهور علاقات البلد الأفريقي مع الغرب
أميركا تتهم أوغندا بارتكاب انتهاكات حقوقية بعد انتخابات الرئاسة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة