مؤسس صناعة النفط الصخري: الوضع الحالي سيفتك بشركات كثيرة

مارك بابا قال إن الأسعار لن تتحسن قريبًا.. وعبور الوادي سيكون شاقًا

أميركية تعبئ سيارتها بالوقود داخل محطة للغاز بالقرب من حقل نفطي في مدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما (أ.ف.ب)
أميركية تعبئ سيارتها بالوقود داخل محطة للغاز بالقرب من حقل نفطي في مدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما (أ.ف.ب)
TT

مؤسس صناعة النفط الصخري: الوضع الحالي سيفتك بشركات كثيرة

أميركية تعبئ سيارتها بالوقود داخل محطة للغاز بالقرب من حقل نفطي في مدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما (أ.ف.ب)
أميركية تعبئ سيارتها بالوقود داخل محطة للغاز بالقرب من حقل نفطي في مدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما (أ.ف.ب)

قال مارك بابا، أحد مؤسسي صناعة الغاز والنفط الصخري، إن أسعار النفط تشهد أسوأ تراجع منذ 1986، مضيفا أن الدورة الحالية من التراجع في الأسعار «ستفتك بشركات كثيرة» في الأشهر القادمة، ذلك أن الكثير من الشركات تعاني من وضع مالي سيئ، والأسعار لن تشهد فيما يبدو تحسنًا قبل مرور 16 إلى 24 شهرًا عندما تبدأ الانقطاعات في الإنتاج تؤثر على الأسعار صعودًا، حسب رأيه.
ويعرف بابا، في الولايات المتحدة باسم «أبي» هذه الصناعة، كما تعرف شركة إي أو جي التي أسسها سابقًا إلى أنها شركة «أبل» في صناعة النفط الصخري نظرًا لريادتها في مجالها كما هو الحال بالنسبة لعملاق أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكية «أبل»، حيث قدمت شركة بابا الكثير من التقنيات التي جعلت حلم إنتاج النفط والغاز الصخري واقعًا.
ورغم أن بابا لا يدير اليوم شركة إي أو جي فهو الآن شريك في شركة استثمارات مالية اسمها {ريفرستون} للملكية الخاصة، فإنه حضر الأسبوع الماضي للتحدث في «مؤتمر سيرا ويك في هيوستن» عاصمة صناعة النفط الأميركية. ورغم تحذيره من مخاطر تراجع الأسعار، فإن بابا بدا أكثر تفاؤلاً حيال مستقبل صناعة النفط الصخري الأميركي عندما قال: «أعتقد أنك سترى قطاعا أكثر استقرارا بكثير وأكثر تركيزا على الميزانية ينبعث من الرماد لكن عبور ذلك الوادي سيكون شاقا لأقصى درجة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.