انطلاق فعاليات تمرين «رعد الشمال» في شمال السعودية بمشاركة 20 دولة

يعد أحد أضخم التمارين العسكرية في العالم

جانب من مناورات {رعد الشمال} في السعودية
جانب من مناورات {رعد الشمال} في السعودية
TT

انطلاق فعاليات تمرين «رعد الشمال» في شمال السعودية بمشاركة 20 دولة

جانب من مناورات {رعد الشمال} في السعودية
جانب من مناورات {رعد الشمال} في السعودية

انطلقت في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية يوم أمس، فعاليات تمرين «رعد الشمال» الذي يعد أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات وهو ما يجعل هذا التمرين يحظى بالاهتمام على المستوى الإقليمي والدولي.
وتشارك في التمرين الضخم، قوات كل من السعودية، والإمارات، والأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتركيا، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وسلطنة عمان، وقطر، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
ويركز «رعد الشمال» على تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية، والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت يدرب القوات على التحول من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة، كما يركز التمرين على تدريب القوات على العمل على عدة انساق متباعدة الزمان والمكان.
كما يأتي التمرين في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني، فيما يعكس تمرين «رعد الشمال»، رغبة الدول المشاركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.