قالت الممثلة ميريل ستريب إن مقولتها «كلنا أفارقة» أُخرجت من سياقها في أحدث تعليق كتابي لها على الضجة التي أثارتها تصريحاتها، وأسهمت في إذكاء الجدل الدائر بشأن التنوع العرقي في هوليوود.
وأوضحت ستريب التي ترأست لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي، في وقت سابق هذا الشهر، أن تعليقاتها التي أدلت بها لمراسل مصري خلال مؤتمر صحافي ردًا على سؤال حول ما إذا كانت مطلعة على سينما أفريقيا والشرق الأوسط قد «حُرِّفَت».
وكتبت ستريب تقول: «لم أكن أحاول التقليل من شأن الاختلافات بل التشديد على ما يمكن رصده من روابط مشتركة، وهذا شيء أساسي للغاية في كونك إنسانًا فيما يمكن أن يفعله الفن في نقل تجربة إنسان آخر».
جاءت تعليقاتها لتضفي مزيدًا من الصخب إلى الجدل الدائر في هوليوود حول ترشيحات الأوسكار التي خلت من أصحاب البشرة السمراء في فئات التمثيل للعام الثاني على التوالي.
وأضافت ستريب في مقال كتبته لـ«هافينغتون بوست» أنها لم تُسأل في المؤتمر الصحافي عن لجنة تحكيم مهرجان برلين المكونة بالكامل من البيض.
وأضافت الممثلة الحاصلة على ثلاث جوائز أوسكار، وهي بين أكثر الممثلات نبوغًا في جيلها: «لم أدافع عن لجنة التحكيم المكونة بالكامل من البيض، ولن أفعل ذلك إذا سُئلت. شمول جميع الأعراق والأجناس والديانات والأقليات مهم بالنسبة لي كما وضحت في مستهل المؤتمر الصحافي».
ميريل ستريب تفسر مقولتها «كلنا أفارقة»
تصريحاتها لصحافي مصري «حُرفت»
ميريل ستريب تفسر مقولتها «كلنا أفارقة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة